«التعليم»: التوسع في إنشاء المدارس اليابانية وتعميم أنشطة «توكاتسو» بالمدارس
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ساشيكو إيموتو نائبة رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» والوفد المرافق لها؛ لمناقشة سبل الدعم المقدم من الجايكا لمواكبة الخطة الطموحة للتوسع في المدارس المصرية اليابانية.
عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليابانوفي مستهل اللقاء، ثمن محمد عبد اللطيف وزير التعليم، الجهود الواضحة للوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، ودعمهم المستمر للتعليم قبل الجامعي بنوعيه العام والفني من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليابان، مؤكدًا حرص الوزارة على التوسع في المدارس المصرية اليابانية، وتعميم أنشطة «توكاتسو» في جميع المدارس الحكومية، لما لحققته من نجاح باهر.
وأشار الوزير إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعد نموذجا تعليميا متميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب وعلى المجتمع ككل، لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية والذي يعد الأساس التي تُبنى عليه استراتيجية الوزارة.
وأوضح الوزير أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة في 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، مضيفًا أن الوزارة تعمل على الحفاظ على جودة التعليم في تلك المدارس، وإنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى 100 مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية، والاستمرار فى تدريب المعلمين بالتعاون مع الخبراء اليابانين.
ومن جانبها، ثمنت إيموتو ساشيكو، الجهود البارزة للوزارة فى تطوير التعليم فى غضون أشهر قليلة، ما يعكس رؤية مستقبلية مشرقة للتعليم في مصر، قائلة: «إننا نؤمن أن مصر بها أفضل خبراء في مجال التعليم عالميا»، معربة عن فخر بلادها بالتعاون والشراكة مع مصر في العديد من المجالات ذات الأهمية المشتركة.
وأشارت إلى اقتناع الجانب الياباني بأن العمل مع الجانب المصري سيقدم الكثير للتعليم لإفريقيا وللعالم كله، مؤكدة على الاستمرار في تقديم سبل الدعم للتوسع في عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوثيقة بين الوزارة والجايكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم المدارس المصرية اليابانية المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
عاجل| انتهاء فترة معالجة التظلمات لإداريي "التعليم".. غدًا
ينتهي غداً الخميس 9 يناير الموعد النهائي المحدد لاستقبال ومعالجة التظلمات الوظيفية لشاغلي الوظائف الإدارية في وزارة التعليم، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعتمد من الوزارة استناداً إلى اللائحة التنفيذية للموارد البشرية.
وأوضحت الوزارة أن هذه الآلية تأتي ضمن حرصها على تحقيق العدالة الوظيفية وضمان الشفافية في التعامل مع التظلمات الإدارية، بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز بيئة العمل.
أخبار متعلقة إطلاق "عيادات التمكين" لتعزيز الخدمات لمستفيدي الضمان"التجارة": 10 أيام متبقية قبل انتهاء مهلة تعديل عقد التأسيس للشركاتوأشارت الوزارة إلى أن الآلية التنفيذية تشمل مراحل محددة تبدأ بتقديم التظلم من قبل الموظف المتظلم خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام عمل، ثم إحالة التظلم إلى المدير المباشر لمراجعته والبت فيه خلال مدة أقصاها اثني عشر يوم عمل. بعد ذلك، يقوم المدير المعتمد بمراجعة الطلب خلال مدة تصل إلى أربعة عشر يوم عمل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
فحص التظلمات
كما أوضحت الوزارة أن التظلمات يتم فحصها من قبل لجنة مختصة في إدارة التعليم بالمحافظات خلال مدة لا تتجاوز ستة عشر يوم عمل، قبل أن تُحال إلى لجنة فحص التظلمات بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة التي تنظر في الطلبات خلال تسعة عشر يوم عمل.
وتشهد المرحلة النهائية رفع الطلب إلى مدير عام التعليم الذي يتخذ القرار اللازم خلال مدة أقصاها 22 يوم عمل، بالتزامن مع عمل اللجنة الرئيسية بديوان الوزارة لإصدار واعتماد التوصيات وإشعار الموظف بالنتيجة النهائية.
وأكدت وزارة التعليم أن تقديم التظلمات يتم حصراً عبر نظام “فارس” الإلكتروني، الذي يتيح لشاغلي الوظائف الإدارية تقديم طلباتهم بسهولة ومتابعتها إلكترونياً. وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد، مؤكدة أن هذه الآلية تعكس حرص الوزارة على تعزيز الشفافية والعدالة في جميع مراحل العمل الإداري وتحقيق بيئة عمل تتسم بالكفاءة والرضا الوظيفي.