اختتام دورة تدريبية في مجال أساسيات العمل التطوعي والمبادرات بعمران
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عمران – سبأ :
اُختتمت بمحافظة عمران، اليوم ، دورة تدريبية في مجال أساسيات العمل التطوعي والموارد التنموية والمبادرات المجتمعية.
هدفت الدورة التي نظمتها مؤسسة وأكاديمية بنيان واستمرت عشرة أيام، بالشراكة مع السلطة المحلية بالمحافظة و بالتنسيق مع وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية ضمن برنامج فرسان التنمية، إلى إكساب 21 مشاركا من ادارة المبادرات المجتمعية بمديريات المحافظة مهارات أساسية في العمل التطوعي وكيفية حشد الجهود التنموية وتحفيز المبادرات المجتمعية.
وفي الاختتام أكد وكيل أول المحافظة عبدالعزيز ابوخرفشة أن تأهيل الكوادر المحلية ضمن برنامج فرسان التنمية خطوة ايجابية باتجاه تنمية المجتمع وتحقيق المصلحة العامة وبلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي لاسيما في ظل تحديات المرحلة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
كما أكد ابوخرفشة أهمية الدورة في إعداد متطوعين يحفزون على المبادرات المجتمعية للتحرك في عملية البناء والتنمية وتحقيق ثورة تنموية وزراعية شاملة.
من جانبه أشار مدير عام المبادرات المجتمعية، هاشم الريدي، إلى أهمية أن تسهم برامج تدريب المتطوعين في تفعيل العمل التعاوني وتحفيز جهود المجتمع على المشاركة في تنفيذ المبادرات الذاتية .
فيا أكد منسق مؤسسة بنيان التنموية في المحافظة سليم الغليسي أهمية الاستفادة من برامج وأنشطة الدورة للمساهمة في تحويل التحديات إلى فرص وتنمية القدرات والخبرات في العمل التنموي وتعزيز المبادرات المجتمعية.
من جانبهم ثمنت كلمة المشاركين جهود كافة الجهات المنظمة لمثل هذه الدورات الهادفة إلى تنسيق وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية في عملية التنمية المحلية وتفعيل دور اللجان المجتمعية والتنموية باعتبارها محور الارتكاز في العملية التنموية.
تخلل الاختتام قصيدة شعرية وتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المبادرات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 جاء في التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أن هناك فجوة تنموية بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة.
فجوة تنموية اقتصاديةوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية في الصعيد حين نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسيا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
التنمية الاقتصادية في الصعيدوعن التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن بعد تبني الدولة المصرية برنامج الإصلاح الاقتصادي، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
الصعيد له النصيب الأكبروتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتياجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحسار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.