الهند ترفض دعوة أوكرانيا لقمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهندي، الخميس، أن بلاده لم تدعُ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة مجموعة العشرين، المقررة في أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية (تاس) ووكالة الأنباء الإسبانية (أيفي) أن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أدلى بتلك الأنباء لمجموعة مختارة من الصحافيين الأجانب، الخميس.
ومن المقرر أن تعقد القمة يومي التاسع والعاشر من أيلول (سبتمبر) في العاصمة الهندية نيودلهي، تحت شعار "أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد".ومن بين أعضاء مجموعة العشرين روسيا التي بدأت حرباً في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين.
وفي قمة العام الماضي التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية، كانت أوكرانيا على قمة الأجندة.. وظهر زيلينسكي عبر خاصية الفيديو وقدم خطة السلام الخاصة به المؤلفة من عشر نقاط هناك للمرة الأولى.
وقالت التقارير إن وزير الخارجية صرح بأن الهند لم تدع أوكرانيا -وهي ليست عضواً بالأساس- حيث إن مجموعة العشرين تهتم بقضايا النمو والتنمية وليس قضايا أمنية عالمية.
ولكن من المتوقع أن تتناول القمة قضايا مثل أمن الطاقة والأسمدة والإمداد الغذائي، وجميعها مرتبطة بالحرب الأوكرانية.ومازالت تأمل أوكرانيا في دعوتها بصفة ما.
ودعت الهند التي تتخذ موقفاً محايداً من الحرب في أوكرانيا، دولة الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش ومصر وموريشيوس وهولندا ونيجيريا وعمان وسنغافورة وإسبانيا، إلى جانب ممثلي مجموعة العشرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند مجموعة العشرين أوكرانيا مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مواقف جوتيريش.. لقمة غير سائغة تقف حائلاً أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مواقف جوتيريش.. لقمة غير سائغة تقف حائلاً أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية».
وأفاد التقرير: «لقمة غير سائغة تقف حائلاً أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية على المستويين الإقليمي والعالمي، إنها مواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي تعرض لانتقادات لفظية حادة من جانب إسرائيل».
وأضاف: «تل أبيب زعمت أن جوتيريش لم يشجب بشكل واضح الهجوم الصاروخي الإيراني فضلا عن أنه حسب مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي لم يدن بشكل ملائم هجمات 7 أكتوبر، ويبدو أن كلمات الأمين العام للأمم المتحدة التي تأتي من منطلق موقع المسؤولية والتزامه بالقانون الدولي والقوانين الإنسانية لا تحظى بأي تقدير لدى دولة احتلال لا تعترف في الأساس بتلك القوانين، وتلقي بها عرض الحائط».
وتابع: «لكن المجتمع الدولي لا يزال يدعم جوتيريش لعله الورقة التي يمكن بها وضع حدا أو على الأقل كبح جماح العدوان الإسرائيلي وآلة قتله».
“الثقافية” مرآة الثقافة في المملكة بمعرض الرياض الدولي للكتاب