صنعاء تعلن استعدادها توقيع الاتفاق الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي، لكن يجب ألا يتم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى، وقال إن "الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من بيع الوهم ويتطلع إلى حلول عملية وواقعية لمعالجة الوضع الاقتصادي".
ودعا، مكتب المبعوث الأممي للحصول على ضمانات حقيقة ممن يملكون قرار الطرف الآخر، مبيناً أن واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر لمساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية أنه إذا تم تقديم ضمانات حقيقة فصنعاء مستعدة للمضي قدماً نحو التوقيع على الاتفاق الاقتصادي والعمل على تزمينه لضمان تنفيذه، وبما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن في جميع المحافظات بلا استثناء .
وثمن ماجاء في ورقة المستشار الاقتصادي من تشخيص للقضايا التي تقدم بها واستشراف حلها.
وأشار الوزير عامر، إلى أن معالجة مسألة السويفت الخاص بكاك بنك التي هي مشكلة فنية، يمكن أن تكون رسالة لحسن النوايا ومدى الجدية نحو حلحلة الملف الاقتصادي.
من جانبه أوضح المستشار الاقتصادي، أن مكتب المبعوث يعمل بجدية وإخلاص لتقديم خطة عمل واقعية لمعالجة الملف الاقتصادي في اليمن .
حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاون الزراعي (كاك بنك) إبراهيم الحوثي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية ليلية على اليمن تستهدف صنعاء وعدة محافظات
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) -مساء أمس الخميس- أن الطيران الحربي الأميركي شن 10 غارات ليلية على اليمن استهدفت محافظات صنعاء وصعدة والجوف شمالي البلاد.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الطيران الأميركي شن غارتين على منطقة عطان في صنعاء، كما شن غارة على منطقة عصر بمديرية الوحدة جنوب غربي صنعاء وغارة أخرى على مديرية همدان شمال العاصمة.
وأضافت أن الطيران الأميركي استهدف كذلك بـ5 غارات محيط مدينة صعدة شمالي اليمن، وكانت جماعة الحوثي قالت في وقت سابق أمس إن الطيران الأميركي استهدف بـ3 غارات مديرية كتاف في صعدة.
كما لفتت وسائل الإعلام إلى تعرض مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف إلى 4 غارات أميركية أخرى.
ولم تتطرق تلك الأنباء إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف الأميركي، كما لم يصدر تعقيب فوري من واشنطن بالخصوص.
وكان الناطق الرسمي باسم الحوثيين يحيى سريع أكد -في وقت سابق أمس- أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" بطائرات مسيرة في بحر العرب.
وأضاف سريع أنهم نفذوا هجوما مزدوجا -على إسرائيل- بمسيرات على أهداف في تل أبيب وعسقلان.
وأول أمس، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال، ودعت الجماعة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق بتلك الجرائم.
إعلانوفي 15 مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها على اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب إلى جيشه بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن جماعة الحوثيين تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، قائلة إنه رد على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
تهديد أميركي لإيرانعلى صعيد آخر، حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إيران من مغبة الاستمرار في تقديم الدعم لجماعة الحوثي.
وقال هيغسيث -في تغريدة على موقع إكس، مخاطبا المسؤولين في طهران- إن الإيرانيين يعلمون ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، مشددا على أن إيران ستدفع الثمن في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة، حسب تعبيره.
وقد سبق أن أكدت طهران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.