عين ليبيا:
2025-03-14@22:50:06 GMT

ثورة تكنولوجية.. «غوغل» تطلق «شريحة حاسوبية» مذهلة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

في خطوة هامة نحو تطوير الكمبيوتر الكمومي، كشفت شركة “غوغل”، عن أحدث تطور في مجال يُعرف “بالحوسبة الكمومية”، حيث أطلقت شريحة أطلق عليها اسم “ويلوWillow“، تنجز عمليات معقدة في 5 دقائق، وتتضمن اختراقات رئيسية، وتمهد الطريق إلى “كمبيوتر كمي” مفيد وواسع النطاق.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “هذه الشريحة، التي يبلغ حجمها 1.

5 بوصة فقط، قادرة على إتمام عمليات حسابية معقدة في 5 دقائق فقط، بينما قد تستغرق العمليات نفسها على أجهزة الكمبيوتر التقليدية نحو 10 سبتلييون سنة (أي 10 مليار مليار سنة)، وهي مدة تتجاوز تاريخ الكون بأسره، وتتميز “ويلوWillow”، في قدرتها على تقليل الأخطاء الحسابية بشكل ملحوظ مع زيادة حجمها”.

وأعلنت غوغل أن “الهدف النهائي هو بناء كمبيوتر “كمي” يمكن للجميع استخدامه في المختبرات والمكاتب وحتى المنازل”.

هذا “وتتمثل أهمية أجهزة الكمبيوتر الكمومية في قدرتها على تسريع العمليات الحسابية بشكل هائل، ما سيؤدي إلى تحول جذري في العديد من المجالات، مثل الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ واكتشاف الأدوية المنقذة للحياة، وعبر استخدام التأثيرات الكمومية، ستكون هذه الأجهزة قادرة على معالجة عدد هائل من البيانات في وقت واحد، ما يجعلها أسرع بكثير من الأجهزة التقليدية”.

ووفق الصحيفة، |تعمل “ويلوWillow”، باستخدام 105 كيوبت (وحدات المعلومات الكمومية)، وهو عدد أكبر مقارنة بالشريحة السابقة Sycamore التي أعلنت عنها غوغل في عام 2019، وكانت تحتوي على 53 كيوبت، ثم تطورت إلى 70 كيوبت. وهذه الكيوبتات الكمومية تسمح للكمبيوتر الكمومي بمعالجة البيانات بشكل غير تقليدي|.

جدير بالذكر أن “غوغل ليست الوحيدة في السباق نحو بناء الكمبيوتر الكمومي، حيث طورت “شركة “IBM، أيضا جهاز كمبيوتر كمي يسمى Q System One، وهو متاح للاستخدام من قبل الشركات والباحثين”.

Google says it has cracked a key challenge in quantum computing, with a new chip capable of almost unfathomable speeds https://t.co/xsD0r1QvFO pic.twitter.com/JKouhxAUVC

— Reuters (@Reuters) December 10, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحوسبة الكمومية غوغل كمبيوتر كمي

إقرأ أيضاً:

التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عام 2025، يشهد عالم التداول تحولات جذرية تجعله مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل عقد من الزمن. التطورات التكنولوجية المتسارعة، والتغيرات في التشريعات المالية، وزيادة مشاركة الأفراد في الأسواق المالية، كلها عوامل أعادت تشكيل مشهد التداول العالمي، بما في ذلك التداول في الاردن، حيث أصبحت البلاد مركزًا ناشئًا للمستثمرين العرب بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتطورة وانتشار الثقافة المالية بين الشباب. أصبحت الأسواق أكثر ذكاءً، وأسرع، وأكثر شمولية، لكنها أيضًا أكثر تعقيدًا وتحديًا. في هذا السياق، تبرز منصات مثل Exness كأحد الأطراف الرئيسية التي تسهل الوصول إلى الأدوات المبتكرة، مثل حاسبات التداول الذكية التي تسمح للمستخدمين بتقييم المخاطر والأرباح المحتملة بدقة فائقة، حتى للمبتدئين في دول مثل الأردن الذين يسعون لاستكشاف الفرص العالمية.

لا يمكن الحديث عن التداول في عام 2025 دون التركيز على التكنولوجيا التي أصبحت عصب هذا المجال، خاصة في مجال تداول العملات، حيث تحولت عمليات شراء وبيع العملات إلى نشاط يحدث على مدار الساعة بلا توقف. الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي توفرها Exness، لم تعد تقتصر على تحليل البيانات التاريخية، بل أصبحت قادرة على التنبؤ بحركات السوق في الوقت الفعلي باستخدام مصادر متعددة مثل الأخبار العالمية وحتى المشاعر الاجتماعية. هذه الخوارزميات تُدار بواسطة حواسيب كمومية تختصر زمن التنفيذ إلى نانو ثانية، مما يضمن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار حتى في أكثر الظروف تقلبًا، وهو ما يفسر تزايد شعبية تداول العملات الرقمية والافتراضية عبر منصات موثوقة مثل Exness، التي توفر فروق أسعار تنافسية ووصولًا فوريًا إلى أكثر من 100 زوج عملات.

في مجال العملات المشفرة والأصول الرقمية، أصبحت تقنية البلوك تشين أساسًا لا غنى عنه، حيث تتيح التداول اللامركزي عبر منصات DeFi بسلاسة وشفافية. هنا، تقدم Exness حلولًا متكاملة لتداول العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم، مع ضمان أمان المحافظ الرقمية عبر تشفير متقدم يتوافق مع معايير الأمان العالمية. كما ظهرت فئة جديدة من الأصول المالية مثل "الرموز غير القابلة للاستبدال المالية" (Financialized NFTs)، التي تسمح بتمويل المشاريع الافتراضية أو تداول حصص في عقارات داخل عالم الميتافيرس، وهو مجال بدأت فيه منصات كبرى مثل Exness في استكشاف فرص استثمارية مبتكرة، مثل ربط المستثمرين بمشاريع الواقع الافتراضي ذات العوائد المرتفعة.

على الصعيد التنظيمي، واجهت الحكومات تحديات كبيرة في مواكبة التطورات التكنولوجية دون كبح الابتكار. ولهذا، اعتمدت العديد من الدول أنظمة مرنة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأسواق بشكل تلقائي، مثل كشف التلاعب بالأسعار أو التداول الداخلي عبر تحليل أنماط البيانات الضخمة. منصات مثل Exness تلتزم بأعلى معايير التنظيم العالمي، مما يوفر للمستخدمين بيئة آمنة ومطابقة للقوانين المحلية والدولية، وهو عامل جذب رئيسي للمتداولين في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث تزداد الحاجة إلى منصات مرخصة وشفافة. كما ساهمت الاتفاقيات العالمية، مثل تلك التي أبرمتها "منظمة التعاون الاقتصادي الرقمي" (DECO)، في توحيد الإطار التشريعي للتداول عبر الحدود، خاصةً في مجال الأصول الرقمية التي تتيحها شركات رائدة مثل Exness، والتي تقدم خدماتها بلغات متعددة، بما في ذلك العربية، لتلبية احتياجات المستثمرين الناطقين بها.

أما بالنسبة للأفراد، فقد أصبح التداول في متناول الجميع بفضل التطبيقات الذكية التي تعمل بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي. على سبيل المثال، توفر Exness أدوات تعليمية تفاعلية عبر الواقع الافتراضي (VR) تشرح مفاهيم التداول للمبتدئين، مثل كيفية تحليل الرسوم البيانية أو إدارة الرافعة المالية، إلى جانب مساعدين افتراضيين يقدمون نصائح مخصصة بناءً على تحليل ملف المستثمر الشخصي، بما في ذلك تحمل المخاطر والأهداف المالية. كما ازدهرت منصات التداول الاجتماعي، حيث يمكن للمستخدمين متابعة ومحاكاة استراتيجيات المتداولين المحترفين تلقائيًا، وهو ما تدعمه Exness عبر ميزات التداول بالنسخ (Copy Trading) التي تتيح للمستخدمين الاستفادة من خبرات الآخرين دون الحاجة إلى معرفة مسبقة، مما يخلق مجتمعًا استثماريًا ديناميكيًا يعتمد على المشاركة الجماعية.

في عالم الميتافيرس، أصبحت البورصات الافتراضية وجهة رئيسية للمتداولين، حيث يمكنهم شراء وبيع الأصول الرقمية، وحضور ندوات مالية افتراضية، بل والتفاعل مع نسخ رقمية (أفاتارات) من خبراء الاقتصاد. Exness، على سبيل المثال، بدأت في تنظيم فعاليات افتراضية داخل عالم الميتافيرس، حيث يمكن للمستخدمين مقابلة خبراء الأسواق ومناقشة الاتجاهات الاستثمارية في بيئة غامرة، مثل التنبؤ بأسعار الذهب أو تحليل تأثير الأحداث الجيوسياسية على العملات. هذه التطورات لم تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جزءًا من استراتيجيات استثمارية تعتمد على تحليل البيانات الضخمة التي تجمع من العالمين الافتراضي والواقعي، مثل تتبع سلوك المستهلكين في المتاجر الافتراضية للتنبؤ بأداء أسهم شركات التجزئة.

في سياق الاستثمار المستدام، شهدت الأصول الخضراء مثل سندات الكربون والشركات الملتزمة بالحياد المناخي طلبًا متزايدًا، حيث بات المستثمرون يدركون أن أرباحهم يجب ألا تأتي على حساب البيئة. هنا، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تتبع تأثير الاستثمارات عبر سلاسل البلوك تشين، مما يوفر شفافية كاملة للمستثمرين حول كيفية استخدام أموالهم. Exness تدعم هذا التوجه عبر توفير فرص استثمارية في أصول مستدامة، مثل صناديق الاستثمار الخضراء، مع إتاحة تقارير مفصلة عن البصمة البيئية لكل استثمار، مما يسمح للمتداولين بمواءمة قراراتهم مع قيمهم الأخلاقية. بل إن بعض المنصات تذهب إلى أبعد من ذلك، فتوفر خيارات "التداول الانتقائي" التي تستبعد تلقائيًا الشركات ذات الممارسات غير المستدامة.

لكن هذه الثورة التكنولوجية لم تخلُ من التحديات. فمع تعقد الأنظمة، تزايدت مخاطر الاختراقات الأمنية، خاصةً في المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لثغرة برمجية واحدة أن تؤدي إلى خسائر فادحة. Exness، ومع التزامها بأعلى معايير الأمن السيبراني، توفر طبقات حماية متعددة تشمل التشفير المتقدم والتحقق البيومتري، مثل التعرف على الوجه أو بصمة الأصبع، مما يقلل من فرص الهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، تبقى التبعية التكنولوجية أحد أبرز المخاطر، حيث أدى الاعتماد المفرط على الخوارزميات إلى تقليل فهم المتداولين للأسواق، مما يزيد من حدة الانهيارات في حال حدوث أخطاء برمجية، كما حدث في عام 2023 عندما تسببت خوارزمية خاطئة في انهيار مؤقت لسوق العملات المشفرة بنسبة 20% خلال دقائق.

في الختام، يمثل التداول في عام 2025 نظامًا بيئيًا ديناميكيًا يجمع بين التكنولوجيا الفائقة والمشاركة الجماعية والأخلاقيات الاستثمارية. النجاح في هذا العالم يتطلب تكيفًا مستمرًا مع الأدوات الجديدة، مثل تلك التي توفرها Exness، والتي تتراوح بين الحلول الذكية لإدارة المحافظ وتقنيات التعلم الآلي المتقدمة. بينما تقدم التكنولوجيا فرصًا غير مسبوقة، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، وهو ما تعمل عليه المنصات الرائدة عبر دمج المرونة والأمان في كل جوانب تجربة المستخدم. بالنسبة للمتداولين في الأردن أو المهتمين بـ تداول العملات، فإن اختيار منصة موثوقة وشفافة يعد الخطوة الأولى لتحويل التحديات إلى فرص في هذا المشهد المتطور.

مقالات مشابهة

  • التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
  • قدرات مميزة.. «غوغل» تطلق أحد أفضل نماذج «الذكاء الاصطناعي» بالعالم
  • الصين تبني شريحة جديدة خالية من السيليكون تتفوق على الشرائح التقليدية
  • 3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني: هل هي سلاح ذو حدين ؟
  • مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
  • شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
  • غوغل تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي مخصصين للروبوتات
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي