رقائق ضوئية تُسرع تدريب الذكاء الاصطناعي بطاقة أقل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
طور علماء وحدة بصرية، من شأنها أن تمكن صانعي الرقائق من إضافة ستة أضعاف عدد الألياف الضوئية إلى حافة الشريحة، مقارنة بالتقنيات الحالية.
ولا تزال معظم الرقائق الحاسوبية المتقدمة تتواصل باستخدام الإشارات الكهربائية التي يتم نقلها عبر الأسلاك النحاسية، ولكن مع تسابق صناعة التكنولوجيا لتدريب نماذج اللغة الكبيرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة الأخرى - وهي العملية التي تتطلب شبكات من الرقائق الفائقة للذكاء الاصطناعي لنقل كميات هائلة من البيانات - فإن الشركات حريصة على ربط الرقائق باستخدام الاتصالات بسرعة الضوء للألياف الضوئية.
ووفق "نيوساينتيست"، تستخدم الوحدة بنية تسمى الموجة الضوئية لتوصيل ما يصل إلى 51 ألياف ضوئية لكل مليمتر، كما تمنع إشارات الضوء من أحد الألياف من التداخل مع ما بجانبها.
ويقول دان هاتشيسون من TechInsights، وهي شركة أبحاث في مجال تكنولوجيا أشباه الموصلات ومقرها كندا: "ما فعلته IBM حقاً هنا هو استخدام جميع موادها وتكنولوجيا التغليف لاختراق كيفية عمل الألياف الضوئية عالية الكثافة باستخدام الموجهات الموجية، بالنسبة لي، كان هذا اختراقاً مذهلاً".
وتقدر IBM أنه باستخدام الألياف الضوئية، يمكن للرقائق تبادل المعلومات بعرض نطاق ترددي أكبر بنحو 80 مرة من الرقائق التي تتواصل فقط بالإشارات الكهربائية.
وتقول الشركة إن هذا التعزيز في الاتصال يمكن مطوري الذكاء الاصطناعي من تدريب نموذج لغوي كبير في غضون ثلاثة أسابيع بدلاً من ثلاثة أشهر، ويمكن أن يعني التحول من الأسلاك الكهربائية إلى الألياف الضوئية أيضاً انخفاضاً بمقدار 5 أضعاف في تكلفة الطاقة لتدريب مثل هذه النماذج للذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الألیاف الضوئیة
إقرأ أيضاً:
«مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي» جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي: الثورة الرقمية القادمة»، في مجلس العكامية بالفجيرة، قدّمها المهندس أحمد الزرعوني بحضور عدد من أهالي منطقة العكامية والمناطق المجاورة.
وتناولت الجلسة مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة والفرص والتحديات المرتبطة به، إلى جانب تأثيره على سوق العمل.
وأكد الزرعوني أهمية توعية المجتمع بضرورة مواكبة الثورة الرقمية والاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على كيفية الاستعداد للمستقبل في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وهدفت الجلسة إلى توعية أفراد المجتمع بمفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في مختلف جوانب الحياة، وتسليط الضوء على فرصه وتحدياته، بالإضافة إلى استشراف مستقبله وتأثيراته المستقبلية على حياة الأفراد.
من جانبه أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في طرح ومواكبة المواضيع الحيوية التي تهتم بالتطورات المجتمعية وتأثيراتها على الأفراد ونشر الوعي في مختلف القضايا المعرفية والمجتمعية. (وام)