السويد تدرس حظر وسائل التواصل الإجتماعي عن الأطفال تحت 16عاما
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أصدرت أستراليا مؤخرًا قانونًا تاريخيًا يحظر على الأطفال دون سن 16 عامًا الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram و TikTok.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ بالكامل بعد عام واحد، ويفرض غرامات باهظة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أمريكي) على الشركات التي تفشل في حظر المستخدمين دون السن القانونية.
يرى المؤيدون أن الحظر يعد استجابة ضرورية للمخاوف المتزايدة بشأن الصحة النفسية المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.
السويد تدرس قيودًا لمكافحة الجريمة المنظمةفي المقابل، تدرس الحكومة السويدية فرض قيود عمرية على منصات التواصل الاجتماعي إذا فشلت شركات التكنولوجيا في منع العصابات من تجنيد الأطفال عبر الإنترنت لارتكاب جرائم عنيفة، بما في ذلك القتل والتفجيرات، وفقًا لما ذكرته رويترز.
يأتي هذا النقاش وسط ارتفاع في العنف المرتبط بالعصابات، مما جعل السويد الدولة الأوروبية الأعلى في معدل إطلاق النار المميت للفرد، وهو تباين صارخ مع وضعها قبل عقدين من الزمن عندما كانت من بين الدول الأدنى.
في العامين الماضيين، أفادت الشرطة السويدية أن العصابات تستخدم بشكل متزايد وسائل التواصل الاجتماعي كـ "أسواق رقمية" لتجنيد الشباب، بعضهم في سن الحادية عشرة، لارتكاب جرائم عنيفة في السويد ودول نورسك المجاورة.
وصف وزير العدل غونار سترومير الوضع بأنه "خطير للغاية" بعد اجتماع مع وزراء العدل في الدول الاسكندنافية وممثلين من شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك TikTok و Meta و Google و Snapchat، في كوبنهاجن.
أكد سترومير على ضرورة أن تقدم المنصات "نتائج ملموسة" في معالجة هذه القضية، مشيرًا إلى أن السويد منفتحة على استكشاف التدابير التنظيمية التي تنفذها دول أخرى.
بيانات الشرطة السويديةكشفت بيانات من الشرطة السويدية أنه في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، كان يشتبه في تورط 93 طفلاً دون سن الخامسة عشرة في التخطيط للقتل - أي ثلاثة أضعاف ما كان عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، لاحظت السلطات الدنماركية 32 حالة منذ أبريل حيث تم استئجار سويديين، غالبًا ما يكونون في سن المراهقة، لارتكاب أعمال عنف، مما دفع السياسيين الدنماركيين إلى وصف هؤلاء المراهقين الشباب بأنهم "جنود أطفال".
أعرب وزير التعليم السويدي يوهان بيرسون عن قلقه بشأن التأثير الضار لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، مشيرًا إلى قرار أستراليا الأخير بحظر الأطفال دون سن 16 عامًا من استخدام هذه المنصات.
وصف بيرسون الوضع الحالي بأنه وضع "يضيع فيه الأطفال حياتهم" وهم محاصرون في حلقة مفرغة من النشاط العصابي الذي يتم تشجيعه عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد المزيد وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ثقافة سوهاج تناقش مخاطر التكنولوجيا والشائعات على الشباب
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء حواريا بعنوان "قضايا مخاطر التكنولوجيا الحديثة والشائعات على الشباب"، استضافته المنطقة الأزهرية بسوهاج، ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي المجتمعي.
شارك في اللقاء الدكتور أحمد حماد، وكيل الوزارة ورئيس المنطقة الأزهرية بسوهاج، والدكتورة سارة مراد، خبيرة الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وأدارت الحوار كارمن لبيب.
افتتح اللقاء بالسلام الوطني، تلاه حديث الدكتور أحمد حماد الذي سلط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة تستخدم أحيانا لبث المعلومات المضللة من قبل جهات ذات مصالح خاصة.
مخاطر الشائعاتوأشار إلى أن الشائعات قد تتحول إلى أزمات سياسية أو اقتصادية إذا تم تداولها على نطاق واسع دون التحقق من صحتها، محذرا من تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للشباب، بما في ذلك زيادة مشاعر القلق والتوتر.
من جهتها، أكدت الدكتورة سارة مراد على ضرورة تعزيز الوعي الرقمي بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على التحقق من مصادر المعلومات قبل نشرها أو تصديقها.
كما دعت إلى أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات المعنية والمنصات الرقمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الشائعات والمحتوى المضلل.
وتحدث أحمد صابر، مدير قصر ثقافة سوهاج، عن دور الثقافة في نشر الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال اللقاءات والندوات التثقيفية. كما لفت إلى أن الشائعات تمثل تحديا كبيرا في بيئة وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا لقدرتها على الانتشار السريع دون تحقق.
اللقاء أقيم ضمن أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي، وأعده ونفذه قصر ثقافة سوهاج.