بوابة الوفد:
2024-12-16@11:28:36 GMT

انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي لأول مرة فعاليات النسخة الثالثة من قمة فوربس الشرق الأوسط السنوية للشباب المبدع تحت الثلاثين (Under30)، التي انطلقت اليوم في حديقة أم الإمارات، تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان وبحضور الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان.

يجمع هذا الحدث المميز نخبة من القادة العالميين ورواد الأعمال وصناع التغيير في يوم حافل بالجلسات المُلهمة، والنقاشات المؤثرة، والتعاون المثمر، إذ تركز القمة على استعراض الأفكار والإنجازات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح المستقبل، احتفاءً بالقيادة والإبداع الشبابي.


شهد اليوم الأول حضور نخبة من المتحدثين، بينهم محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وأيمن مختار الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة أوراسيا في شركة (Viatris)، وهالة حامدي فر رئيسة مجلس إدارة (CinnaGen)، وجيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم، وقطر الندى بن غاطي الرئيسة التنفيذية لشركة بن غاطي القابضة، وميرنا عارف المديرة العامة لمايكروسوفت مصر، ومنة القيعي، شاعرة  غنائية ومديرة إبداعية، والنجمة ياسمينا العبد.

قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط في كلمتها: "إن دولة الإمارات ليست فقط شريكًا في النجاح، بل منصة تستثمر في العقول الشابة، وبيئة حاضنة تطلق العنان للأفكار، وتشجع الأحلام على التحليق عاليًا. هنا، كل شيء ممكن، وكل طموح يمكن أن يتحول إلى إنجاز".

وأكدت العميان التزام فوربس الشرق الأوسط بدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أنهم القوة المحركة للتغيير والإبداع. وأضافت أن القمة تسعى إلى توفير منصة للتعاون والابتكار، إذ يمكن للشباب تبادل الأفكار والمعرفة وبناء مستقبل أفضل للجميع من خلال الاحتفاء بقصص نجاحهم الملهمة.

استمتع المشاركون بالمناقشات والجلسات الحوارية التي أقيمت عبر منصتين رئيسيتين. منصة الابتكار (The Innovation Hub) التي ركزت على مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتمويل، حيث تم التطرق إلى إتقان عقلية ريادة الأعمال، وناقش المتحدثون السمات التي تجعل القادة ناجحين، مثل تطوير عقلية النمو في عالم الأعمال سريع التغيير، كما تناولت جلسة بناء شركات المستقبل الناشئة الجوانب العملية لنجاح الشركات، بما في ذلك تبسيط العمليات، وتخصيص الموارد بكفاءة، ووضع أسس الابتكار المستدام.

أما منصة (The Social Hub) فقد سلطت الضوء على الرياضة والترفيه والتأثير الاجتماعي. وقد شارك البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، أحمد الجندي، تفاصيل رحلته الرياضية، وكيفية انتقاله إلى حياة ما بعد التقاعد، بالإضافة إلى رؤيته حول بناء علامة تجارية شخصية تُلهم الآخرين. كما شهدت المنصة حوارًا مميزًا حول قوة المرأة في مجالات الفن والثقافة والابتكار، حيث استعرضت المتحدثات رحلاتهن الملهمة ودورهن في تحقيق التحول المجتمعي.

ومن عالم الرياضة إلى فن السرد القصصي، تضمنت الفعاليات جلسة ملهمة حول فنون التواصل والإبداع، مع استكشاف التدوين الصوتي "البودكاست"، وفن التحدث أمام الجمهور، ومهارات القيادة، وأسرار السرد البصري التي تأسر القلوب والعقول.

في حين أطلق المشاركون العنان لإبداعاتهم عبر ورش عمل متنوعة شملت الرسم على الجدران عبر فن "الغرافيتي"، وتزيين القماش عبر فن "التافت"، والرسم على حقائب اليد فيما يعرف باسم “توت باج”، أما عشاق الرفاهية الصحية،  فقد استمتعوا بتجربة فريدة تضمنت دروس اليوجا وجلسات حمام الثلج، كما تميزت القمة بفعاليات أخرى بارزة مثل جلسات سرد القصص، ودورة تدريبية مميزة لصنع الشوكولاتة، ما جعل التجربة غنية وشاملة تلبي مختلف الاهتمامات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فوربس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تغيّر الشرق الأوسط بالفعل، مشيرا إلى أنه تحدّث مع الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، بشأن الحاجة "لاستكمال النصر"، على حدّ وصفه.

كما أشار نتنياهو في تصريحات وردت في بيان صدر عن مكتبه، وكذلك في مقطع مصوّر، إلى أنه لا مصلحة لتل أبيب في مواجهة سورية.

يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل، وذلك في قرار يتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.

وذكر بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل، مضيفا أنها تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".

وقال نتنياهو: "قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره"، مضيفا أن "سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، و غزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا".

وذكر نتنياهو: "نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلّها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة".

وأضاف أن التحديات هي "إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المُحتمَلة الأخرى، لأن الواقع ديناميكيّ، ويتغيّر بسرعة".

وتابع: "لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدّد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض"، مضيفا: "أذكّركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوّة نشِطة ضدّ إسرائيل".

وادعى نتنياهو: "لقد هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحتْ للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها".

وقال: "لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن، (يسرائيل) كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي، بإحباط التهديدات المُحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا".

وذكر نتنياهو أنه "في غضون أيام قليلة، دمّرنا القدرات التي كان نظام (المخلوع بشار)، الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكّد من عدم توجيه سلاح خطير ضدّنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله".

وأضاف: "لقد قالها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’"، عادًّا أن "هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيرانيّ بأكمله".

وقال: "ولكن مع ذلك، أودّ التوضيح والتحذير: نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمرّ لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد".

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لُبس فيها: لِمَنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدّكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت".

وأشار نتنياهو إلى محادثة أجراها مع الرئيس الأميركي المنتخب، وقال: "لقد ناقشت كل هذا مرة أخرى الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لقد كانت محادثة وديّة ودافئة ومهمّة للغاية".

وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، كما تحدثنا مطوّلا عن الجهود التي نبذلها لتحرير الرهائن"، الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال نتنياهو: "إننا نواصل باستمرار العمل بلا كلل، من أجل إعادة المختطفين، سواء كانوا أحياء أو موتى، وأضيف أنه كلما قلّلنا الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل، وسننجح أيضًا".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلب من السائقين توخي الحذر
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد
  • الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان يكرم المبدعين الشباب في ختام قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي
  • سقوط الأسد.. من كسب ومن خسر؟
  • 800 مشارك بمؤتمر جمعية علاقات المستثمرين في أبوظبي
  • فوكوياما: أميركا حاولت فرض نظام على الشرق الأوسط بعد غزو العراق وفشلت