أكد الدكتور عبد القادر عزوز، المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، أننا نتمنى ان يشهد العهد الجديد لسوريا الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن اليوم تم عقد جلسة بمجلس الوزراء بين الحكومة الانتقالية والحكومة السابقة وتم الحديث عن الملفات التي لها أولوية للشعب السوري وخاصة الملف الاقتصادي والخدمي.

وقال عزوز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه خلال اليومين الماضيين تم الاتفاق على نقل الصلاحيات بشكل سلسل ومساعدة الحكومة السابقة في تقديم كافة البيانات التي تحتاجها الحكومة الانتقالية من أجل اتخاذ الإجراءات السليمة.

وتابع المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، أنه لا يوجد أي تحفظات بين أعضاء الحكومة السابقة والحكومة الإنتقالية، خاصة أن هناك من تقاعد أو لديه مهنة حرة. 

قال الدكتور عبد القادر عزوز المستشار في رئاسة الوزراء السورية، إنّ إسرائيل لا تريد استقرارا لسوريا، وتريد أن تسرق فرحة السوريين واستغلال فرصة انشغال السوريين بما يحدث وحصل وتقويض القدرات الدفاعية للدولة السورية واستمرار احتلالها لأراضٍ سورية والتوغل فيها، في محاولة تشكيل تحدٍ لأي حكومة قادمة وأي نظام انتقالي.

وزير الخارجية السوري: الاتصالات لمنع سقوط نظام الأسد فشلتمسئول سوري: جزاءات كبيرة على أي شخص يحرض أو يعتدي على الممتلكات

وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد فرض سياسة الأمر الواقع، وبالتالي، فإن الكيان الإسرائيلي يستغل ذلك، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي.

وتابع المستشار في رئاسة الوزراء السورية: "الاحتلال واستمراريته والتوغل فيه مسؤولية المجتمع الدولي، فمبادئ القانون الدولي ترفض هذه الأمور لأنها تهديد للأمن والسلم الدوليين، وبالتالي، لا بد من تحرك ولجم الاحتلال والعدوان والتهديد باستخدام القوة، لأن هذه الأمور تقوض القانون الدولي والمؤسسات الأممية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا مجلس الوزراء السوري عبد القادر عزوز الحكومة الإنتقالية الملف الإقتصادي المزيد المزيد المستشار فی رئاسة الوزراء السوری

إقرأ أيضاً:

البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم

متابعات – تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المؤتمر الوطني وغيره ممن يريدون الحكم عليهم الاحتكام للانتخابات مستقبلاً .

 

وشدد على أن المؤتمر الوطني لن يجد فرصة لحكم البلاد على دماء السودانيين، ان عليهم الابتعاد عن المزايدات إن كانوا وطنيين، “لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين، ومن يريد أن يقاتل خلف لافتة سياسية عليه إلقاء السلاح”.

 

وأضاف البرهان: “تقدم وقوى الحرية والتغيير مثل المؤتمر الوطني وليس لديهم فرصة للعودة للحكم.. بالنسبة لنا تقدم وقوى الحرية والتغيير والدعم السريع سواء، لكن نرحب بهم إذا رفعوا يدهم عن الدعم السريع، ونرحب بكل من يصحح موقفه من السياسيين”.

ووجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية ” طالما هو سوداني”واضاف أنهم لا يعادون الناس بسبب “آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .

 

واعلن البرهان عن تسمية” حكومة “تصريف أعمال أو حكومة حرب”، خلال الفترة المقبلة، بعد إجازة الوثيقة الدستورية، وقال انه سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة” دون أي تدخل”، وسوف تكون مهمة الحكومة مساعدة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية المتمثلة فى تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .

 

وحذر البرهان قادة حزب المؤتمر الوطنى المحلول، وقال انه ” لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين،واضاف انه لا مكان لتنسيقية تقدم ما لم توقف دعم التمرد(قوات الدعم السريع)، وزاد:”
ساندتم الدعم السريع وأنتم وهو سواء”.

 

وأعلن أن الحكومة القادمة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة.

وكشف أنه يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، وأوضح أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية “والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين”.

وقال: “إننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته”.

 

ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من ما اسماها  المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.

 

 

وقال البرهان خلال كلمة في بورتسودان اليوم السبت امام مؤتمر لمشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول وضع خارطة طريق للحوار السوداني ـــ السوداني وإحلال السلام، إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف “موقفاً وطنياً” واى شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني، ونصح ضرورة التعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق

وامتدح وقوف كل من الشعب السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، واضاف ان القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. و

ولفت الى أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن:” نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية،و إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، واضاف :” نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل” القوى السياسية والمجتمعية”.

 

 

وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل، وجدد بأنه لاتفاوض مع المتمردين و إذا ضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم.

 

 

وقال : ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”.

 

 

وشدد بان وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.

البرهانالمؤتمر الوطنيتقدم

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأردني: الأردن سيكون الجار الداعم لاستقرار سوريا
  • وفد من هيئة الطيران المدني السوري يصل دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)
  • في أول اجتماع.. رئيس الوزراء اللبناني يوجه طلبا عاجلا لأعضاء حكومته
  • رئيس الحكومة وصل إلى السرايا وانتقل الى مكتبه حيث بدأ مهامه
  • في أوّل جلسة للحكومة... إليكم ما طلبه نواف سلام من الوزراء
  • رئيس مجلس النواب يطالب الحكومة بالإسراع في التجاوب مع طلبات النواب
  • رئيس البرلمان: على الحكومة التجاوب مع طلبات النواب بشكل أسرع
  • قبل رمضان.. متحدث الحكومة يزف بشرى عن موعد تطبيق زيادة الأجور والمعاشات
  • رئيس جمعية المقاصد في صيدا يهنئ الحكومة الجديدة
  • البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم