أعلنت السلطات في جزر هاواي الأمريكية ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات المروعة التي اندلعت قبل أسبوع إلى 110 قتلى، مشيرة إلى إمكانية ارتفاع العدد في ظل عدم القدرة على تحديد أعداد المفقودين.

وقال حاكم هاواي جوش غرين في مؤتمر صحفي إن حصيلة قتلى الحرائق مرشحة للارتفاع حيث يمكن لفرق البحث والإنقاذ العثور على ما بين 10 إلى 20 جثة يوميا خلال الأيام المقبلة.



وأضاف غرين أن البحث عبر رماد ما كان في السابق منازل ومعالم تاريخية أمر صعب، ولن يكون تحديد المفقودين سهلا لأن البقايا لا يمكن التعرف عليها إلى حد كبير ونادرا ما يتم العثور على بصمات أصابع، وفقا لشبكة "سي إن إن".

A single Red and White colored home on a block bordering the ocean in Maui miraculously survived the wildfires that destroyed the resort city of Lahaina. pic.twitter.com/MwqKwb4GDV — All Things Fascinating (@FascinateFlix) August 17, 2023

وقالت سلطات جزيرة ماوي، إحدى جزر الأرخبيل التي نالها الضرر الأكبر من الحرائق، إن جيشا متزايدا يمشط عبر الأنقاض المحترقة في ماوي حيث تم البحث في أكثر من ثلث مناطق الحرائق الهائلة. وحذرت أيضا من أن عدد القتلى سيستمر على الأرجح في الارتفاع.

ووصل الثلاثاء إلى جزيرة ماوي موظفون من وزارة الصحة الأمريكية مع مشرحة متنقلة، بينما أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيزوران هاواي يوم الاثنين المقبل لتفقد الضرر الناجم عن حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت منتجع لاهاينا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن سيلتقي مع أعضاء أولى فرق الاستجابة التي توجهت للمكان وناجين بالإضافة إلى مسؤولين محليين واتحاديين.

ويذكر أن طريقة تعامل السلطات مع هذه الكارثة أثارت الكثير من الجدل، فيما تحدث بعض السكان عن شعورهم بأنه تم التخلي عنهم، لا سيما عقب تأكيد أن صافرات الإنذار بقيت صامتة أثناء استعار الحرائق.

وبهذا الخصوص، قال مدير وكالة إدارة الطوارئ في ماوي، هيرمان أندايا، إنه "لا يشعر بأي ندم على عدم استخدام صفارات الإنذار عندما بدأت الحرائق بالانتشار بشكل كبير"، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على عدد القتلى.

وأوضح أندايا أن صفارات الإنذار تستخدم في المقام الأول للتحذير عند اقتراب تسونامي من المنطقة وإذا دقت، فسيتوجه العديد من السكان إلى سفح الجبل، حيث كانت النيران في أسوأ حالاتها.



وبينما تنتظر عائلات المفقودين بشدة لمعرفة ما إذا كان أحباؤها من بين عداد الموتى، طلبت السلطات منهم تقديم عينات من الحمض النووي للمساعدة في جهود تحديد الهوية والتعرف على الجثث.

وحتى الثلاثاء الماضي، قدم الأشخاص الذين يبحثون عن إجابات 41 عينة من الحمض النووي، وفقا لمسؤولي المقاطعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات جو بايدن الولايات المتحدة جو بايدن حرائق هاواي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معركة البحث عن الحقيقة !

سند الصيادي
هناك فرق بين ان تصل الحقيقة اليك قبل ان تنشدها او تبحث عنها ، وبين ان تكون الحقيقة قد وصلت اليك بعد صراع مضني و شاق، هناك فرق بين الحالتين في حجم الحاجة و القناعة و الشعور و اللهفة وفي مقدار الرضاء والانسجام.

لا احد يمكن ان يعي عظمة المنهجية القرآنية ، ويستشعر فضائلها على نفسه ، الا شخصاً كان ضالاً قبل ان ينتهجها ، و قبلها كان يعرف انه ضال، وعلى هذه القناعة ظل يطرق ابواب الهداية ، لم يبقي فكر ولا منهج الا و قرأه و لم يشفى غليله.

امضى مشوار طويلا من التيه بين كتب الفلسفات النظرية الدينية والانسانية ، ومسار مضني في بهرج وزقازيق التسويق للحداثة ، وبحث بين سطورها عن بصيص من نور ، غير انه لم يكن يرى في زوايا كل ما سبق سوى الضياع و العتمة، وانعدام الفضيلة والواقعية، والنهايات غير الحميدة.

من عتمة الطريق و كثافة الدروب والمسارات التي تعترض الاختيار بقي الهدف البحث عن ذاته ، عن الفطرة ، عن حكمة الله من الخلق ، وعلى طريق ابراهيم النبي في تسلسل القناعات كانت المناهج تأفل ، ومع كل أفول تبدا محطة جديدة مفعمة بالعزيمة للبحث عن محطات اخرى.

في كل منعطف كان السؤال متوسلاً للخالق ان يتكرم بالهداية ، ان يهبها اليوم قبل الغد ، ان يختزل بقية المحطات التي قد لا تكتمل مع اكتمال العمر القصير ، ان لا يجعل المشوار في الحياة عبثيا ، انها فلسفة الفطرة ، التي لم يتقمصها او يستمدها من كل التجارب الانسانية ، كما لم تفلح هذه التجارب من افسادها.

ليس اجمل من شعور من كان يبحث عن ضالته فوجدها.. صحيح ان ثمة جدلا قد يثار ، ما بين تشكيك او انتقاص او انتقاد او سخرية، غير ان كل هذا الجدل بات يدور اليوم خارجه ، اما في داخله فقد سكنته السكينة والسلام مع نفسه ، بعد عقودا من الصراع في معركة البحث عن الذات، البحث عن القدوة ، البحث عن القائد ، وفي الاول والأخير البحث عن الله، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان يكون.

مقالات مشابهة

  • الهند: ارتفاع حصيلة قتلى حادث التدافع في تجمع ديني إلى 121 شخصا
  • معركة البحث عن الحقيقة !
  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • المقاومة في الضفة.. بين العبوات الناسفة وسلاح الحرائق
  • الصحة في غزة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة بلغت 37925
  • حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي
  • توفر 15 ألف متر مكعب يوميا.. تشغيل محطة لتنقية المياه العادمة في كتارا
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى نحو 38 ألف شهيد
  • الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد الحرب الممنهجة ضدهم بالسجون
  • الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد أنها حرب ممنهجة داخل السجون