استقرار حالة الرئيس البرازيلي بعد إصابته بـ”نزيف دماغي”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
باتت الحالة الصحية للرئيس البرازيلي لولا (79 عاما) “مستقرة”، ولا يعاني من أي “آثار جانبية” بعد العملية الجراحية الطارئة التي خضع لها إثر تعرضه لنزيف دماغي، حسبما أعلن أطباؤه الثلاثاء.
وأعلن طبيبه روبيرتو خليل في مؤتمر صحفي أن العملية الجراحية التي استمرت نحو ساعتين “دون مضاعفات” سمحت بـ”إزالة كتلة دموية بسبب نزيف في الدماغ”.
ومن المقرر أن يخرج لويز إيناسيو لولا دا سيلفا من المستشفى السوري اللبناني في ساو باولو “الأسبوع المقبل”.
اقرأ أيضاًالعالمروسيا وإيران وتركيا تدعو إلى “حوار بين دمشق والمعارضة”
والنزيف مرتبط بالحادثة التي تعرض لها لولا في 19 أكتوبر في منزله.
وأصيب الرئيس الذي عاد إلى السلطة عام 2023، في مؤخر الرأس بعد سقوطه في المرحاض، مما اضطره للخضوع لسلسلة من الفحوصات وإلغاء رحلته إلى روسيا لحضور قمة البريكس.
وأُدخل لولا مساء الإثنين المستشفى “للخضوع للتصوير بعدما شعر بصداع. وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود نزف داخل الجمجمة”، وفق ما أفادت المؤسسة الطبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير: اتصال الرئيس السيسي مع نظيره اللبناني يحمل دلالات سياسية قوية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على أهمية الاتصال الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره اللبناني المنتخب، والذي يعكس عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي.
جاء الاتصال للتهنئة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد بعد فترة طويلة من شغور المنصب، مع تأكيد مصر على دورها الداعم لاستقرار لبنان وأمنه في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
التزام مصري بدعم استقرار لبنانوأشار عبر إكسترا نيوز ٦ بدر الدين إلى أن هذا الاتصال يحمل في طياته رسالة واضحة من القيادة المصرية بشأن حرصها على دعم استقرار لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
كما أكد الرئيس السيسي على ثقته في قدرة نظيره اللبناني على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، بما يساهم في تعزيز أمن لبنان واستقراره السياسي والاجتماعي.
ثوابت السياسة الخارجية المصريةوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الاتصال يعكس المبادئ الثابتة في السياسة الخارجية المصرية، والتي ترتكز على دعم استقرار الدول العربية والعمل على تهدئة النزاعات الداخلية. مصر تضع في أولوياتها إيجاد حلول سلمية للنزاعات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتسعى دائمًا لدعم الدول الشقيقة في مواجهة التحديات الراهنة.
رؤية مستقبلية لتعزيز العلاقات المصرية-اللبنانيةواختتم بدر الدين حديثه بالتأكيد على أن مصر ولبنان تربطهما علاقات تاريخية قوية تتجاوز الجانب الرسمي إلى المستوى الشعبي، وأن مثل هذه الاتصالات تدعم العلاقات الثنائية وتعزز أواصر التعاون بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما.