«الطرابلسي» يبحث مع «خوري» برنامج الترحيل الطوعي للمهاجرين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد مصطفى الطرابلسي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، بحضور مستشار الوزير.
وتناول اللقاء “عدة مواضيع أمنية تتعلق بالوضع الراهن في البلاد، أبرزها ملف الهجرة غير الشرعية وجهود وزارة الداخلية في معالجة هذا الملف، بالإضافة إلى مناقشة برنامج الترحيل الطوعي للمهاجرين إلى بلدانهم”.
كما تم “استعراض خطة الوزارة الأمنية للحفاظ على الأمن، وتعزيز وجود رجال الشرطة في مختلف المدن والمناطق لحماية المؤسسات العامة والممتلكات الخاصة”.
وأشادت نائبة المبعوث الأممي، “بجهود وزارة الداخلية في تأمين الاستحقاقات الانتخابية على مستوى البلديات، مما أسهم في نجاح هذه الانتخابات”.
من جانبه أكد الوزير أن الوزارة تعمل وفق خطة أمنية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الأمني وتعزيز التواجد الشرطي في الشوارع والميادين للحفاظ على الأمن العام.
آخر تحديث: 10 ديسمبر 2024 - 20:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المهاجرين ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: الوزارة انتقلت من الرقمية التقليدية إلى المعززة بالذكاء الاصطناعي
أكّد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، أنّ وزارة الداخلية انتقلت من التحول الرقمي التقليدي إلى التحول الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الأمنية الميدانية، وتوظيف البيانات من أجل تحسين وتعزيز وتسريع الوصول للحدث وتوقعه، والحد من الجريمة قبل وقوعها.
وقال الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري -خلال إطلاق فعاليات جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” -، إنّ الوزارة تشارك باستمرار في هذا المؤتمر التقني العالمي، ويأتي “ليب 2025” امتدادًا لإسهاماتها السابقة، حيث يشهد هذا العام تطورًا وتوسعًا كبيرًا، تحت شعار “خدمات رقمية لوطن آمن”.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس دولة الإمارات
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن وزارة الداخلية جعلت خدمة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتها، وتسعى دائمًا إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمات أبشر، والأمن والسلامة بشكل عام، وتبنّت مفهوم “المدن الآمنة” لدعم الاستثمار والاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، واستقطاب المبدعين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها.
يُذكر أن مشاركة وزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الدولية بيئة رقمية مبتكرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإبراز قدراتها في المجالين الأمني والخدمي منذ “45” عامًا وفق أعلى المعايير والممارسات، وتعريف الزوار بكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.