رئيس حزب الإصلاح والنهضة: العملية السياسية السليمة ركيزة أساسية للأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تعزيز العملية السياسية الحقيقية يمثل دعامة رئيسية لترسيخ ثوابت الأمن القومي للدول.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية الفعالة، عندما تقوم الأحزاب بدورها بوعي كامل بمنطلقات الدولة، تعد أحد أعمدة استقرار المجتمع وتعزيز وحدته.
وخلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح عبد العزيز أن الحركة السياسية في مصر بعد ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا للوطنية، حيث تلاحمت القوى السياسية مع مؤسسات الدولة لتحقيق استقرار شامل.
وأضاف أن الأحزاب تلعب دورًا محوريًا في توعية المواطنين، تعزيز اللحمة الوطنية، ودحض الشائعات التي تستهدف استقرار البلاد.
وأشار عبد العزيز إلى وجود مشروع وطني كبير يدعم التعددية السياسية ويعزز دور الأحزاب، مؤكدًا أن مصر انتقلت من حالة شبه دولة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية إلى دولة قوية ذات مكانة إقليمية متميزة تُعد اليوم "رمانة الميزان" في المنطقة.
وشدد على ضرورة تكاتف الجميع خلف الدولة المصرية كالبنيان المرصوص للحفاظ على مكتسبات الأمن القومي وصون مكانة البلاد، مشيدًا بدور القيادة السياسية في تحقيق هذا التحول الاستراتيجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأمن القومي حزب الإصلاح والنهضة هشام عبد العزيز عزة مصطفى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير خطابي: الإعلام ركيزة أساسية لكسب رهانات التنمية ولابد من استغلاله
سلط السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية الضوء على الدور الحيوي للإعلام في تعزيز العمل العربي المشترك.
حيث أكد أن الإعلام يعد ركيزة أساسية في تعزيز التلاحم الوطني وكسب رهانات التنمية والحكم الرشيد، مشددًا على ضرورة استغلال هذه الوسيلة لتحقيق أهداف مشتركة تصب في مصلحة الشعوب العربية.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الدورة 102 للجنة الدائمة للاعلام العربي، المنعقدة اليوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر 2024 بدولة الامارات العربية المتحدة ، وأفتتح كلمته بتقديم الشكر لمجلس الإمارات للإعلام على استضافته الكريمة، معبرًا عن تقديره للجهود والترتيبات العالية الجودة التي قدمت لضمان تنظيم فعاليات الدورة بشكل احترافي. وأكد على أهمية اللجنة باعتبارها قوة دافعة للعمل العربي المشترك في مجال الإعلام.
و تطرق " خطابي" إلى دور الإعلام كوسيلة لبناء دعائم القانون وممارسة الحريات الفردية والجماعية، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لتعزيز قيم السلام والتسامح والعيش المشترك، ونبذ التطرف والإقصاء. وأوضح أن الإعلام يجب أن يُعزز من تقدير تنوع القيم المجتمعية بروح من الانفتاح والتطوير.
وفي سياق التعاون بين الدول الأعضاء، نوه السفير خطابي بالتنسيق المستمر مع المنظمات والاتحادات الإعلامية، مؤكدًا على أهمية دعم القضية الفلسطينية المشروعة. وأشار إلى الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الإعلامية العربية، من خلال مقاربات جديدة ومشاريع تهدف إلى تحقيق استراتيجيات طموحة تشمل محاربة الإرهاب ومواكبة التطورات في الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي.
كما تناول أهمية تعزيز التربية الإعلامية، والإعلام البيئي، والتعاون مع الشركات الرقمية الكبرى، بالإضافة إلى تشجيع الكفاءات وتحسين الأداء الإعلامي. وأكد على ضرورة الانخراط في المشهد الإعلامي الدولي عبر شراكات مع الدول الوازنة والمنظمات الإقليمية.
في ختام كلمته، تمني السفير خطابي أن تخرج هذه الدورة بتوصيات متكاملة وعملية حول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، تمهيدًا لإقرارها من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.