اجرى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الأمن المركزي، في مكتبه بالوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتخذة عند المعابر الحدودية.  بعد الاجتماع، قال مولوي: "عقدنا اجتماعا لمجلس الأمن المركزي للتداول في الشؤون الأمنية المتعلقة بأمن البلد والمواطنين.

وبالنسبة إلى الوضع العام في البلد، فلا يزال جيدا ومقبولا، مع انخفاض عدد الجرائم. وتبعا لما يحصل في سوريا، لا يزال الوضع متماسكا، ويعود ذلك إلى وعي المواطنين الذين أثبتوا تضامنهم ووحدتهم في مرحلة الاعتداءات الاسرائيلية، وهم مستمرون في هذا التضامن وهذه الوحدة حماية لأمنهم وأمن لبنان".

أضاف: "نحن لا نرى، في ظل المتغيرات، تحركات مقلقة باتجاه لبنان، فالأجهزة الأمنية من قوى أمن وجيش تتابع باهتمام وتأن مسألة حماية لبنان واللبنانيين من أي تطورات قد تؤثر على الداخل اللبناني".

وطمأن إلى أن "الوضع الأمني ممسوك"، لافتا إلى أن "الأجهزة ساهرة على أمن لبنان"، وقال: "بالنسبة إلى موضوع ضبط الحدود اللبنانية - السورية ودخول مسؤولين أمنيين من النظام السابق الذي اثير كثيرا في الاعلام، فلا يجب الأخذ في الشائعات وبعض المواد الاعلامية المنشورة".

وأكد أن "الأجهزة الأمنية تعي تماما تطبيق القانون"، لافتا إلى أن "وزارة الداخلية والامن العام على تنسيق دائم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسلطة السياسية بصفتها السلطة التنفيذية على الأرض عبر الامن العام"، وقال: "إن المعلومات التي حصلنا عليها من الأمن العام هي أنه لا يوجد مسؤول امني من النظام السوري السابق في لبنان، وهو مطلوب للقضاء اللبناني، فالمطلوب سيتم توقيفه".

أضاف: "نحن نعود الى التدابير القضائية، فكل من هو ممنوع عليه دخول لبنان فلن يدخل، وكل مطلوب للقضاء لا يدخل لبنان. وحسب الأمن العام والأجهزة الأمنية، لا يوجد مسؤولون مطلوبون قد تكون هناك عائلات لهؤلاء المطلوبين لا توجد بحقهم أحكاما قضائية او تدابير عدلية".

وأكد أن "الأجهزة الأمنية تطبق القانون"، لافتا إلى أن "التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة"، وقال: "نحن نطبق تعليمات مشددة أصدرها الامن العام، فيدخل من لديه إقامة شرعية في لبنان. أما من يريد تجديدها بعد سنة فيمكن إعادة دراسة وضعه. ومن لديه جواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية بإمكانه أيضا دخول لبنان والسفر "ترانزيت"، بعد ابراز بطاقة سفر محجوزة".

وأشار إلى أن "الدخول العشوائي ممنوع"، لافتا إلى "الضغط الذي يحصل عند نقطة المصنع"، وقال: "سيكون هناك استحداث لحاجز قبل الامن العام اللبناني من أجل التدقيق بوثائق الراغبين في الدخول الى لبنان".

وأوضح أن "الأمن العام يقوم بواجباته بالتأكد من المستندات"، وقال: "إن القوى الأمنية تلاحق أي مطلوب، بناء على القوانين والمذكرات العدلية وإشارة النيابة العامة".

وعن موضوع المفقودين" قالت: "أعطت قوى الأمن الأوامر لفصائلها والمخافر لتقديم المعلومات اللازمة الى اللجنة المشكلة والمكلفة من رئاسة الحكومة. وعندما يتم تسلم المعابر من الجانب السوري، يتم التدقيق بأوراق السوريين قبل دخولهم لبنان".

وعن سجن رومية، أشار إلى أن "التدابير اتخذتها القوى الأمنية لحمايته"، لافتا إلى أن "موضوع الموقوفين يعود إلى السلطات المختصة التشريعية والتنفيذية"، وقال: "نحن نطبق القوانين بحذافيرها".

وتابع:   نحن بمرحلة من العمل والوحدة الوطنية وازالة المخلفات الاسرائيلية واعادة الاعمار وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية والشرعية التي تكرس دور الدولة في لبنان.

وعن التدابير الأمنية خلال فترة الأعياد، قال: "ككل سنة، هناك تدابير للأجهزة الامنية المختصة أمام دور العبادة وفي كل الأماكن". 

وقال: "تخطينا ظروفا أصعب في لبنان، وأثبتت الأجهزة تماسكها مع المواطنين، وندعوهم إلى عدم اطلاق النار".

وأشار إلى أن "8400 سوري دخلوا لبنان عبر المصنع، وعاد وخرج منهم 4883 سوريا عن طريق الترانزيت عبر مطار بيروت. كما سجل خروج 2000 عبر عرسال"، وقال: "نحن على السكة الصحيحة في المتابعة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة لافتا إلى أن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اجتماع لغرفة العمليات الأمنية المشتركة يناقش تنفيذ الخطة المرحلية في عمران

الثورة نت/..

ناقش اجتماع لغرفة العمليات الأمنية المشتركة، مستوى تنفيذ الخطة المرحلية الشاملة في محافظة عمران.

وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ومسؤول التعبئة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي، ورئيس غرفة العمليات المشتركة اللواء صادق المقراني، ووكيل جهاز الأمن والمخابرات اللواء حسن المراني، ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف، إلى الأوضاع العامة في المحافظة والمهام المنفذة لترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

واستعرض الاجتماع الذي حضره قائد محور غرب عمران اللواء علي اللساني، وقائد قوات الاحتياط العميد جهاد ماطر، ومسئول التعبئة بالمحافظة العميد سجاد حمزة، ومدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة، ومدير فرع جهاز الأمن والمخابرات العميد محمد الخولاني، ورئيس شعبة الاستخبارات العميد نايف الواري، تقريرا عن أنشطة التعبئة والتحشيد والموقف الأمني والعسكري والاستخباري في المحافظة وأهمية استمرار التعبئة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان على اليمن.

وأكد الاجتماع ضرورة الاهتمام بالبرنامج الرمضاني والمراكز الصيفية لما لذلك من أهمية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم، وكذا الاهتمام بالعمل الثقافي في المديريات للتوعية بمخططات الأعداء وتحصين المجتمع من الحرب الناعمة.

وفي الاجتماع أكد محافظ عمران الحرص على تعزيز التنسيق بين السلطة المحلية والجهات المعنية لتعزيز الأداء الأمني ومعالجة القضايا المجتمعية وكل ما من شأنه تعزيز وحدة الصف الوطني.. مستعرضا مجمل الأوضاع في المحافظة والمديريات وسير أداء مختلف الجهات.

من جانبه استعرض اللواء المقراني، الخطة المرحلية بالمحافظة وما تتضمنه من مهام ومسؤوليات لمختلف الوحدات المشاركة في تنفيذها، معبراً عن الشكر لجميع الجهات المعنية على ما بذلته من جهود في هذا الإطار.

ونوه بحرص وتفاعل قيادة المحافظة والأجهزة الأمنية والعسكرية في إنجاز أي مهام تتطلبها المرحلة الراهنة بما في ذلك تنفيذ الخطة.

بدوره أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، حرص قيادة وزارة الداخلية على دعم الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران.

وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في تجسيد الأخوة الايمانية وروحية العمل الجماعي، منوها بدور محافظ المحافظة لتعزيز التنسيق وتحسين مستوى الأداء بين مختلف الجهات.

وحث اللواء الحوثي، على الالتزام بما جاء في الخطة الطارئة والتعاون بين الجميع من أجل تنفيذها، وكذا تفعيل غرفة العمليات المشتركة بالمحافظة لما لها من أهمية في تعزيز التنسيق وتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبه أشار مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد والحرص على سد أي ثغرات قد يستغلها العدو لتحقيق أهدافه ومؤامراته، مؤكدا على أهمية قيام كل الجهات بدورها في الحفاظ على قوة وتماسك الجبهة الداخلية التي يسعى العدو لاستهدافها.

وأشاد اللواء اللكومي بمواقف أبناء وقبائل محافظة عمران وتفاعلهم الواسع مع جهود التحشيد والتعبئة، وإعلان النكف والجهوزية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو لاستهداف اليمن، إلى جانب مواقفهم المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني طيلة الأشهر الماضية.

فيما أكد اللواء المراني، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإفشال مخططات قوى العدوان التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.

بدوره أشار نائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، إلى أهمية الاستمرار في متابعة التواصل مع من تبقى من المغرر بهم من أبناء المحافظة في صف العدوان، والاهتمام بالعائدين منهم إلى صف الوطن.

مقالات مشابهة

  • جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
  • مولوي: يجب بناء الدولة كيّ يأخذ لبنان مكانته في المجتمع العربيّ
  • بعد سلسلة الجرائم.. هل سيضع قرار منع الدراجات النارية حدًا للتفلت الأمني؟

  • وزير الصناعة اللبناني: يجب الحفاظ على الاستقرار الأمني لزيادة الاستثمارات
  • المفتش العام بوزارة الداخلية يرأس اجتماعا موسعا لمناقشة الأداء الأمني بشرطة محافظة الضالع
  • اجتماع في المحويت يناقش مستوى تنفيذ الخطة الأمنية بالمحافظة
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي بسوريا واليمن
  • اليمن يبحث مع اليابان دعم قطاعه الأمني
  • داخلية الدبيبة تُكثف تواجد حرس الحدود في المناطق الصحراوية وتعلن سلسلة من الإجراءات الأمنية
  • اجتماع لغرفة العمليات الأمنية المشتركة يناقش تنفيذ الخطة المرحلية في عمران