أعلنت ميليشيا الحوثي، الثلاثاء، استهداف ثلاث سفن إمداد أمريكية ومدمرتين أمريكيتين مرافقتين لها في خليج عدن.

وقال متحدث عسكري باسم ميلشيا الحوثي في بيان "نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها ثلاث سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي وسبق ومارست عدوانها على اليمن".


وأشار إلى استهداف مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن كانتْ ترافقُ سُفُنَ الإمداد.

بعد الضربات الموجعة لميليشياتها في #لبنان و #اليمن.. هل انتهى عصر وكلاء #طهران؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/xLcM5Zm6Ec

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 29, 2024 وتشن ميليشيا الحوثي منذ أكثر من عام هجمات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن،، رغم التحذيرات الأممية والدولية.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع الحوثيين رداً على هجماتهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثي اليمن الحوثيون اليمن

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: أيدينا على الزناد ضد إسرائيل إذا استأنفت العدوان على غزة

حذر زعيم أنصار الله (الحوثيين) في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تنفيذ عدوان جديد في غزة، مشددا على جاهزية جماعته عسكريا للتصعيد الفوري ضد تل أبيب إذا عادت للحرب على القطاع الفلسطيني.

وقال الحوثي، في كلمة متلفزة، إن "العدو الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وإن اتجه إلى التصعيد فسيقابله صمودٌ وثبات من الشعب الفلسطيني".

وأضاف محذرا "ليس من مصلحة المجرم نتنياهو أن يتجه إلى عدوان جديد ويتصور أن الأمور ستكون مريحة له".

وتابع "أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على غزة".

ومضى قائلا "إذا عاد كيان العدو للتصعيد، سيعودون إلى حالة وظروف وأجواء الحرب ومخاطرها في الوضع الأمني والعسكري وفي الوضع الاقتصادي نفسه مهما كان الدعم الأميركي".

وشدد أنه على الجانب الإسرائيلي أن "يدرك أنه مهما كانت رهاناته على الأميركي فلن يصل إلى تحقيق أهدافه إن اتجه إلى التصعيد".

يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية من استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة، بعدما احتجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مماطلة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

صورة توثق لحظة استيلاء عناصر من "أنصار الله" في اليمن على السفينة "غالاكسي" (غيتي)

 

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى منها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

ورغم التزام المقاومة الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، تماطل حكومة نتنياهو في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعرقل تنفيذ بنوده، بما يشمل تأخير عودة النازحين لشمال القطاع، واستهدافهم عبر المسيّرات، والحيلولة دون إدخال كميات كافية من مواد الإغاثة الأساسية، مثل الطعام والوقود والخيام ووحدات الإيواء، بما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه.

هذا الواقع دفع المتحدث باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، لتأجيل تسليم الأسرى إلى حين التزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي، مؤكدا "الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 51 قتيلا بأيدي ميليشيا محلية في الكونغو الديمقراطية
  • الحوثيون: أيدينا على الزناد ضد إسرائيل إذا استأنفت العدوان على غزة
  • ميليشيا الحوثي تهدد باستئناف التصعيد ضد إسرائيل
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسؤولو كيبوتس كيسوفيم يعلنون وفاة المحتجز شلومو منتسور في غزة
  • الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
  • مصرع شخص وإغلاق المطار.. تفاصيل تحطم طائرتين أمريكيتين في أريزونا (فيديو)
  • صحفيون بتعز يعلنون رفضهم حضور مؤتمر دعت إليه السلطة المحلية
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع
  • لأول مرة.. الحوثيون يعلنون توقيع اتفاقية مع الأردن
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن