يمانيون../
ضمن مخطط تتكشف ملامحه يومياً يجري بالتنسيق بين “الثوار السوريين” والعدو الإسرائيلي يتم فيه القضاء على قدرات ومقدرات الجيش السوري ، أحد أقوى الجيوش العربية تسليحاً.

من الساعة الأولى لدخول الجماعات المسلحة دمشق شرع العدو الصهيوني في العمل داخل الأراضي السورية وفق مسارين، الأول التقدم البري ، والثاني الغارات الجوية والقصف الصاروخي ، في عمل ممنهج يهدف مباشرة لنزع سلاح الدولة وتحويلها إلى كيان تابع مُفرّغ من كل عناصر القوة، وبالتزامن تتحدث الأنباء في غير مكان عن عملية تصفية واسعة للعلماء السوريين في مجال الصناعات العسكرية بمختلف تطبيقاتها( الصاروخية و الدفاع الجوي والكيميائي والوقود .

.وغيرها)، ربما لم تشهد دولة أو كيان هذا التدمير المدروس لقوتها في الدقائق الأولى من انهيار نظامها كما تشهده سوريا اليوم.

الجيش السوري خارج الخدمة

لليوم الثالث على التوالي يواصل جيش العدو الإسرائيلي استغلاله الوضع السوري المضطرب، وحالة الفراغ السياسي في البلاد، عقب سقوط نظام حكم بشار الأسد، عبر شن غارات جوية جديدة على كامل الجغرافيا السورية من جنوبها حتى موانئها وعاصمتها ووسطها وأطرافها الشرقية، مستهدفة كل ما يقع في سوريا من قدرات القوات المسلحة ( مخازن أسلحة وذخائر ومستودعات وأسلحة استراتيجية وصواريخ بأنواعها وأنظمة دفاع جوية) بالإضافة إلى مصانع ومعامل الإنتاج الحربي ، وما خلفها من مراكز بحث علمي ومعاهد دراسات وما شابهها، فضلاً عن المعسكرات، ومقار الجيش والقيادة والموانئ والقوة البحرية، وكل ما له صلة بمكامن القوة للدولة السورية.

لا يخفي العدو الإسرائيلي نواياه المقرونة بالفعل، هو صرّح بعد ساعات وعلى لسان عدة مسؤولين أن سوريا باتت مسرح عمليات جديدة له، قبل هذه التصريحات كانت عصابات “جيش” العدو قد سارعت بالزحف والسيطرة على مرتفعات الجولان، بعدها واصلت التقدم، وتشير الأخبار اليوم أنها تبعد عن العاصمة السورية قرابة 25كيلومتراً، ولا يعلم أين ستصل، وما الأهداف الحقيقية من هذا التوسع الكبير، لكن المعلوم حتى اللحظة على الأقل أن ما يُسمى بالثوار لم يصدر عنهم أي موقف، ما يعدّه الكثير دليلاً على التنسيق الكامل بينهم والعدو، حيث يبدو أن الأخير يستلم جائزته الموعودة لقاء التسهيلات التي قدمها بضمانات وتخطيط أمريكي كامل.

في المقابل الإعلام العربي يبدو منشغلاً تماماً بـ”سجون الأسد”، ومستديراً بالكامل عن القضية التي تمثل تهديدا قومياً واستراتيجياً للدول السورية ووجودها.

أكبر هجوم في تاريخ “سلاح الجوي” الإسرائيلي:
مصدر أمني “إسرائيلي”، ذكر أن “سلاح الجو” الصهيوني هاجم أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخ “سلاح الجو” الإسرائيلي، وأوضح أن الهجوم شمل قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، والعشرات من أنظمة صواريخ (أرض-جو)، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ (أرض- أرض).

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما “إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا، ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات”.

حديثاً قالت وسائل إعلام سورية، إن غارات جوية “إسرائيلية” استهدفت، أمس، مواقع عسكرية في ريف القنيطرة، ومنطقة تل الحارة، في ريف درعا، وأن انفجارات ضخمة هزت المنطقة؛ نتيجة للقصف الذي استهدف مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية شملت الفوج 175، واللواء 12 وقيادة الفرقة الخامسة.

مبررات تدمير سوريا:
في المقابل، يبرر العدو الإسرائيلي هجماته بخشيته من وقوع الأسلحة الاستراتيجية بيد من أسماهم “جماعات متشددة معادية”!!، وأكّد المسؤولون الصهاينة أن الهجمات مستمرة على مستودعات صواريخ ودفاعات جوية ومواقع كيميائية، في مختلف أنحاء سوريا.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن مصادر عسكرية “إسرائيلية” قولها، “إن عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربت أهدافًا عدة، مع التركيز على أسلحة استراتيجية، واصفة تلك الضربات بالمكثفة للغاية”.

وذكرت أن “الأهداف السورية التي هاجمتها إسرائيل شملت مواقع تخزين صواريخ متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق لإنتاج الأسلحة”، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية موقعاً للأسلحة الكيميائية.

وأفادت إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي، بأن “مقاتلات من سلاح الجو قصفت 100 موقع في سوريا على مدار يومين فقط”.

ويوم ،أمس الاثنين، نفذت طائرات العدو الإسرائيلي ثلاث غارات جوية، على مجمع أمني كبير، ومركز أبحاث حكومي، سبق أن قال العدو الإسرائيلي “إن إيران استخدمته لتطوير الصواريخ”، وتسببت الغارات في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني، الذي يقع في منطقة كفر سوسة بدمشق، وأصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة، والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.

سوريا كاملة.. منطقة عازلة:
جاء ذلك في سياق التأكيد على سيطرة “جيش” العدو الإسرائيلي على منطقة عازلة لأول مرة منذ عام 1974، ويبدو أن هذه المنطقة ستمتد على كامل سوريا!!.

ويتحدث الإعلام العبري عن ما يُسميه تعزيز مواقع في الشريط الذي احتله على الجانب السوري فقط، بينما يجري التقدّم على نطاق واسع يتجاوز كثيراً الادعاءات الإسرائيلية وسع سيطرته.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية أيضا على طول الشريط الحدودي بين سوريا و”إسرائيل”، ومنها توسعت إلى مناطق الحميدية والرواضي والقحطانية ورويحينا وبئر عجم والرفيد، وصولاً إلى المثلث الحدودي بين سوريا وفلسطين المحتلة والأردن.

بالتزامن تقوم مدفعية العدو الإسرائيلي بتمشيط وتفتيش هذه المناطق والتحقيق مع الأهالي ورفع السواتر ووضع قناصة، في سلسلة إجراءات تشبه تماماً أعمال التوسع الميداني التي تنفّذه عادة في الأراضي المحتلة بفلسطين.

ويأتي هذه التوسع في ضوء التصريحات التي نقلتها إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي نقلت عن مسؤولين “إسرائيليين” وجاء فيها قولهم إن “اتفاق فصل القوات بين “إسرائيل” وسوريا لعام 1974 قد مات”.

اللافت والمستغرب ندرة المواقف العربية إزاء هذا العدوان الكبير الذي تتعرض له سوريا أرضاً وشعباً، ولعل عربون مراضاة ترمب سيكون أكبر بكثير مما طمع به الرئيس الشره، ولا شك لن يتوقف عند سوريا بطبيعة الأطماع الصهيونية التي تقف خلف المشهد برمته.

موقع أنصار الله – يحيى الشامي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: “الشعار سلاح وموقف”

 

في ذكرى السنوية للصرخة نستحضر الموقف الحق في زمن الباطل، والنور والهدى في زمن الظلام الضلال، والصوت الشجاع الحر في زمن الصمت والعبودية والإنبطاح، والعزة القوة في زمن الضعف الذلة.

يظل شعار الصرخة في وجه المستكبرين يتقدم مسيرة الحرية والعزة والكرامة في مواجهة طواغيت العصر، ويمثل عنوان معركة الأمة التي تتوق للحريّة والإستقلال والإنعتاق من تسلط قوى الطاغوت والظلم والإستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل خاصةع في هذين العقدين الأخيرين بهدف ضرب الأّمة وقهرها واستعبادها، بل وتركيع العالم بأسره.

في كلّ مسارات الصّراع مع العدو الأمريكي والإسرائيلي يحتلّ الشعار المكانة المتقدّمة والضروريّة، وتبرز أهميته مع كلّ خطوة وحدث وتطوّر وفترة زمنية من عدة زوايا واتجاهات أهمها:

– الفكر والثقافة والإعلام: في معركة الإعلام والفكر والثقافة وتزييف الحقائق التي يقودها ويمولها حلف الطاغوت اﻷمركي الإسرائيلي فضح شعار الصرخة في وجه المستكبرين كلّ شعارات التحرك الطاغوتي، والعناوين المزيفة للهيمنة والإحتلال، وأسقط كل مشاريع الغزو الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة بنفسه وبما يترافق معه من توعية شاملة، فالأمّة تعيش اليوم تطوّرات رهيبة في الصّراع مع أعداء الإسلام من تقليدي إلى حضاري، وتطوّرع وسائله وأدواته بما فيها من تحريف وتزييف للمفاهيم والرؤى والنظريات والثقافات، وباتت معركة الوعي والمصطلحات هي أولًا المعركة الأولى، وقد لعب الشعار وثقافته دورًا محوريًا في هذه المعركة، واستطاع أن يوجّه البوصلة تجاه الأعداء الحقيقيّين للأمّة، وخَلَقَ في الوسط السياسي والاعلامي والثقافي والفكري والإجتماعي ثورة شاملة، وأحدث صحوة وبصيرة ويقظة وانتباه، وهذا يحتاج إلى شرح مفصّل.

– في الجانب السياسي والدبلوماسي: في المعركة السياسية والدبلوماسيّة التي تخوضها الأمّة ويشهدها العالم فَرْمَلَ الشعار كلّ وسائل وأساليب الخبث والإلتواء الأمريكي الإسرائيلي، وأسّسَ لعمل سياسي ومؤسسي واضح، مرتبط بالأمّة وهويتها وقضاياها، ويعبر عنها وعن مواقفها ووجهتها، وفي المقدّمة قضيتها الكبرى (فلسطين)، وكشف كلّ الأقنعة الزائفة، ومزّق كلّ الأنسجة المفبركة، وفضح كلّ العناوين المضلّلة للإستكبار العالمي التي يتخفى خلفها، ويتحرك تحت بريق عناوينها وشعاراتها المخادعة مثل: الديمقراطيّة، والحريّة، وحقوق الإنسان، والحوار، والتعايش، والسّلم والسّلام، والأمن والإستقرار، ونحوها من الشعارات الإستهلاكيّة الموجّهة، كما رسم الشعار طريقة واضحة للتعامل السياسي والدبلوماسي مع دول الإقليم والعالم، وتقدّم هذه المعركة بجدوى وفاعليّة على كلّ المستويات، وفرز الأعداء والاصدقاء بكل وضوح وشفافية، وهذا ما يدركه الأعداء جيدًا، ويحتاج لشرح وتفصيل.

– في الجانب الإقتصادي: والأمة تخوض معركة إقتصادية شرسة مع أعدائها فإن الشعار يدفع الأمة لتحمّل مسؤوليتها الشاملة والقيام بها وممارستها بقوة كبيرة وهمّة عالية، ومنها المسؤلية المالية والإقتصادية، إذ يحوّل الفرد والأمّة من حالة الإستهلاك إلى الإنتاج والتصنيع، ويؤثر في تنمية روع الإبداع والإبتكار في مختلف المجالات، ويدفع باتجاه استغلال القدرات وتوظيفها، والإنتفاع بالخيرات وتنميتها، واستخراج الثروات ومواردها، ويعلم الأمة كيف تقف على أقدامها وتعتمد على ذاتها، وضرورة مقاطعة أعدائها، وخوض المعركة الإقتصادية بعزيمة وإرادة لا تقهر ولا تنهزم، والصمود والإنتصار أمام كلّ أنواع الضغوطات والتهديدات والعقوبات الإقتصادية، وهذا له بيان وشرح وتفصيل.

– في الجانب التربوي: يربي جيلا قويا لا يعرف الخوف والهزيمة، والخنوع والإستسلام، ولا يقبل بالغزو والإحتلال والإستعمار، ولا يحمل الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة، وينشأ منذ يومه الأول على مبادئ القرآن وقيم الإسلام، متسلحًا بالوعي والحكمة والبصيرة، يصوغ عقيدته وانتماءه على أسس الإسلام، ومرتكزات الهويّة الإيمانية، والثقافة القرآنية، والموالاة والمعاداة، والجهاد في سبيل الله عزّ وجلّ.

– في الجانب الإجتماعي: يُحلحل كل عقد التفرقات والخلافات التي يصنعها الاعداء ويغذونها باستمرار، ويصهر كل التباينات المستعصية، والعداوات الشخصية، والأحقاد الدفينة، والكراهيات المعقّدة، والفتن المذهبية والطائفية، والحروب والثارات الداخليّة، فتذوب وتتلاشى بأجمعها، وتجتمع النفوس والأبدان والقلوب والأبصار والسواعد والأقدام وتتوحد على قضيّة واحدة، وموقف واحد، تذوب معه كلّ ترسّبات الأحقاد والضغائن، ويتبخر كلما هو دخيل ومصنوع ومدّبر، فيعيش المجتمع أجواء الأخوة والوحدة، والقوة والتكامل، والألفة والمحبّة، والود والإنسجام، وبهذا تتحقّق العدالة، والحرية، والكرامة، والعزة، والإستقلال، والحيوية، والنشاط، ووحدة الكلمة والموقف، والإعتصام الجماعي بحبل الله، وتتعمّق روابط الأخوة الإيمانية، والوحدة.

الإسلاميةالشاملة، وحدةالموقف والقرار والهدف والرؤية،والمصير المشترك، والمسؤلية الجماعية، وروح الفريق الواحد، والكلّ يكون له موقف مهمّ ومسؤول من الأعداء، فنرى الطفل والشاب والصغير والكبير والرجل والمرأة كلًا له موقف واضح معلن، يوالون أولياء الله، ويعادون أعداء الله.

– في الجانب الأمني: يحصّن الأمة من مؤامرات الأعداء، ومخططات الإختراق، ويحول دون حصول أعداء الأمّة على عملاء وجواسيس ومرتزقة ومخبرين، وينمّي الحسّ الأمني واليقظة والإنتباه لدى الفرد والمجتمع بشقّيهما الوقائي والعلاجي، وفي ظلّها ينعم المجتمع في بالأمن والسّلامة والسكينة والإستقرار، ويجعل من كلّ أفراد المجتمع رجالا للأمن وحماةً للوطن وحراسا للنظام العام وركائزه وأركانه المعروفة: (الأمن العام، والصّحة العامّة، والسًكينة العامة، والأخلاق والآداب العامة) فتختفي الجرائم المنظًمة، وشبكات التجسّس بكلّ خلاياها وأشكالها وأدواتها، ويجعل كلّ أفراد الشعب يحملون هذه الروح الإستباقيّة، حراسا للأمن والسلام والإستقرار، والسكينة العامّة، والسّلم الأهلي والمجتمعي، وبهذا تتجلّى أهميّته البالغة في حفظ وصون الأمن المحلي والقومي.

– في الجانب العسكري: يقوّي العقيدة القتالية والجهادية، ويصوّب حركة الأمّة تجاه الأعداء الحقيقيين، ويخلق في نفوس المقاتلين القوّة والشجاعة والحماس، وفي نفوس الأعداء الرّعب والخوف والرّعشة والقشعريرة، فترى الأعداء يهابون وينهزمون من الشّعار، وعند سماع الصّرخة يولون الأدبار، وترى الفرد المقاتل يهتف بالشّعار ويردّد الصرخة مع كلّ طلقة، وقذيفة، وضربة صاروخية، وطائرة مسيرة، لأنّه سلاح وموقف.

وأخيرًا:

هذه نقاط مختصرة، ورؤوس أقلام مركّزة، وإلّا ففوائد الشّعار لا تعدّ ولا تحصى، يجب الوقوف على القدر الممكن منها في مختلف الجوانب والمجالات وبحثها وإثرائها، وخاصّة من قبل الطلائع والنّخب الثقافيّة والعلميّة والسياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة والتربويّة… الخ.

(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام).

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية اليمنية: ندين بشدة الغارة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي بدمشق، ونؤكد أن ذلك الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة
  • منتخب المبارزة يشارك في بطولتي الجائزة الكبرى بكوريا والصين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” لاحترام سيادة سوريا ووحدتها
  • شاهد| طوفان يمني يصفع العدو الأمريكي.. حشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء (صور جوية)
  • «المبارزة» يشارك في الجائزة الكبرى بكوريا والصين
  • ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
  • في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: “الشعار سلاح وموقف”
  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان