المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس تقرر تجميد نصف مليار شيكل من الضرائب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس تقرر تجميد نصف مليار شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يجمد الاحتلال الإسرائيلي أموال الضرائب الفلسطينية ويقتطع منها حينًا آخر.
وقد أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية مؤخرًا يفضي باقتطاع جديد لأموال الضرائب الفلسطينية لإحدى الأسر الإسرائيلية بزعم مقتل أفراد منها في هجمات بالضفة الغربية وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكد محمد أبو الرب، مدير مكتب الاتصال الحكومي، أن الاقتطاعات الإسرائيلية غير قانونية، وجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وشدد على أن الهدف من الاقتطاعات هو تقويض عمل السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أموال الضرائب الفلسطينية السلطة الفلسطينية فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مظاهرات أمام المحكمة المركزية بتل أبيب تزامنا مع إدلاء نتنياهو بشهادته
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن هناك مظاهرات لأهالي المحتجزين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب تزامنا مع إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا فساد متهم بها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا للحظة وصول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المتهم فيها.
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في خطابه منذ قليل أن هناك رغبة إسرائيلية قوية لخلق خريطة جديدة للشرق الأوسط ومناخ مختلف للتعاملات ما بين دول الجوار المحيطة بإسرائيل وإسرائيل.
وأضاف أبو شامة، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أول ملامح هذه الخطة ما فعله الاحتلال بجزء من الأراضي الفلسطينية، وهو ما وصفته الإدارة المصرية بأنه تعدٍ صريح على القانون الدولي والمواثيق الدولية واعتداء على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة لها سيادة يجب أن تُحترم وتحترم حدودها والاتفاقيات التي وقعت معها من أجل ترتيبات الوضع على هذه الحدود".
وتابع، أن قوات الاحتلال استغلت الظرف التاريخي الذي تمر به سوريا والزلزال الذي حدث بانهيار نظام الأسد، مشيرًا، إلى أنّ سوريا صفحة من صفحات كتاب الشرق الأوسط وستطوى من أجل صفحات أخرى، وبالفعل، هناك حالة استنفار في اليمن والعراق وتهديدات إسرائيل للدولتين والمقاومة في البلدين صريحة.
وأشار إلى أنه يظن أن كل ما يجري جزء من معارك مستمرة، ولن يتوقف التصعيد في الشرق الأوسط، حتى لو اتضح أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حققا انتصارا لأهدافهما في سوريا بقدر ما، وستشهد الأمور تصعيدا آخر بسبب الطموح المستمر لدى نتنياهو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات والضغوط والتصعيد في الشرق الأوسط.