النائبة نهى شريف: لا بد من حوكمة منظومة الدعم لضمان وصوله إلى المواطنين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال النائبة نهى شريف، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّه لا بد من حوكمة منظومة الدعم بشكل كامل لإحكام السيطرة عليها وضمان وصول الدعم لكل المستحقين.
وأوضحت شريف، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنّ المواطن في الأقاليم يشعر بالقلق ويعارض كل من يقترب من ملف التموين الذي يمثل أهمية كبيرة لها، لكن بحث الملف بجدية والوصول إلى المستحقين وتلبيه احتياجاتهم إلى أن يشعر المواطن بالتأثير ستنتشر حالة من الإيجابية.
وأطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجلسة النقاشية المقامة بعنوان «أثر الدعم على الإنفاق العام».
ويدير الجلسة النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومشاركة الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، والكاتب الصحفي مصباح قطب، ويناقشهم النائبة نهي شريف عضو مجلس الشيوخ، ومؤمن سليم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونخبة من المهتمين بالشأن الاقتصادي وقضية الدعم النقدي والعيني.
وتأتي الجلسة ضمن جلسات وحلقات النقاش التي تقدمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة القضايا التي تهم المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي تحويل الدعم التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بزيادة سعر القمح.. ومخاوف من عزوف الفلاحين عن زراعته
تصدر ملف تسعير القمح المشهد تحت قبة البرلمان خلال الفترة الماضية في ظل شكاوى من الفلاحين حول ضعف السعر الاسترشادي الحالي، الذي لم يواكب ارتفاع تكاليف الزراعة بالموسم الجديد، حسب النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب.
لم يقف نواب البرلمان أمام هذه الشكاوى مكتوفي الأيدي إذ دفعت البعض منهم للتحرك مطالبين الحكومة بالإسراع في إقرار سعر توريد نهائي وعادل، يمنع الفلاحين من اللجوء إلى زراعة محاصيل بديلة.
وتقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة بني سويف، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين، مطالبة بسرعة إقرار التسعير النهائي.
أضافت أن الحكومة لم تعلن بعد السعر النهائي للتوريد واكتفت بالسعر الاسترشادي الذي تم تحديده في أكتوبر الماضي بقيمة 2200 جنيه للإردب.
وأكدت النائبة أنها تلقت شكاوى عديدة من الفلاحين حول ضعف السعر الاسترشادي مقارنة بالتكاليف الفعلية للزراعة.
وأوضحت أن التأخير في إقرار السعر النهائي دفع العديد من الفلاحين لزراعة محاصيل بديلة مثل بنجر السكر، وهو ما قد يؤثر على المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم.
ودعت النائبة فاطمة سليم الحكومة إلى مراجعة السعر الاسترشادي، خاصة أن الحكومة رفعت السعر أكثر من مرة العام الماضي لمواكبة التغيرات في السوق، مشيرة إلى أن القمح محصول استراتيجي لا يمكن تجاهله، ويجب دعمه بشكل حقيقي بعيدًا عن الأسعار العالمية.
أيضا شدد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، على ضرورة الإسراع في إعلان السعر النهائي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الأسعار النهائية لتوريد القمح تتوقف على كثير من المحددات منها التكلفة الخاصة بالزراعة وأيضا الأسعار العالمية.
وأوضح أنه من المتوقع أن الحكومة ستكشف خلال الأيام المقبلة
عن التسعير النهائى للتوريد دعما للفلاح وخاصة أن القمح محصول استراتيجى والحكومة بحاجة إليه دائما بدلا من الاستيراد من الخارج وحاجتنا المستمرة للعملة الصعبة التى تواجه تحديات كبيرة.