بمشاركة العراق.. كل ما تريد معرفته عن خليجي 26
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تنطلق بطولة كأس الخليج بنسختها (26)، نهاية الشهر الجاري في الكويت الدولة المنظمة.
ويشارك في البطولة 8 منتخبات بينها العراق، وتقسمت على مجموعتين، الأولى ضمت الكويت (البلد المضيف)، وقطر والإمارات وعُمان، والثانية العراق (بطل النسخة الماضية)، والسعودية والبحرين واليمن.
وستنطلق منافسات البطولة يوم 21 كانون أول الجاري وتستمر حتى 3 كانون الثاني 2025.
وحصد منتخب العراق لقب خليجي 25 على أرضه ووسط جماهيره، بعد الفوز المثير على عمان بنتيجة 3-2.
وسيواجه العراق اليمن في انطلاق مشاركته بالبطولة في 22 من الشهر الجاري، وبعدها أمام البحرين بعد ثلاثة أيام على ان يلتقي السعودية في 28 من الشهر نفسه.
وخصصت اللجنة المنظمة ملعبي جابر الدولي والصليبيخات لمباريات مجموعة العراق.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، على أن يلعب المتصدر أمام وصيف المجموعة الأولى، والوصيف أمام متصدر المجموعة الأولى.
ومن ثم يتأهل منتخبان فقط إلى النهائي المقرر لتحديد البطل.
وأعلن مدربُ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، قائمةَ اللاعبين النهائيّة المُستدعاة لخليجي 26، وقبلها لمُعسكرِ الدوحة المزمع إقامته للمدةِ من 14-20 كانون الأولالحالي.
وتألفت القائمةُ من (27) لاعباً هم كل من: جلال حسن، محمد حسن، كميل سعد ، مناف يونس، علي عدنان، ريبين سولاقا، آدم طالب، علي فائز، ميرخاس دوسكي، مهند جعاز، مصطفى سعدون، هه لو فائق، أمير العماري ، سعد عبد الأمير ، لوكاس شليمون، أمجد عطوان، أحمد ياسين، علي جاسم ، بيتر كوركيس، يوسف أمين، أمين الحموي، ماركو فرج، علي يوسف، مهند علي، أيمن حسين، إبراهيم بايش، زيدان إقبال.
وغاب عن القائمة لاعب فريق النجف محمد قاسم وهو ما أثار جدلاً في الأوساط الرياضية والجماهيرية بسبب الأداء الميز الذي يقدمه مع فريقه في الآونة الأخيرة.
وأوضح مدربُ المنتخب خيسوس كاساس، إن: "معسكرَ المنتخب الوطنيّ في الدوحة سيشهدُ تواجدَ اللاعبين أعلاه، باستثناء إبراهيم بايش وزيدان إقبال، بسببِ ارتباطهما مع أنديتهما، وسيكون التحاقهما مباشرةً مع موعدِ انطلاق البطولةِ بالنسبة لإبراهيم بايش، ويوم 22 بالنسبةِ لزيدان إقبال" مبينا، إن "خياراته الأخيرة في خليجي 26 ستكون فقط من (26) لاعباً".
أما القنوات التلفزيونية التي فازت بحقوق البث هي (الكاس، والكويت الرياضية، وعُمان الرياضية، وابوظبي الرياضية، ودبي الرياضية، وSSC السعودية)، وخلت من أي قناة عراقية.
وتم طرح بيع تذاكر مباريات البطولة عبر تطبيق (حياكم) التابع للجنة المنظمة للبطولة الخليجية.
وحددت اللجنة المنظمة المحلية للبطولة 6 فئات لتذاكر مباراتي الافتتاح تبدأ بـ 4 دنانير كويتية للفئة الرابعة، 6 دنانير للفئة الثالثة، 8 دنانير للفئة الثانية، 10 دنانير للفئة الأولى، والفئة الذهبية بـ 30 دينارًا، والفئة الفضية بـ 20 دينارًا.
وأضافت ان "بقية المباريات ستبدأ أسعار تذاكرها بدينارين للفئة الرابعة، 4 دنانير للفئة الثالثة، 6 دنانير للفئة الثانية، 8 دنانير للفئة الأولى، فيما سيكون سعر الفئة الذهبية 20 دينارًا والفئة الفضية 15 ديناراً".
(الدينار الكويتي يساوي 4259 ديناراً عراقياً).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا
سقوط نظام بشار الأسد، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011 وحتى اليوم، شهدت البلاد تحولات هائلة، وتغيرت ملامح الصراع السياسي والعسكري بشكل جذري، كان نظام بشار الأسد الذي تولى السلطة في سوريا في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، واحدًا من الأنظمة الأكثر بقاءً في المنطقة.
ومع ذلك، دخل هذا النظام في مواجهة غير مسبوقة مع الشعب السوري، مما أدى إلى حرب أهلية استمرت لأكثر من عقد من الزمن.
لكن، هل سقط نظام بشار الأسد فعلًا؟ وهل وصلنا إلى النهاية الحتمية لهذا الصراع؟ في هذا الموضوع، سنتتبع تطور الأحداث منذ بداية الثورة وحتى اللحظة الحالية، ونسلط الضوء على العوامل التي أثرت في مصير هذا النظام.
قاد غيرها سابقا.. من هو محمد البشير المكلف بقيادة "حكومة انتقالية" في سوريا؟ كلفه أحمد الشرع بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.. من هو محمد البشير؟ البداية: اندلاع الثورة السورية (2011)1. الاحتجاجات الشعبية:
بدأت الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس 2011، ضمن موجة "الربيع العربي" التي اجتاحت عدة دول في الشرق الأوسط، بدأت الاحتجاجات في مدينة درعا عندما اعتقل النظام مجموعة من الأطفال بتهمة كتابة شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم.
هذا الاعتقال أثار غضبًا شعبيًا واسعًا، وبدأت الاحتجاجات تطالب بالإصلاحات السياسية والحرية ورفع القبضة الأمنية.
وبعد قمع القوات الأمنية للمتظاهرين بالقوة، انتشرت المظاهرات في مختلف المدن السورية، مطالبة بالإطاحة بالنظام، كانت البداية سلمية، ولكن سرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح بعد أن رد النظام بالقوة المفرطة، مما دفع مجموعات من المتظاهرين إلى تشكيل الجيش السوري الحر والتمرد ضد القوات الحكومية.
2. مطالب المعارضة:
المعارضة في الداخل والخارج كانت تطالب بتغيير شامل للنظام السوري، بما في ذلك:
- إلغاء الاستبداد السياسي.
- إيقاف القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
- التحول إلى نظام ديمقراطي تعددي.
مع مرور الوقت، بدأت المعارضة تتبلور في مجموعة من الفصائل السياسية والعسكرية، بعضها تبنى النهج السلمي وبعضها الآخر حمل السلاح.
من البداية لـ النهاية.. كل ما تريد معرفته عن سقوط نظام بشار الأسد في سورياتحول الأزمة إلى حرب أهلية (2012-2013)1. تصاعد العنف:
تحولت الأزمة السورية إلى حرب أهلية واسعة النطاق بعد عام 2012. اشتد القتال بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في معظم أنحاء البلاد. وشهدت العاصمة دمشق وبعض المدن الكبرى مثل حلب وحمص معارك طاحنة.
2. التدخل الدولي:
بدأت الأطراف الدولية والإقليمية في التدخل بشكل مباشر في النزاع السوري.
- إيران وحزب الله اللبناني قدما دعمًا عسكريًا كبيرًا للنظام السوري، بينما روسيا دعمت النظام بشكل دبلوماسي وعسكري، حيث أرسلت قواتها الجوية دعمًا للجيش السوري.
- من ناحية أخرى، تلقت المعارضة دعمًا من دول مثل تركيا وقطر والسعودية، بينما كان الولايات المتحدة والدول الغربية تقدم الدعم بشكل غير مباشر للمجموعات المسلحة، ولا سيما في بداية النزاع.
3. ظهور الجماعات المتطرفة:
في وقت لاحق، مع تصاعد الفوضى، ظهرت جماعات متطرفة مثل داعش وجبهة النصرة (التي هي فرع لتنظيم القاعدة)، مما جعل الصراع أكثر تعقيدًا، سيطرت داعش على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق في عام 2014، مما أجج المخاوف الإقليمية والدولية بشأن التوسع الإرهابي في المنطقة.
1. تدخل روسيا (2015):
في عام 2015، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته الجوية لدعم نظام بشار الأسد، هذا التدخل كان نقطة تحول حاسمة في الحرب.
القوة الجوية الروسية قدمت دعمًا حاسمًا للقوات الحكومية، مما سمح للنظام باستعادة الكثير من الأراضي التي فقدها لصالح المعارضة والجماعات المتطرفة.
2. الانتصار في حلب (2016):
واحدة من أبرز محطات الحرب كانت معركة حلب في 2016، حيث نجحت القوات السورية المدعومة بالقوات الروسية والإيرانية في استعادة السيطرة على المدينة بعد حصار دام لعدة أشهر. كانت هذه الهزيمة الكبيرة للمعارضة، والتي أدت إلى تحول موازين القوى لصالح النظام.
3. الهجوم على الغوطة الشرقية (2018):
في 2018، شن النظام السوري هجومًا عسكريًا عنيفًا على الغوطة الشرقية (أحد آخر معاقل المعارضة قرب دمشق)، مما أسفر عن مذبحة كبيرة ضد المدنيين، هذا الهجوم كان جزءًا من سياسة "الأرض المحروقة" التي اعتمدها النظام في استعادة الأراضي المفقودة.
4. استعادة السيطرة على معظم سوريا:
مع مرور السنوات، استطاع النظام السوري استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية، وبحلول عام 2021، كان قد استعاد نحو 70% من الأراضي التي كانت تسيطر عليها المعارضة.
1. الاستقرار الداخلي:
رغم استعادة النظام السوري لمعظم الأراضي، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تشير إلى أن النظام السوري لم يحقق "الاستقرار الكامل"، البلاد ما زالت تعاني من انهيار اقتصادي شديد، حيث بلغ الاقتصاد السوري مرحلة من التدهور الحاد بسبب العقوبات الدولية والحرب التي دمرت البنية التحتية للبلاد.
2. الاحتجاجات والتمردات الداخلية:
على الرغم من استعادة النظام السيطرة على معظم المناطق، إلا أن الاحتجاجات الداخلية لا تزال مستمرة، وخاصة في مناطق مثل درعا، حيث تستمر المقاومة ضد النظام، كما أن هناك حالة من الغضب الشعبي في العديد من المناطق بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
3. التدخلات الإقليمية والدولية:
على الرغم من أن النظام في دمشق يسيطر على العاصمة ومعظم المدن الكبرى، إلا أن التدخلات الإقليمية والدولية ما زالت تشكل عائقًا أمام استقرار سوريا، القوات التركية لا تزال منتشرة في شمال سوريا، وتواصل الولايات المتحدة دعمها لبعض الفصائل الكردية في الشمال الشرقي.
كما أن الوضع العسكري في إدلب (آخر معاقل المعارضة في الشمال الغربي) ما زال يشهد توترات مستمرة.
4. التحالفات السياسية:
النظام السوري يواصل تحالفه مع إيران وروسيا، وهي تحالفات ساعدته في الصمود في وجه الضغوط العسكرية والدبلوماسية.
كما أن هناك محاولات لإعادة تأهيل سوريا في الساحة الدولية، حيث بدأت بعض الدول العربية في إعادة فتح قنوات الاتصال مع دمشق، مثل الإمارات والبحرين، رغم أن هذا لا يعني بالضرورة "نهاية الأزمة".
عاجل - شاهد أول ظهور لـ بشار الأسد وزوجته في روسيا.. تطورات ميدانية وسياسية درامية بـ سوريا بعد الإطاحة بنظامه.. من هو بشار الأسد؟ سقوط نظام بشار الأسد - حقيقة أم وهم؟حتى الآن، يمكن القول إن نظام بشار الأسد لم يسقط، بل استطاع الصمود بل والتعافي بشكل جزئي بفضل الدعم الروسي والإيراني، بالإضافة إلى التفوق العسكري.
ورغم السيطرة على معظم الأراضي السورية، تبقى البلاد في حالة من التدهور المستمر، ولا يزال هناك صراع طويل الأمد على النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية.
إذًا، هل سيسقط النظام في النهاية؟ الإجابة ليست واضحة، فقد شهدت سوريا الكثير من التحولات، والحرب التي لم تنتهِ بعد ما زالت تحمل العديد من المتغيرات.
لكن الأكيد هو أن الصراع السوري دخل مرحلة جديدة لا تزال نتائجها غير محسومة، وسيظل مستقبل سوريا مرهونًا بتوازن القوى الداخلية والخارجية.