بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس قداس عيد الميلاد بكنيسة القديس نيقولاس بالحمزاوي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد، يوم الأربعاء، الموافق 25 ديسمبر الجارى، حيث تعتبر من الكنائس التى تتبع التقويم "الجريجورى"، ويبلغ مدة الصوم بها 40 يومًا، بدايةً من الخامس عشر من شهر نوفمبر حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر.
ويترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد، فى كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركي فى منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
وتستعد الطوائف المسيحية الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي في نهاية ديسمبر الجاري.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة، حيث تتولى قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، على أن يتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها.
ويعتبر صوم الميلاد المجيد هو صوم من الدرجة الثانية أي تسمح فيه الكنيسة بتناول السمك، على عكس الصوم الكبير لعيد القيامة، الذي تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك، لأنه يعد صوما من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف، بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة الروم الأرثوذكس البابا ثيودوروس الثاني كنيسة القديس نيقولاوس الطوائف المسيحية عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
غدا .. الكنائس تحتفل بأحد الشعانين والزعف يملأ الأجواء فرحا
تحتفل الكنائس الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، الأسقفية غدا، بأحد الشعانين"، المعروف بأحد “الزعف” أبرز الأعياد الدينية في الكنيسة والذي يُحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة اورشليم كملك في هذا اليوم.
حيث استُقبل السيد المسيح بزعف النخيل وأغصان الزيتون، التي تعتبر أحد رموز النصر والسلام، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد القيامة المجيد.
وتُقام في يوم "أحد الزعف" قداسات خاصة في الكنائس، ويشارك الأقباط في طقوس دينية تتمثل في تلاوة قراءات خاصة وألحان مميزة تعكس روح المناسبة.
كما تتزين الكنائس بالسعف والورود، ويقوم الأقباط بصنع أشكال رمزية من سعف النخيل، مثل الصلبان والتيجان وأساور وغيرها من الأشكال الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم واستعدادهم الروحي لأسبوع الآلام.
وطقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر والصلاة بنغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب، وهى بذلك تبتهج بهذا العيد.
ويعتبر الصوم الكبير، في الكنيسة الأرثوذكسية، صومًا درجة أولى، إذ لا يجوز فيه تناول الأسماك، وكذلك أيضًا صوم الأربعاء والجمعة، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، يختلف عن ذلك أصوام الدرجة الثانية وهم صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في هذه الأصوام فقط.
وقسمت الكنيسة الأصوام هكذا من حيث درجة النسك، وذلك للتخفيف بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني.