أشاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، الثلاثاء، بانتصار الثورة السورية على النظام عقب فرار رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو إثر دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.

وقال مشعل في لقاء مع "التلفزيون العربي"، "نبارك للشعب السوري العظيم نجاحه في ثورته ضد الاستبداد والظلم، وهو جدير بهذا الإنجاز الكبير في ظل ما أظهره من عزيمة وتضحية وصبر وإصرار عجيب على تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والحياة الكريمة".



"نحن مع وحدة #سوريا".. رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل يوجه رسالة للشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد pic.twitter.com/2xSsFAfiCe — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 10, 2024
وأضاف "نؤكد أن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وخاصة اللاجئين في مخيمات سوريا العزيزة، كانوا وما زالوا مع الشعب السوري وقضيته العادلة، ويقدرون أن سوريا وشعبها وقفوا على الدوام مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".

وأشار إلى أن سوريا هي "قلب العروبة وعامود الإسلام وحاضنته التاريخية، والشعب السوري العظيم والأصيل الحيوي قادر على إعادة البناء والإعمار، وقادر على بناء وحدته الوطنية من كل مكوناته وأطيافه، بروح التسامح والتعالي على الماضي والمسؤولية المشتركة والتحرك إلى الأمام نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والعدالة الاجتماعية".


وشدد مشعل على أن "الشعب السوري قادر على استعادة دور سوريا الريادي في المنطقة والعالم وتجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين وقلبها القدس، والانتصار لغزة مطلقة الطوفان".

ولفت إلى وقوف حماس "مع وحدة سوريا وطنا وشعبا، ومع سيادته وسلامة أراضيه واحترام إرادة شعبه واستقلال قراراه وخياراته".

وأدان رئيس مكتب حماس في الخارج العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، قائلا "ندين بكل قوة العدوان الغاشم على سوريا ومقدراتها، ونطالب أمتنا والعالم أجمع أن يقف مع سوريا في وجه هذه البلطجة الصهيونية، وأطماع الاحتلال ومخططاته".


واختتم رسالته إلى الشعب السوري بالقول "يا أهل سوريا نصركم مبشر لنا ولأمتنا للنصر بإذن الله في غزة والقدس وفلسطين".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس مشعل النظام سوريا سوريا حماس مشعل النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟

توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
  • أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • رسالة من الأسير في غزة عيدان ألكساندر.. خاطب ترامب (شاهد)
  • عودة أكثر من 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد