بتقنية "crispr".. المملكة توقع اتفاقية لتوطين العلاجات الجينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقّعت وزارة الصحة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "فيرتكس” العالمية للأدوية، بمشاركة وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار على هامش معرض CPHI الشرق الأوسط.
وتهدف الاتفاقية إلى تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية وتوطين تقنيات العلاجات الجينية والخلوية في المملكة باستخدام تقنية "CRISPR” المتطورة.
احتفالية هذا العام 2024 تحمل طابعاً خاصاً في #المملكة، بعد اعتماد العلاج الجيني ”كاسجيفي“ لعلاج هذا المرض الوراثي.#اليوم | #اليوم_العالمي_للأنيميا_المنجلية
أخبار متعلقة منصة عالمية رائدة.. المملكة تعلن إنشاء مركز دولي لأبحاث المياهحنان بلخي: "الصحة العالمية" ملتزمة بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعيللمزيد: https://t.co/gXQmppPWRt pic.twitter.com/ozT74XeETx— صحيفة اليوم (@alyaum) June 19, 2024
كما تسعى الاتفاقية إلى تعزيز منظومة البحث والتطوير في المملكة، وزيادة عدد التجارب السريرية، إلى جانب تطوير برامج تدريبية موجهة لإعداد الكفاءات السعودية لتصبح قادرة على قيادة قطاع التقنية الحيوية عالميًا.
وتجسد الشراكة التزام المملكة بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا في مجال العلاجات الجينية والخلوية، مع التركيز على الابتكار والتطور العلمي لتوفير حلول طبية حديثة للمرضى محليًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض العلاجات الجينية اتفاقية استراتيجية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 تقنية
إقرأ أيضاً:
متفوقاً على العلاجات التقليدية.. «بخاخ» للحدّ من أعراض «نزلات البرد»
كشف فريق من العلماء، عن علاج جديد قد يحدث ثورة في مواجهة “نزلات البرد”، وتقليل أعراضها بنسبة تصل إلى 70%، ليتفوق بذلك على العلاجات التقليدية.
وبحسب الدراسة، طوّر العلماء في مختبرات Applied Biological، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها نيويورك، “علاجا يعتمد على بخاخ للحلق (اسمه Biovanta MIC) يحتوي على مركب المناعة المخاطي (MIC)، وكشفت التجارب أن الجمع بين هذا البخاخ والساليسيلات المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين، يحقق نتائج واعدة في تقليل الأعراض”.
وفي حديث مع مجلة “انترستنغ انجينيرينغ Interesting Engineering، أوضحت الدكتورة نازلي لطفي، المؤسس الرئيسي للشركة، أن تطوير العلاج جاء استجابة لاكتشافها أن أعراض البرد والإنفلونزا ناتجة عن الالتهاب، وليس فقط بسبب الفيروس نفسه، إلا أن معظم العلاجات الحالية لا تستهدف السبب الجذري للمرض”، مضيفة : “يتميز بخاخ Biovanta MIC بتركيبته الفريدة التي تجمع بين 3 مكونات رئيسية، الليزوزيم: بروتين طبيعي موجود في اللعاب والمخاط، يعمل كمضاد للميكروبات ويقي من العدوى البكتيرية الثانوية، اللاكتوفيرين: بروتين يرتبط مباشرة بالعديد من الفيروسات، ما يمنع دخولها إلى الخلايا الظهارية، الصبار: يساعد في تقوية بطانة الجهاز التنفسي وتعزيز جهاز المناعة.
وبحسب الدراسة، “لاختبار فعالية العلاج، أجرى الباحثون تجربة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية على 157 مشاركا، قسموا إلى مجموعات مختلفة تلقت إما البخاخ وحده، أو مع الأسبرين، أو مع زيت الوينترغرين، بينما تلقت مجموعة أخرى دواء وهميا للمقارنة”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “آلام التهاب الحلق انخفضت بنسبة تتراوح بين 68% و75% خلال 36 ساعة، مقارنة بتحسن بنسبة 14% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي. كما انخفضت أعراض البرد الأخرى بنسبة تتراوح بين 38% و68%، مع تحقيق المجموعة التي تلقت مزيج البخاخ والأسبرين أفضل النتائج”.
وقالت لطفي: “يمكننا أن نرى تحسنا ملحوظا في الأعراض بحلول اليوم الثاني، حيث تجاوز التحسن 70%، وهو ما قد يُحدث فرقا كبيرا بين البقاء في الفراش أو القدرة على مواصلة الأنشطة اليومية”.
هذا “وتنتشر العديد من العلاجات لـ”نزلات البرد”، إلا أن فعاليتها تظل محدودة، باستثناء الأسبرين، الذي يعد الأكثر نجاحا في تخفيف الأعراض”.