مسقط- الرؤية

حقق مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والذي يعد وجهة رائدة لإقامة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إنجازًا مهمًا في عام 2024 من خلال استضافة 14 حدثًا دوليًا وإقليميًا رفيع المستوى.

ويساهم مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير المجتمع من خلال استضافة فعاليات عالمية ذات تأثير كبير، وذلك تماشيًا مع رؤية "عُمان 2040".


 

وشهد المركز هذا العام إقبالًا كبيرًا من الزوار لمجموعة واسعة من الفعاليات العالمية ، بدءًا من مؤتمر الفضاء في الشرق الأوسط، مرورًا بالقمة الدولية للصحة المهنية، وكذلك المؤتمر الإقليمي الـ34 للاتحاد العام العربي للتأمين (GAIF). وجمعت هذه الفعاليات آلاف الزوار. وشملت الفعاليات البارزة الأخرى المؤتمر العالمي للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد (RCOG) والمنتدى السنوي الثامن عشر منتدى للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، والذي استقطب أكثر من 5000 مشارك من أكثر من 80 دولة إلى سلطنة عُمان.

وأبرزت كيت لانكستر الرئيس التنفيذي لجمعية أطباء النساء والتوليد (RCOG)، الميزة الاستراتيجية لعُمان في استضافة الفعاليات الدولية: "تتمتع عُمان بمرافق مذهلة، وموقع مركزي للغاية بالنسبة لمنطقة الخليج بأكملها وخارجها، ويسهل الوصول إليها للغاية، وهي بلد جميل يُرحِّب بزوّاره، لذلك كان هذا هو الموقع المثالي لحدث عالمي".

وأشاد العديد من المشاركين في المؤتمر العالمي لجمعية أطباء النساء عن إعجابهم الكبير بكرم الضيافة الذي حظوا به في عُمان ومركز عُمان للمؤتمرات والمعرض على حد سواء، مؤكدين على أن هذه الوجهة تعد خيارًا مثاليًا لاستضافة التجمعات الدولية.

وكان التأثير الاقتصادي لهذه الأحداث عميقًا. ويوفر منتدى مجلس التعاون الخليجي للبتروكيماويات ما يقدر بنحو 33 مليون دولار أمريكي من الفوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، مما يعزز الموردين المحليين وأصحاب المصلحة في مجال السياحة. وبالمثل، ساهم مؤتمر جايف(GAIF) بما يقدر بنحو 9 ملايين دولار أمريكي في اقتصاد عُمان؛ مما يعزز مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية ويؤثر إيجابًا على القطاع المالي.

وعبر المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، عن فخره بإنجازات المركز: "الأحداث الدولية هي حقًا جوهر بناء مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في المقام الأول. يتميز مكاننا الحديث بتعدد الاستخدامات والحداثة والاستدامة - حيث يعيد جمع كل العوامل المطلوبة لاستضافة فعاليات عالمية المستوى. من الضروري بالنسبة لنا أن نفهم التأثير المتتالي الاقتصادي لهذه الأحداث، ليس فقط على موردينا المباشرين ولكن أيضًا على أصحاب المصلحة الخارجيين مثل الفنادق والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية والخدمات الأخرى. تعمل هذه الأحداث على وضع عُمان بقوة على الخريطة العالمية عبر قطاعات متنوعة، مع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد. في النهاية، يظل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض منصة للمحادثات العالمية التي تفيد سلطنة عُمان".

واستعدادًا لعام 2025، من المقرر أن يستضيف مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض العديد من الفعاليات البارزة؛ بما في ذلك حوار المعرفة العالمي بمسقط، والجمعية العامة الثالثة للمجلس العالمي للعلوم بمسقط، والمؤتمر الثاني والعشرين لجمعية المسالك البولية العربية، والاجتماع العام السنوي للمنظمة العالمية للأسماء المعرفة والموارد الرقمية (ICANN)، وقمة الهيدروجين الأخضر 2025.

وتعكس هذه الأحداث الطلب المتزايد على المكان وقدرته على تقديم تجربة عالمية المستوى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية: عام 2024 الأكثر احترارًا تاريخيًا

وكالات

أصبح العام المنصرم 2024 م الأكثر احترارا على الإطلاق، بعدما ارتفعت درجة الحرارة العالمية بمقدار 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

ويأتي ذلك وفقا لما أعلنته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بعد تحليل ست مجموعات بيانات دولية، مما يجعل العقد الماضي (2015-2024) الأكثر حرارة في التاريخ المسجل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن الإعلان يثبت مرة أخرى أن الاحترار العالمي هو حقيقة قاسية، إلا أنه شدد على أن تجاوز السنوات المنفردة لحد 1.5 درجة وهو سقف ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية المنصوص عليه في اتـفاق باريس للمناخ لا يعني أن الهدف طويل الأمد قد فشل، بل يعني أنه يجب علينا النضال بشكل أكبر للعودة إلى المسار الصحيح.

وتابع: درجات الحرارة الملتهبة في عام 2024 تتطلب إجراءات مناخية رائدة في عام 2025، وما يزال هناك وقت لتجنب أسوأ الكوارث المناخية، لكن يجب على القادة التحرك الآن.

ودعا غوتيريش الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة هذا العام للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ودعم الفئات الأكثر ضعفا في مواجهة التأثيرات المناخية المدمرة.

بدورها قالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو: تاريخ المناخ يتكشف أمام أعيننا، لم نشهد فقط عاما أو عامين من الأرقام القياسية، بل سلسلة كاملة من عشر سنوات، وقد صاحب ذلك أحوال جوية مدمرة وقاسية، وارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الجليد، وكل ذلك مدفوع بمستويات قياسية من غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى دراسة منفصلة نُشرت في مجلة “التقدم في علوم الغلاف الجوي” التي ذكرت أن ارتفاع حرارة المحيطات في عام 2024 لعب دورا رئيسيا في تسجيل درجات الحرارة القياسية.

 

مقالات مشابهة

  • لا غنى عنها.. أهم إرشادات الحفاظ على السلامة في أثناء أداء العمرة
  • الأرصاد العالمية: عام 2024 الأكثر احترارًا تاريخيًا
  • دليل أداء امتحانات "أبناؤنا في الخارج" للفصل الدراسي الأول (2024 / 2025)
  • باستثمارات 100 مليون دولار.. إنشاء أول مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مصر
  • باستثمارات 100 مليون دولار| إنشاء أول مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مصر.. تفاصيل
  • 3 أحداث عربية مزلزلة هي الأبرز عالميًا عام 2024
  • توقعات أداء أكبر الاقتصادات العربية في 2025
  • 3 أحداث عربية “مزلزلة” هي الأبرز عالميا عام 2024
  • المملكة تقود حماية الشعب المرجانية عالميًا مع بدء رئاستها للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI)
  • هل يكون الجنوب العالمي بوابة الصين لبناء نظام عالمي جديد؟