أميركا تفرض قيودا على شركتين صينيتين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها أضافت شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، الثلاثاء، بسبب مزاعم قيامها بممارسات تساعد في انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.
وذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة أنها أدرجت شركة "تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز" إلى قائمة الكيانات "لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى".
وأُضيفت شركة "بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز جروب" الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات "تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان".
وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية "هيكفيجن" في 2019.
وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات.
وأُضيفت ستة كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن بكين الصين روسيا أميركا الصين اقتصاد عالمي الولايات المتحدة جو بايدن بكين الصين روسيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
احتدام القتال في البيضاء والجوف.. القبائل تواجه انتهاكات الحوثي
مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل قصف منازل المواطنين
تشهد محافظتا البيضاء والجوف في اليمن تصعيداً ميدانياً خطيراً، حيث اندلعت مواجهات دامية بين مليشيا الحوثي والقبائل التي تصر على التصدي لمحاولات الاقتحام والانتهاكات المستمرة في ظل تخاذل حكومي فاضح.
وفي وقت تتساقط فيه القذائف على المنازل ويتفاقم الوضع الإنساني بفعل الحصار والقصف العشوائي، تتزايد حدة التوترات بين القبائل والمليشيا، ما ينذر بمرحلة جديدة من العنف في مناطق تعاني أصلاً من سنوات طويلة من الصراع.
تتواصل المواجهات المسلحة في مديرية القريشية بمنطقة قيفة رداع بمحافظة البيضاء، لليوم الثاني على التوالي، بين مليشيا الحوثي وأهالي منطقة حنكة آل مسعود، الذين تلقوا دعماً من أبناء قبائل قيفة.
وجاء التصعيد إثر محاولات المليشيا اقتحام المنطقة بعد حصار دام أسبوعاً، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وتدمير عدة أطقم حوثية.
وأفادت مصادر ميدانية بتعرض المنطقة لقصف مكثف بأسلحة ثقيلة، شملت الدبابات والمدفعية والطيران المسيّر، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وتشريد العديد من السكان.
في محافظة الجوف، تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة الحزم، حيث اندلع قتال بين مليشيا الحوثي بقيادة المدعو "أبو نجيب قعشم" ومواطنين أمام بوابة مستشفى الجوف العام. وتشير التقارير إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي سياق متصل، شهدت مديرية المطمة بمحافظة الجوف مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين من قبيلة برط، بقيادة أبو تركي العابص، وحملة حوثية اقتحمت منطقة الظلفان. وجاءت هذه الاشتباكات بعد محاصرة المليشيا للمنطقة وقصف منازلها بهدف القبض على "العابص" لأسباب لم تُكشف بعد.
ويرى مراقبون، ان هذه المواجهات تتسم بارتفاع وتيرة التصعيد بين القبائل اليمنية ومليشيا الحوثي، في مشهد يعكس حالة التوتر والاحتقان المتزايد في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشاروا الى ان استخدام المليشيا الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي يعكس ضعف وهشاشة المليشيا ومحاولاتهم فرض سيطرتهم بالقوة، ما يدفع القبائل إلى تنظيم مقاومة مسلحة دفاعاً عن مناطقها.