رغم البرلمان المعلق.. ماكرون يعتزم تعيين رئيس للوزراء خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
التقى كبار زعماء الأحزاب في فرنسا بالرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء لمناقشة حل للأزمة السياسية المستمرة، بعد استقالة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه عقب التصويت بحجب الثقة لحكومته.
ومن المتوقع أن يعين ماكرون رئيس وزراء جديد "في غضون 48 ساعة"، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
ولم يحضر رؤساء الحزبين اللذين قدما اقتراحًا ضد بارنييه، “التجمع الوطني اليميني المتطرف” و"فرنسا المتمردة اليسارية المتشددة".
وأكد رؤساء الأحزاب الذين التقوا بماكرون، اليوم الثلاثاء لوكالة “فرانس برس” أن الرئيس يهدف إلى تسمية رئيس وزراء جديد “في غضون 48 ساعة”.
وجمع ماكرون زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في مكتبه بقصر الإليزيه في محاولة لوضع الشروط اللازمة لتشكيل حكومة جديدة قد تنجو من تصويت بحجب الثقة في البرلمان الفرنسي المعلق.
وتأتي مبادرة ماكرون، في الوقت الذي يكافح فيه وزراء تصريف الأعمال لوضع ميزالية فرنسا لعام 2025، بعد سقوط الإدارة الأخيرة بسبب فخ خفض التكاليف.
وقال مقربون من ماكرون إنه سيقترح "طريقة" لإيجاد حكومة جديدة على الرغم من البرلمان المعلق في فرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون ماكرون حجب الثقة ميشيل بارنييه المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
فرنسا – أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كل شيء” فيما يتعلق بنوايا بلاده تجاه غزة، بعد ضجة كبيرة أثارتها تصريحاته عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكتب إيمانويل ماركرون في تدوينات بأربع لغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية والعبرية)، نشرها على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): «
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حركة الفصائل الفلسطينية.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، ووقفا دائما لإطلاق النار، واستئنافا فوريا للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس الدولتين.
الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في الدولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف بجيرانه.
يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.
ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. ألا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعبات تنتشر.
وقبل كل شيء، لنبقَ موحدين».
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة “فرانس 5″، بعد عودته من مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم أمن لإسرائيليين على المدى البعيد بقصفه غزة عبر إيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه “يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس بالموقف الفرنسي الذي عبر عنه ماكرون، والداعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
في حين رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريحات ماكرون قائلا: “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية ذات طابع رمزي من قبل دولة ما، في ظل الواقع القائم، لن يكون سوى جائزة وتعزيز لحماس”.
وأضاف: “أمور كهذه لا تقرب السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا – بل على العكس: تبعدها”.
المصدر: RT