العراق موعود بموجة باردة السبت المقبل.. الحرارة ستلامس الصفر والثلوج حاضرة - عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، أن العراق سيتعرض الى موجة باردة جداً يوم السبت المقبل، وليس يوم غد الأربعاء.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق سوف يتعرض الى موجة شديدة البرودة يبدأ دخولها السبت القادم، وليس يوم غد الأربعاء، كما روج البعض لذلك"، مبينا، أن "الموجة الباردة تتعمق مطلع الأسبوع القادم يوم الأحد بجميع محافظات البلاد وقد تتهاوى درجات الحرارة الى هبوط حاد تصل مستوياتها 13 الى 16 مئوية نهاراً في وسط وجنوبي البلاد".
وأشار إلى أنه "تبلغ ساعات الفجر نزولا يلامس الصفر المئوي في بعض الأماكن وقد تسقط ثلوج والصقيع في الأقسام الشمالية والغربية"، مضيفا، أن "الموجة تستمر عدة أيام ولهذا يجب الحذر من البرد الشديد".
وأضاف الراصد الجوي أن "العراق قد يتعرض إلى عبور منخفضات ممطرة عميقة في الـ 20 من الشهر الحالي وتزداد الأمطار الشهر القادم وفي شباط وقد تتشكل أمطار غزيرة في بعض الأماكن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطة عابرة للحدود .. العراق يطارد المتهمين عبر 20 دولة بالتنسيق مع الإنتربول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل "خطة العشرين" التي أطلقتها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى استعادة المطلوبين الهاربين من العدالة العراقية عبر تنسيق دولي واسع مع الإنتربول.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية وضعت خطة شاملة لعام 2025 تستهدف ملاحقة المطلوبين الهاربين في أكثر من 20 دولة"، مضيفاً أن "الخطة تعتمد على التنسيق الوثيق مع الإنتربول الدولي لتحقيق هذا الهدف".
وأوضح، أن "الخطة تشمل استعادة عدد كبير من المتهمين الصادرة بحقهم مذكرات قبض، وعلى رأسهم المتورطون في قضايا الإرهاب وجرائم المخدرات والجرائم الجنائية الأخرى"، لافتا إلى أن "الوزارة ستتعاون مع عواصم دولية أبدت استعدادها لتسليم المطلوبين إلى السلطات العراقية".
وأشار إلى، أن "الخطوات التنفيذية للخطة بدأت بالفعل في ثلاث دول، ومن المتوقع تسليم عدد من المطلوبين إلى العراق خلال الأسابيع المقبلة".
وتابع قائلاً: "هذه الخطوة تؤكد جدية وزارة الداخلية في تعقب المطلوبين أينما كانوا، وتقديمهم إلى القضاء العراقي الذي سيتخذ قراراته بشأنهم".
وأكد وتوت، أن "خطة العشرين تمثل تحولًا كبيرًا في آليات ملاحقة المطلوبين، وتعكس انفتاح العراق على التعاون الدولي الواسع لتحقيق العدالة وملاحقة كل من صدرت بحقهم مذكرات قضائية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود العراق لتعزيز سيادة القانون ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل البلاد.