عقوبات أمريكية تطال شؤون الأسرى .. كيد أمريكي لعرقلة الملف الإنساني
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وساقت واشنطن عدداً من المبررات الكيدية، مدعية أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأنها تساهم في تأجيج العنف بالبلاد، وهي تقارير تتطابق تماماً مع ادعاءات بعض المرتزقة المحسوبين على الإصلاح، ما يدل على أنها خرجت من مطبخ واحد.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في ظل تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ضد العدو الإسرائيلي، وصمت عربي وإسلامي مطبق تجاه ما يحدث من جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك العجز العسكري الأمريكي في ثني اليمن عن هذه المساندة.
وفي تعليق أولي على هذه الخطوة أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى أن الاتهامات التي وجهتها الخزانة الأمريكية يوم أمس إليه وإلى اللجنة باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال المرتضى في منشور له على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، إن "كافة الأسرى والمعتقلين في اليمن يحظون بكامل الرعاية الإنسانية، ويتم زيارتهم بشكل دوري من قبل الصليب الأحمر الدولي"، مشيراً إلى أن "الاتهامات الأمريكية تأتي في سياق سياسي بحت، وترتبط بموقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية".
وشدد المرتضى على أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست في موقع مؤهل لإصدار مثل هذه الاتهامات، نظرًا لسجلها الحافل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العديد من دول العالم، وعلى رأسها فلسطين والعراق وأفغانستان، مؤكداً على أن هذه الاتهامات لن تثني اللجنة عن مواصلة جهودها في متابعة ملف الأسرى والمعتقلين وإنجازه عبر الأمم المتحدة والوساطات المحلية.
وعلى مدى أكثر من عامين تطالب السلطات الرسمية بصنعاء تحالف العدوان الأمريكي السعودي بإبعاد الملف الإنساني عن الملفات السياسية والعسكرية، باعتبار الأسرى كقضية إنسانية، كما دعت أكثر من مرة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل" غير أن هذه المطالبات تصطدم دائماً بالتعنت من قبل التحالف أو المرتزقة أو من يمثلهم.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية على عرقلة أي تفاهم للوصول إلى حل في اليمن، لا سيما في ظل المساندة اليمنية لغزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وهو ما أثار حفيظة واشنطن، ودفعها لعرقلة التفاهم ومنع التوقيع على خارطة الطريق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هيئة شئون الأسرى: الاحتلال يقدم وجبات طعام فاسدة للمعتقلين في سجن عتصيون
أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، اليوم الاثنين، أنها رصدت تعرض عدد كبير من أسرى تحقيق معتقل عصيون لحالات تسمم، جراء وجبات طعام فاسدة قدمت لهم من قبل إدارة المعتقل.
وذكر البيان نقلاً عن محاميها: «بعد محاولات صعبة لزيارة المعتقل والتي تمكن منها بتاريخ يوم أمس بأن الأسرى بعد وجبات الطعام التي قدمت لهم شعروا بآلام شديدة بالبطن وإسهال وقيء، وضعف وهزال واصفرار بالوجه وفقدوا الكثير من السوائل في جسمهم وأصبحوا غير قادرين بالوقوف، كما أن العديد منهم أصيبوا بحالة من الإغماء».
وأضاف البيان: أن «إدارة السجون تتعمد منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ممارسة أبشع العقوبات بحق الأسرى، ومن ضمنها إبقاؤهم بالجوع لفترات طويلة، والاكتفاء بتقديم وجبات سيئة لهم كمًا ونوعًا، وفضلا عن ذلك، فإن إدارة السجون تقابل كل من يعترض على ذلك بالضرب المبرح والعزل».
كما ناشدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة الجهات الدولية المختصة التدخل السريع لإنهاء معاناتهم، لذلك طالبت بالتدخل الفوري والعاجل لحماية المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم بيان الهيئة والمحررين: أن «مركز توقيف (عتصيون) يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضي شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستعمرات (غوش عتصيون)، ويدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف في العالم».
اقرأ أيضاًرئيس هيئة شؤون الأسرى يعلق على تصريحات ترامب بشأن إطلاق سراح الأسرى
هيئة شؤون الأسرى تنفي وقوع مزيد من الشهداء بسجون الاحتلال
رئيس فلسطين يعين قدورة فارس رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين