احتفلت مجموعة بيك الباتروس برئاسة رجل الأعمال كامل أبو علي، رئيس مجلس الإدارة، بالعيد السنوي الثاني لمدينة «نيفرلاند»، والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وشهدت الاحتفالية العديد من المفاجآت الجديدة، ومنها أكبر صالة للتزلج داخل مدينة الغردقة بالبحر الأحمر Open-Air Skating Rink وأيضا ولأول مرة بمصر لعبة السيارات التصادمية، وأكبر منطقة لألعاب الأطفال بالواقع الأفتراضى داخل منتجعات مصر Virtual Reality Kids Area.

 

وشارك في الاحتفالية جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم، ضمت سياح من ألمانيا وإنجلترا وبولندا والتشيك ورومانيا وهولندا، معبرين عن سعادتهم بتواجدهم داخل «نيفرلاند»، التي تلبي كافة احتياجاتهم من حمامات سباحة وشاطي وألعاب مائية هي الأولى من نوعها في مصر والشرق الآوسط، فيما شاركهم الفرحة محمد عيد مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية، بالنيابة عن رجل الأعمال كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس.


وأكد مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية، أن مدينة «نيفرلاند»، مقصد جميع الجنسيات من أنحاء العالم، وتضم سياح من ألمانيا وإنجلترا وبولندا والتشيك ورومانيا وهولندا، مشيرا إلى أن مجموعة الباتروس، بتوجيهات رجل الأعمال كامل أبو علي، لا تدخر جهدا في تطوير مدينة نيفرلاند الترفيهية Neverland City Hurghada بكل الألعاب والأفكار خارج الصندوق من أجل أرضاء نزلاء المدينة الترفيهية من كل جنسيات العالم.


وأضاف محمد عيد، أن مجموعة بيك الباتروس برئاسة رجل الأعمال كامل أبو علي، دائما ما تسعى بالنهوض بقطاع السياحة، ووضع نفسها على قائمة الفنادق الأكثر شهرة في العالم، بتوفير كل ما يحتاج إليه السياح من وسائل الترفيه، بجانب سعى المجموعة في توفير النقد الأجنبي.


وتابع محمد عيد، تعتبر مدينة نيفرلاند، أكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية في مصر والشرق الأوسط، ما يضع الغردقة في مقدمة المقاصد السياحية العالمية، بما توفره من تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والابتكار، كما أنها تضم الغرف والاجنحة الفندقية والتى تتعدى ١٥٥٠ غرفة وجناح فندقي، وأيضا كل معالم المدينة الترفيهية من ألعاب مائية و صالة التزلج الأولى في البحر الأحمر Skating Court وحمام السباحة الطائر Surf Pool ومجموعة ألعاب VR Experience لإضافة طابع التكنولوجيا لزئراى المدينة الأكبر في الشرق الأوسط.

1000218757 1000218755 1000218753 1000218749 1000218751 1000218745 1000218747 1000218743 1000218739 1000218741 1000218737

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط

في توقيت بالغ الدقة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت لتؤكد مجددًا أن القيادة السياسية المصرية تُجيد قراءة المتغيرات وتوظيفها ببراعة لصالح الدولة. لم تعد القاهرة مجرد طرف في معادلات المنطقة، بل أصبحت بوصلة يُعاد وفقها ترتيب الحسابات.

قبل سنوات، كانت قطر رأس حربة في مشروع تقسيم الشرق الأوسط عبر تمويل جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية. سارت حينها في فلك يخدم أجندات الفوضى الخلاقة، وسخّرت أدواتها الإعلامية لضرب استقرار الدول. لكن المعادلة تغيرت، وبفضل القيادة السياسية المصرية، نجحت القاهرة في تفكيك ذلك المشروع، وإعادة ضبط العلاقة مع قطر. اليوم، لم تعد الدوحة في موقع الخصومة، بل أصبحت شريكًا استراتيجيًا وأداة فاعلة ضمن مساعي إنهاء الحرب في غزة، في تنسيق مصري- قطري يعكس نضجًا سياسيًا يُحسب للطرفين.

أما الكويت، التي مرت علاقتها بمصر بمرحلة من البرود، فقد عادت إلى موقعها الطبيعي كداعم استراتيجي، بعدما تيقنت أن القاهرة هي الضامن الحقيقي للاستقرار. الزيارة الأخيرة فتحت أبواب التعاون، وجددت الثقة المتبادلة، وأعادت العلاقات إلى عمقها التاريخي.

ولا يمكن إغفال الأثر الكبير لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، التي شكلت نقطة تحول في نظرة القوى الكبرى إلى مصر. ما شهدته تلك الزيارة من استقبال استثنائي وحوار سياسي عميق، قدّم صورة واضحة عن دولة باتت تتعامل بندية واحترام مع العالم. لقد أعادت هذه الزيارة ترتيب الكثير من الحسابات، وجعلت عواصم عدة تهرول إلى القاهرة لكسب هذا الحليف القوي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه لا ينكسر ولا يساوم.

الملف الفلسطيني كان حاضرًا بقوة، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في غزة. زيارة السيسي إلى قطر جاءت في إطار مبادرة مصرية حقيقية لوقف إطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية. التحول القطري في هذا الملف لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة لجهد مصري طويل أعاد توجيه بوصلة السياسات القطرية لتصبح جزءًا من الحل. مصر، بعلاقاتها التاريخية مع السلطة الفلسطينية والفصائل، تستثمر هذا الرصيد لتقود مسار التسوية في ظل صمت دولي وعجز أممي.

الجانب الاقتصادي حظي كذلك باهتمام كبير، إذ أعلنت قطر والكويت عزمهما ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في السوق المصري، في قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والعقارات. تلك الاستثمارات تمثل شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وفرصة لتعزيز النمو وخلق فرص عمل، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابًا.

ما تحقق خلال هذه الجولة الدبلوماسية يؤكد براعة مصر في إدارة التوازنات السياسية والاقتصادية، ويُظهر قدرتها على التأثير الإقليمي الهادئ دون ضجيج. الرئيس السيسي لا يطرق الأبواب طلبًا للدعم، بل يفرض احترامه بسياسات رشيدة ومواقف ثابتة تستند إلى رؤية وطنية وشعبية صلبة.

بهذا النهج، انتقلت مصر من موقع الدفاع إلى موقع التأثير وصناعة القرار. دبلوماسية هادئة، لكنها تُغيّر موازين القوى، وتصنع واقعًا جديدًا عنوانه: مصر أولًا.. .والعرب أقوياء بوحدتهم.

مقالات مشابهة

  • زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار عمار الشريعي على المسرح الصغير
  • ميريام فارس تحتفل مع عائلتها بعيد الشعانين
  • مع زوجها وبناتها.. نانسي عجرم تحتفل بعيد الشعانين | شاهد
  • دار الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار عمار الشريعي
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟