خبراء: نتنياهو يحاول استغلال جبهة سوريا للهروب من محاكمته في قضايا فساد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، إنه من خلال متابعته أولى جلسات الاستماع لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الإدلاء بشهادته في قضايا فساد تلاحقه، تأكد أن «نتنياهو» متورطا بشكل كبير، ويريد أن يتهرب من الملفات التي جرى فتحها بعد 5 سنوات كان يراوغ خلالها المحاكم، متابعا أنه أصبح يستغل الظروف بشكل جيد، مستغلا جبهة سوريا ليتهرب من كل هذه الأزمات بزعم أنه لا يجوز محاكمته لأن هذا الأمر يضر بالمصلحة العامة لإسرائيل.
وتابع «الرقب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن نتنياهو يتعمد فتح جبهات القتال وإطالة الحروب ليتهرب من حضور المحاكمة، كما تعمد الإشارة إلى جبهات القتال خلال شهادته من أجل مصلحته الشخصية، ولن يوقف الحرب، وفي نفس السياق سيبتز الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة، لضمان بقائه في منصبه.
صافي: المحاكمة جزء من العملية الديمقراطية الداخلية في إسرائيلفيما قال المحلل السياسي الفلسطينى ماهر صافي، إن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سواء انتهت ببراءته أو إدانته لن تؤثر على سياسات إسرائيل الخارجية تجاه المنطقة، وبالتالي لن توقف الحرب على أي من الجبهات المفتوحة في الوقت الحالي بداية من غزة وحتى سوريا.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن المحاكمة هي جزء من العملية الديمقراطية الداخلية في إسرائيل، ولن تؤثر على سير الحرب حتى في غزة، موضحا أن إذا تم إقالة نتنياهو، فلن يؤثر ذلك على الحرب في سوريا أو على الضربات العسكرية، فالديمقراطية في إسرائيل مستمرة، على الرغم من الضغوطات، الانتخابات أعيدت عدة مرات، مما يدل على وجود معارضة قوية.
وأشار إلى أن المعارضة الداخلية زادت بعد الأحداث الأخيرة، فهي تعبر عن غضبها بسبب سياسات نتنياهو، لكن ذلك لن يؤثر على مسار المحاكمة، مشيرا إلى أن طلب المحامي مهلة لمناقشة بعض النقاط، يدل على رغبته في تأجيل المحاكمة، والقاضي قد يضطر لتلبية هذا الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.