"يانغو بلاي" تستعد لعرض أحدث أعمالها الأصلية مسلسل" بريستيج" بالتعاون مع "ذا بلانت ستوديوز"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت منصة "يانغو بلاي" بالتعاون مع "ذا بلانت ستوديوز" عن كواليس مسلسلها الجديد "بريستيج"، المسلسل من إخراج عمرو سلامة وتأليف إنجي أبو السعود، ويجمع بين الكوميديا والجريمة.
يُعتبر هذا التعاون الأول بين "ذا بلانت ستوديوز" و"يانغو بلاي"، ويأتي كخطوة مهمة لتعزيز الإنتاج العربي الأصلي وتوسيع نطاق الأعمال الترفيهية التي تستهدف الجمهور العربي.
ويتكون مسلسل بريستيج من بطولة جماعية تضم نخبة من النجوم، أبرزهم عبد الرحمن توته ومصطفى غريب إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة مثل سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر شريف.
ويجمع المسلسل بين أجواء مسلسلات حل الجرائم ونكهة الكوميديا، ليقدم تجربة فريدة ومميزة في عالم الإنتاج العربي الأصلي. ويشكل العمل علامة فارقة تفتح آفاقًا جديدة للتعاونات المستقبلية في تقديم محتوى عربي مبتكر يناسب تطلعات جمهور المنصات الرقمية.
وفي تصريح له، قال المنتج التنفيذي طارق نصر: "نحن متحمسون جدًا لهذا التعاون مع 'يانغو بلاي'.
مسلسل "بريستيج" هو بداية لشراكة مثمرة نأمل أن تستمر لفترة طويلة، تجمع بين خبراتنا في صناعة المحتوى وأهداف "يانغو بلاي" في تقديم محتوى عربي مبتكر ومتميز.
يقدم 'بريستيج' تجربة جديدة تمزج بين الكوميديا والتشويق، ويتميز ببطولته الجماعية إلى جانب ضيوف شرف غير متوقعين. هذا العمل يمثل أول تعاون لنا مع المخرج المبدع عمرو سلامة، بعد محاولات سابقة لم تكتمل.
نحن نبحث عن مشروع يعكس رؤانا المشتركة، خاصة بعد نجاح تعاوننا السابق مع الكاتبة إنجي أبو السعود، التي أثبتت موهبتها في مسلسل 'سفاح الجيزة'، مما جعلها الخيار الأمثل لتقديم عمل جديد ومختلف."
وأضاف المخرج عمرو سلامة "التعاون مع ذا بلانت ستوديوز ويانغو بلاي بقيادة المنتج طارق نصر كان تجربة فريدة، حيث قدم الفريق محتوى مبتكرًا يناسب الجيل الجديد، مع التركيز على الحلقات القصيرة والمكثفة لتلبية اتجاهات المنصات الرقمية الحديثة.
الكاتبة إنجي أبو السعود أضافت بعدًا مميزًا بنوع من الكوميديا الجديدة التي تستهدف الأجيال الأصغر، بعيدًا عن الكوميديا التقليدية. ورغم تحديات التصوير في موقع واحد، نجح العمل بفضل التفكير الدقيق في التفاصيل.
المسلسل المكون من 8 حلقات فقط يعكس استراتيجية المنصة لتلبية تطلعات الجمهور العصري، ويعتبر بداية شراكة قوية مع يانغو بلاي لتعزيز المحتوى العربي المبتكر."
ومن جانبه، قال جو الخوند، رئيس قسم الإنتاج الأصلي في منصة يانغو بلاي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن التعاون مع 'ذا بلانت ستوديوز' ينسجم تمامًا مع رؤيتنا لتقديم محتوى عربي يعكس تميزنا التكنولوجي واهتمامنا بتقديم تجارب محلية استثنائية.
"بريستيج" يجسد التزامنا بإنتاج أعمال تلبي تطلعات الجمهور العربي، وتؤكد مكانتنا كمنصة تجمع بين الأفلام، والموسيقى، والألعاب في تجربة شاملة.
هذا المشروع هو خطوة نحو بناء مكتبة محتوى عربي أصلي عالية الجودة، ونتطلع إلى المزيد من التعاونات المثمرة في المستقبل."
يُذكر أن المسلسل سيشهد العديد من المفاجآت للجمهور، بما في ذلك شخصيات متعددة الأبعاد وأحداث غير متوقعة، مما يجعله تجربة مشوقة تستحق المتابعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخراج عمرو سلامة یانغو بلای التعاون مع
إقرأ أيضاً:
بدء عرض مسلسل تلفزيوني عن موسوليني
يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025
المستقلة/- عرض،يوم امس الجمعة، اولى حجلقات المسلسل القصير “M. il Figlio del Secolo”، المستوحى من رواية الكاتب أنطونيو سكوراتي، ليثير الاهتمام بقصته الجريئة التي تعيد استكشاف صعود بينيتو موسوليني إلى السلطة.
العمل يُعد إنتاجًا مشتركًا بين إيطاليا وفرنسا، ويدعمه كل من “سكاي” و”باثي”.
يركز المسلسل على محطات محورية، بدءًا من تأسيس الحزب الفاشي في عام 1919 وصولًا إلى خطاب موسوليني عام 1925، حين اعترف بمسؤوليته عن مقتل النائب الاشتراكي جياكومو ماتيوتي. ويعد المسلسل بجرعة مكثفة من الدراما التاريخية التي تسلط الضوء على واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل.
ويتألف المسلسل من ثماني حلقات من إخراج البريطاني جو رايت، المعروف بأفلام مثل “كبرياء وتحامل” و”أحلك ساعة”، ويؤدي فيه الممثل الروماني لوكا مارينيللي دور موسوليني. ويتناول العمل محطات هامة مثل عصر السوتريزمو ومسيرة روما عام 1922، التي أدت إلى تشكيل أول حكومة فاشية في البلاد.
ميلوني: “لدي أولويات أخرى”
في المؤتمر الصحفي السنوي، سُئلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني عن موقفها من المسلسل والدعم المالي المقدم من حزبها إلى مقر أكا لارينزيا. وردت قائلة: “من الأفضل استخدام الأموال لذلك بدلًا من تحويله إلى مطعم للوجبات السريعة”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تنوي مشاهدة المسلسل، أجابت: “لدي أولويات أخرى، ولم أشاهد أي مسلسل منذ أكثر من عامين”.
جدل سياسي وإرث معقد
المسلسل، الذي يستند إلى رواية سكوراتي الحائزة على جائزة ستريغا، ليس العمل الأول الذي يثير الجدل بشأن الإرث الفاشي في إيطاليا. فقد دخل الكاتب في مواجهات عدة مع ميلوني وحزبها “فراتيلي ديتاليا”.
في حادثة بارزة العام الماضي، ألغى تلفزيون “راي” بث مونولوج لسكوراتي في عيد التحرير، ما أثار اتهامات بـ”الرقابة الحكومية”، خاصة بعد أن تضمنت الوثيقة الرسمية إشارات إلى “أسباب تحريرية” بدلًا من المكافآت المالية التي زُعمت في البداية.
ميلوني حاولت تهدئة الموقف بنشر المونولوج عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يمنع إضرابًا أعلنه صحفيو “راي”، مما زاد من تعقيد الموقف.
ويُذكر أن الإرث الفاشي لا يزال موضوعًا شائكًا في إيطاليا، اذ يتجنب بعض السياسيين إدانته علنًا، بينما يحتفي آخرون بذكراه في احتفالات سنوية.
المصدر: يورونيوز