وزير الخارجية يؤكد جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم بصنعاء، المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ديرك ـ يان أومتزيغت، ونائب مدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، محمد أبو جهجه.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي، لكن يجب ألا يتم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى، وقال إن “الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من بيع الوهم ويتطلع إلى حلول عملية وواقعية لمعالجة الوضع الاقتصادي”.
ودعا، مكتب المبعوث الأممي للحصول على ضمانات حقيقة ممن يملكون قرار الطرف الآخر، مبيناً أن واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر لمساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية أنه إذا تم تقديم ضمانات حقيقة فصنعاء مستعدة للمضي قدماً نحو التوقيع على الاتفاق الاقتصادي والعمل على تزمينه لضمان تنفيذه، وبما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن في جميع المحافظات بلا استثناء .
وثمن ماجاء في ورقة المستشار الاقتصادي من تشخيص للقضايا التي تقدم بها واستشراف حلها.
وأشار الوزير عامر، إلى أن معالجة مسألة السويفت الخاص بكاك بنك التي هي مشكلة فنية، يمكن أن تكون رسالة لحسن النوايا ومدى الجدية نحو حلحلة الملف الاقتصادي.
من جانبه أوضح المستشار الاقتصادي، أن مكتب المبعوث يعمل بجدية وإخلاص لتقديم خطة عمل واقعية لمعالجة الملف الاقتصادي في اليمن .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الملف الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
عامر:الأمريكي يسعى لتوريط جهات في المنطقة للعدوان على اليمن
وقال عامر في منشور له " بعد عام كامل من الفشل الأمريكي الواضح والصريح -وباعتراف قادته- في البحر الأحمر، وعدم قدرته على اخال سفينة واحدة إلى ميناء أم الرشراش "ايلات" حتى أغلق رسمياً، وفشل تماماً في إيقاف تلك العمليات التي جاءت إسناداً لغزة".
وتابع نصر الدين عامر " هاهو اليوم يذهب لمهمة جديدة ستكون أكثر فشلاً بإذن الله، والتي يهدف من خلالها إلى إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تضرب عمق كيان العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، وبقوة الله وعونه سيفشل كما فشل خلال عام".
وأضاف " لقد خلع الأمريكي قناع حماية الملاحة الدولية وظهر هو والبريطاني كحماة للإبادة الجماعية في غزة..ولا يريدون أن يتورطوا وحدهم في جريمة الدفاع عن كيان العدو الصهيوني ومساندته للاستمرار في الإبادة الجماعية؛ بل يريدون أن يورطوا معهم دول وجهات أخرى في المنطقة لخدمة العدو الصهيوني..بإذن الله وبعونه ستلحق بهم هزيمة لا مثيل لها".