بوابة الوفد:
2025-02-19@19:27:46 GMT

انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي لأول مرة فعاليات النسخة الثالثة من قمة فوربس الشرق الأوسط السنوية للشباب المبدع تحت الثلاثين (Under30)، التي انطلقت اليوم في حديقة أم الإمارات، تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان وبحضور الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان.

يجمع هذا الحدث المميز نخبة من القادة العالميين ورواد الأعمال وصناع التغيير في يوم حافل بالجلسات المُلهمة، والنقاشات المؤثرة، والتعاون المثمر، إذ تركز القمة على استعراض الأفكار والإنجازات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح المستقبل، احتفاءً بالقيادة والإبداع الشبابي.


شهد اليوم الأول حضور نخبة من المتحدثين، بينهم محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وأيمن مختار الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة أوراسيا في شركة (Viatris)، وهالة حامدي فر رئيسة مجلس إدارة (CinnaGen)، وجيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم، وقطر الندى بن غاطي الرئيسة التنفيذية لشركة بن غاطي القابضة، وميرنا عارف المديرة العامة لمايكروسوفت مصر، ومنة القيعي، شاعرة  غنائية ومديرة إبداعية، والنجمة ياسمينا العبد.

قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط في كلمتها: "إن دولة الإمارات ليست فقط شريكًا في النجاح، بل منصة تستثمر في العقول الشابة، وبيئة حاضنة تطلق العنان للأفكار، وتشجع الأحلام على التحليق عاليًا. هنا، كل شيء ممكن، وكل طموح يمكن أن يتحول إلى إنجاز".

وأكدت العميان التزام فوربس الشرق الأوسط بدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أنهم القوة المحركة للتغيير والإبداع. وأضافت أن القمة تسعى إلى توفير منصة للتعاون والابتكار، إذ يمكن للشباب تبادل الأفكار والمعرفة وبناء مستقبل أفضل للجميع من خلال الاحتفاء بقصص نجاحهم الملهمة.

استمتع المشاركون بالمناقشات والجلسات الحوارية التي أقيمت عبر منصتين رئيسيتين. منصة الابتكار (The Innovation Hub) التي ركزت على مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتمويل، حيث تم التطرق إلى إتقان عقلية ريادة الأعمال، وناقش المتحدثون السمات التي تجعل القادة ناجحين، مثل تطوير عقلية النمو في عالم الأعمال سريع التغيير، كما تناولت جلسة بناء شركات المستقبل الناشئة الجوانب العملية لنجاح الشركات، بما في ذلك تبسيط العمليات، وتخصيص الموارد بكفاءة، ووضع أسس الابتكار المستدام.

أما منصة (The Social Hub) فقد سلطت الضوء على الرياضة والترفيه والتأثير الاجتماعي. وقد شارك البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، أحمد الجندي، تفاصيل رحلته الرياضية، وكيفية انتقاله إلى حياة ما بعد التقاعد، بالإضافة إلى رؤيته حول بناء علامة تجارية شخصية تُلهم الآخرين. كما شهدت المنصة حوارًا مميزًا حول قوة المرأة في مجالات الفن والثقافة والابتكار، حيث استعرضت المتحدثات رحلاتهن الملهمة ودورهن في تحقيق التحول المجتمعي.

ومن عالم الرياضة إلى فن السرد القصصي، تضمنت الفعاليات جلسة ملهمة حول فنون التواصل والإبداع، مع استكشاف التدوين الصوتي "البودكاست"، وفن التحدث أمام الجمهور، ومهارات القيادة، وأسرار السرد البصري التي تأسر القلوب والعقول.

في حين أطلق المشاركون العنان لإبداعاتهم عبر ورش عمل متنوعة شملت الرسم على الجدران عبر فن "الغرافيتي"، وتزيين القماش عبر فن "التافت"، والرسم على حقائب اليد فيما يعرف باسم “توت باج”، أما عشاق الرفاهية الصحية،  فقد استمتعوا بتجربة فريدة تضمنت دروس اليوجا وجلسات حمام الثلج، كما تميزت القمة بفعاليات أخرى بارزة مثل جلسات سرد القصص، ودورة تدريبية مميزة لصنع الشوكولاتة، ما جعل التجربة غنية وشاملة تلبي مختلف الاهتمامات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فوربس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

خبراء يوضحون مصير المشروع.. مؤامرة «ريفييرا» الشرق الأوسط إلى أين؟

تسبب الرفض المصري- الأردني، المدعوم عربيًا ودوليًا، في إفشال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، المعروفة بـ"ريفييرا الشرق الأوسط".

يهدف المقترح الأمريكي، إلى تحويل أراضي الفلسطينيين إلى مشروع عقاري. ورغم ضغوط ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع المساعدات عن مصر والأردن، فإنه تراجع عن ذلك علنًا، لكنه استمر في الترويج لفكرته.

وواجه المشروع الأمريكي رفضًا واسعًا من العالم العربي وأوربا، حيث اعتُبر تهديدًا للاستقرار الإقليمي. وأكدت تقارير استخباراتية أن مجرد مناقشة الخطة قد يؤدي إلى تصعيد العنف.

في المقابل، تسعى دول أوربية وعربية إلى طرح بدائل لحل أزمة غزة بشكل أكثر استدامة.

وقالت مجلة ذا إنترسبت، القريبة من المخابرات الأمريكية، إن ترامب ضاعف ضغوطه من أجل تنفيذ خطته لطرد مليوني فلسطيني يعيشون في غزة بالقوة، برغم تراجعه عن تهديده بحجب مليارات الدولارات من المساعدات عن مصر والأردن ما لم تساعدا في تنفيذ الخطة.

وأضافت المجلة: «واجه ترامب رفضًا مصريًا- أردنيًا لخطته، فهدد بوقف المساعدات العسكرية والمساعدات الخارجية المرسلة إلى مصر والأردن، والتي كانت تُعَد منذ فترة طويلة الثمن الذي يتعين على الولايات المتحدة دفعه للحفاظ على اتفاقيات السلام بين الدولتين وإسرائيل».

وتحصل مصر على ما قيمته 1.5 مليار دولار من الولايات المتحدة في شكل مساعدات عسكرية، بينما تحصل الأردن على مساعدات أمريكية سنوية بقيمة 1.7 مليار دولار.

غير أن ترامب تراجع عن تهديده بقطع المساعدات عن كلا البلدين أثناء حديثه مع الصحفيين في حضور ملك الأردن، وقال: "لا داعي للتهديد بالمال. نحن نساهم بالكثير من المال للأردن ومصر، لكن ليس من الضروري أن أهدد بذلك".

ورغم تبنيه لهجة أكثر تصالحية في اجتماعه مع الملك عبد الله، واصل ترامب التمسك بموقفه بشأن النزوح الجماعي للفلسطينيين في غزة، وقال: "أعتقد أنه سيكون شيئًا رائعًا للفلسطينيين. سوف يقعون في حبه. لقد نجحت بشكل جيد للغاية في مجال العقارات. يمكنني أن أخبرك عن العقارات. سوف يقعون في حبها!".

وأعلن ملك الأردن رفضه للفكرة، كما رفض العالم العربي الخطة نفسها، فيما سجل الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفه الرافض بشكل استباقي عندما شدد على أن مصر لن تشارك في ظلم الفلسطينيين.

ونقلت المجلة عن رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، لارا فريدمان، أن هذه الصفقة لا يمكن لأي بلد من البلدين أن يتحملها، وأن نقل الفلسطينيين إلى الجوار من شأنه أن يفتح الباب أمام الصراع العسكري مع إسرائيل.

وأضافت: لا شك أن هناك عملًا عسكريًا متكررًا من جانب الفلسطينيين ضد إسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

وتابعت: "بالنسبة للأردن، فإن فكرة إخلاء غزة من سكانها واحتمال مطالبة الأردن باستقبال المزيد من الفلسطينيين تشكل تهديدًا وجوديًا للنظام الأردني. ومن منظور سياسي وأمني وطني مصري، لا أعرف كيف يتصور أي شخص أن مصر قد تستسلم لهذا الأمر".

وقالت إن "الفكرة مزعزعة للاستقرار، ولهذه الأسباب، فإن أحلام ترامب المحمومة بـريفييرا الشرق الأوسط ليست على وشك أن تتحقق قريبًا.

وحذر المحلل البريطاني- الإسرائيلي دانييل ليفي، رئيس مشروع الولايات المتحدة- الشرق الأوسط، من أن الحديث غير الرسمي لترامب لا يزال يشكل خطرًا على المنطقة.

وتطرق إلى تقدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الذي يفيد بأن مناقشة الخطة قد تؤدي إلى إثارة المزيد من العنف، فضلًا عن الرد السعودي شديد اللهجة على اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تقيم المملكة دولة فلسطينية على أراضيها.

وألمح ليفي إلى جبهات جديدة قد تُفتح للصراع إذا تم تنفيذ خطة ترامب، وقال: لم أرَ قط هذا النوع من التصريحات شديدة اللهجة التي جرت في الأيام القليلة الماضية بين إسرائيل والسعودية. أعتقد أن هذا غير مسبوق، حيث شاهدنا تصريحات تحمل انتقادات لاذعة لإسرائيل.

أكدت مجلة فولهام إنتربرايز الأمريكية أن الدول الأوربية تعمل مع دول عربية أخرى لوضع خطة عاجلة بشأن غزة، لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه بإخلاء القطاع من الفلسطينيين وإعادته إلى الولايات المتحدة، بعد أن صدمتهم فكرة الرئيس الأمريكي الخاصة بتهجير الفلسطينيين وتحويل أراضيهم، التي مزقتها الحرب، إلى ريفييرا الشرق الأوسط، حيث أثارت تلك الفكرة قلق كل من الدول العربية والأوربية على حد سواء.

وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صحيفة فايننشال تايمز أن الجهود المبذولة لمعارضة خطة ترامب لن تكون مرفوضة إلا إذا قدمنا شيئًا آخر أكثر ذكاءً. وأضاف: "هذا ما نريد المضي قدمًا فيه. هناك العديد من الخيارات ذات المصداقية العالية.

وقال دبلوماسي أوربي إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا تباحثوا بشأن هذه الأزمة في مؤتمر ميونيخ الأمني مع الدول العربية الرئيسية.

اقرأ أيضاًتهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"

«لا للمخطط الأمريكي الإسرائيلي».. تحركات مصرية وعربية ضد تهجير الفلسطينيين

«مصطفى بكري»: التحية للأردن شعبا وملكا.. قاوم الضغوط ورفض تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • ملك إسبانيا: مصر شريك استراتيجي في الشرق الأوسط ولاعب لا غنى عنه بالقارة الإفريقية
  • ملك إسبانيا: ننسق مع مصر بحثا عن حلول لأزمات الشرق الأوسط
  • ملك إسبانيا: مصر دولة محورية في القارة الأفريقية والشرق الأوسط
  • الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد
  • انطلاق قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 باستعراض أحدث الابتكارات في قطاع الترفيه
  • مواصفات كاديلاك إسكاليد 2025
  • كيف تُثير «صدمات ترامب» الفوضى في الشرق الأوسط؟
  • رئيس البرلمان التركي: نرفض أي مقترحات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين
  • خبراء يوضحون مصير المشروع.. مؤامرة «ريفييرا» الشرق الأوسط إلى أين؟
  • الصدام بين رؤية ترامب للسياسة الخارجية وواقع الشرق الأوسط