رئيس «المصرف المتحد»: طرح أسهمنا بالبورصة يحقق قيمة مضافة لجميع المساهمين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال أشرف القاضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن طرح أسهم المصرف المتحد في البورصة يعكس الالتزام بتعزيز الشفافية وتوسيع قاعدة المساهمين؛ إذ يمثل فرصة للنمو وتحقيق قيمة مضافة لجميع المساهمين والشركاء سواء الحاليين أو الجدد.
وأضاف القاضي، خلال احتفالية بدء تداول أسهم المصرف المتحد في البورصة المصرية، أن هذا الحدث نقطة محورية في تاريخ المصرف المتحد منذ نشأته في 2006، وخلال الـ18 عامًا الماضية، تمكن المصرف المتحد من تحقيق سجل مليئ بالنجاحات والإنجازات.
وأشار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد إلى فريق العمل بالمصرف المتحد، الذي يعمل باحترافية كبيرة لتقديم خدمات عالية الجودة ومتميزة للعملاء، والعمل وفقًا لأطر حوكمة ورقابة داخلية فعالة ودقيقة، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المستدامة للمساهمين ومواصلة انتهاج نموذج عمل يحقق النمو المستدام.
وتابع القاضي، أن المصرف المتحد يحظى حاليًا بمكانة ممتازة تؤهله للنجاح في تحقيق أهدافه، مستفيدًا من مركزه المالي القوي، إلى جانب مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية، وكذلك يتميز المصرف ببنية تحتية تكنولوجية ورقمية متطورة.
الاستفادة من الفرص الواعدة في السوق المصريةوأكد تطلع المصرف المتحد خلال المرحلة المقبلة لمواصلة خدمة عملائه، وتوسيع نطاق عملياته، والاستفادة من الفرص الواعدة في السوق المصرية والقطاع المصرفي بما في ذلك التحول الرقمي والشمول المالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرف المتحد القطاع المصرفي البورصة المصرية أسهم المصرف المتحد طرح المصرف المتحد أسهم المصرف المتحد اليوم تغطية طرح المصرف المتحد البنوك البورصة المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: ملتزمون بدعم العقول الإماراتية الواعدة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارةشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
وقَّع الاتفاقية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ممثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، هو ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية، ويعكس فلسفتنا في تحويل التحديات إلى فرص؛ لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.
وقال سموّه: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعد تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء.. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».
وأضاف سموّه: «إننا اليوم نضع بصمة إماراتية خالصة في رحلة استكشاف الفضاء .. ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشاريعنا المستقبلية، بما يُجسد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».
وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد اختارت معهد الابتكار التكنولوجي TII لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» والتي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة، وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 % من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص.
وسيتولى معهد الابتكار التكنولوجي الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشاركة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع.
وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.
ويأتي ذلك بعد مراجعة شاملة لمفهوم المهمة (MCR)، والتي نُفذت من قبل شركتين ناشئتين إماراتيتين هما: 971Space و«سديم» لحلول الفضاء في قطاع الفضاء، وبناءً على الخبرة التقنية الواسعة للمعهد، والتي تؤهّله لإنجاز هذه المهمة بجدارة وكفاءة عالية.
جدير بالذكر، أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع جوستيشيا.