اختتام دورة تدريب مجلس الآباء والأمهات في المدارس المستهدفة بمديرية المحفد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) صالح لعور
بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المحفد الأستاذ مهدي محمد عُشيس اختتمت اليوم الخميس الدورة التدريبية لمجلس الآباء والأمهات في المدارس الثلاث المستهدفة وهي 22 مايو مركز المحفد والعاصفة قريق لباخة وفرع الجرة والتي استمرت 6 أيام بمشاركة 50 مشارك ومشاركة.
وذلك بتنفيذ الصندوق الإجتماعي للتنمية فرع عدن ضمن مشروع دعم العملية التعليميةمديرية المحفد محافظة أبين وبمنحة مقدمة من الحكومة الألمانية مساواة الوصول إلى التعليم وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم محافظة أبين وإدارة التربية مديرية المحفد.
وتحدث مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ مهدي عُشيش خلال كلمته التي القاها في ختام الدورة للمشاركين عن إرتياحة اولاً بنجاح هذه الدورة والتي تعتبر الأولى التي تنفذ بالمديرية، موضحاً للمشاركين عن أهميتها في عملهم والتفاعل من قبل المشاركين في ميدان العمل بقيامهم بأدوارهم المجتمعية في إطار المدرسة والشراكة المتكاملة مع الإدارة المدرسية وحلحلت القضايا عن طريق الوعي المجتمعي والرقابة على جودة عناصر العملية التربوية والتعليمية
شاكراً كل من المدرب القدير الأستاذ عبدالله محضار والمدرب القدير الأستاذ علي سالمين لمابذلوه من جهد خلال فترة الدورة ، وكذلك الشكر موصول للصندوق الإجتماعي للتنمية لتدخلاته بالمديرية والجهة المانحة للبرنامج ولقيادة مكتب التربية بالمحافظة المتمثلة بالدكتور وضاح المحوري لجهودهم المبذولة في تنفيذ الدورات التدريبية بالمديرية وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.
من جانبهما تحدثا كل من المدرب القدير الأستاذ عبدالله محضار مدير تربية زنجبار سابقاً والمدرب القدير علي سالمين ثمنا جهود مايقوم به مدير مكتب التربية بالمديرية في تطوير وتحسين العملية التربوية والتعليمية بالمديرية والذي يعتبر المصدر الرئيسي التي ترتكز عليه مديرية المحفد، شاكرين كذلك كل المسؤولين المديرية وأبنائها في تذليل الصعاب لإنجاح الدورات المختلفة في المديرية متمنيان للمشاركين التوفيق في مهامهم من خلال المواضيع القيمة التي تلقوها.
وفي الختام قدم المشاركين شهائد تقديرية للمدربين تكريماً لجهودهم سلمت من قبل مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ مهدي محمد عُشيش .
حضر حفل الختام :
عضو المجلس المحلي بالمديرية أ/ علي عبدالله لحنف والمنسق محمد أحمد باجازمه والأستاذ صالح أحمد المانعي وعدد من رؤساء أقسام مكتب تربية المحفد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم مدیر مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الأولى لـ«الشارقة للآداب»
الشارقة (الاتحاد)
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب»، الحدث الثقافي المميّز، الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي، تحت شعار «حكايات الإمارات تُلهم المستقبل».
على مدار 5 أيام، كانت الشارقة قلباً نابضاً بالحروف والكلمات، حيث تلاقى الأدباء والمثقفون والناشرون والجمهور في فضاءٍ واحد، ليحتفوا بإبداعات الأدب المحلي والثقافة الإماراتية العريقة.
المهرجان، الذي نظّمته هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة، تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة. وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة، التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
جمع مهرجان الشارقة للآداب في هذه الدورة 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في دولة الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة، تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية، سلّطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية. فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار، أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما أثرى الحدث تجربة زواره بمعرض للكتاب، قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها، حفل عزف على البيانو مع إيمان الهاشمي، أول ملحِّنة إماراتية، بالإضافة إلى تجارب التسوق المميزة، التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين عن فخره بهذا الحدث، وقال: «لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة. كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال. نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد، الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل».
وتوجّه بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بدورها الريادي في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والأدب، والمدينة الجامعية في الشارقة، الشريك الاستراتيجي للحدث، على الدعم والجهود المخلصة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح النسخة الأولى من المهرجان.
سعود بن صقر يستقبل قنصل عام مملكة هولندا