سمير فرج لإسرائيل: ليس من حق أي دولة أو مسئول إلغاء الاتفاقيات الدولية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أن ما حدث في سوريا انهيار للجيش خلال 12 يوما، مضيفا أن ما حققته قوات الاحتلال الاسرائيلي في الجولان لم يتحقق عبر السنوات.
وأضاف اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر الدولة الوحيدة التي أعادت كل أرضها بدون ترك أي شبر منها، متابعا أن ليس من حق أي دولة أو مسئول الغاء الاتفاقيات الدولية.
وتابعت اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أن أسرائيل كسرت الحاجز الأمني ودخلت 25 كيلو داخل الأراضي السورية، مستدركا أن إسرائيل دمرت ردارات الدفاع الجوي السورية.
وأشار الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، إلى أن لا يوجد قطعة في الدفاع الجوي السوري تعمل، لافتا إلى أن سما سوريا متاحة بعد تدمير القوات الجوية السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجولان سمير فرج الاحتلال الاسرائيلي المفكر الإستراتيجي المزيد المزيد الدکتور سمیر فرج المفکر الإستراتیجی
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.