السويد تخوض معركة ضد فيروس الورم الحليمي: هل تكون الأولى عالميًا في القضاء عليه؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تكثف السويد جهودها لتصبح أول دولة في العالم تقضي على فيروس الورم الحليمي البشري إتش بي في (HPV)، ويعتمد الجدول الزمني الطموح لبلدان الشمال الأوروبي على الإقبال الكبير على التطعيم والفحص الشامل ومتابعة العلاج. ويتعلق الفيروس بموجموعة من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الرجال والنساء. فماذا تفعل السويد؟
إننا نتحدث عن مجموعة من الفيروسات التي يمكنها أن تسبب سرطان عنق الرحم لدى النساء وسرطان القضيب والشرج لدى الرجال.
وفي العام 2021 بدأت الحكومة السويدية "مشروعًا وطنيًا للقضاء على السرطان" بالتعاون مع الباحثين، وجمعية السرطان في البلاد، وكذلك في 21 منطقة ذاتية الحكم.
يقول يواكيم ديلنر، رئيس مركز القضاء على سرطان عنق الرحم في معهد كارولينسكا، ليورونيوز: "أعتقد أن من الصعب جدًا القضاء على السرطان. وقد يكون هذا أحد الخيارات الأولى التي يمكننا من خلالها القضاء على أحد أشكال السرطان حقًا".
وأضاف: "عندما تكون لدينا أدوات فعالة للغاية لتحقيق ذلك، يكون لدينا شرط أخلاقي لاستخدامها بالفعل لضمان عدم الإصابة بالسرطان أكثر من اللازم"، مضيفًا أن ذلك قد يدفع دولًا أخرى إلى أن تحذو حذوها.
في العام 2012 بدأت السويد في تقديم اللقاحات المجانية للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و12 عامًا، وبعد ذلك بثمان سنين (في عام 2020) قدمته للفتيان . واليوم، يتم تطعيم 90 في المئة من الفتيات و85 في المئة من الفتيان. إنه ارتفاع واضح في النسب.
Relatedكرواتيا: إقالة وزير الصحة بسبب تورطه في فضيحة فسادالصحة العالمية تدرج اختبارين لكشف جدري القردة.. ما أهمية الخطوة؟ اختبار جديد للبول يكشف سرطان الرئة.. علماء بريطانيون يراهنون على "خلايا الزومبي"ومن المعروف أن أحدث لقاح لفيروس الورم الحليمي البشري فعال وآمن، ويمنع ما يصل إلى 90 في المئة من سرطانات عنق الرحم، وذلك من خلال استهداف تسعة أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري.
لقاحات "استدراكية"لم تحصل معظم النساء المولودات بين عامي 1994 و1999 على أحدث نسخة من اللقاح في المدرسة.
وقالت أولريكا كاغستروم، الأمينة العامة لجمعية السرطان السويدية ليورونيوز "إذا استطعنا الوصول إلى 70 في المئة من النساء ضمن هذه الفئة العمرية، وتمكن النسوة من أخذ اللقاح فعلا، فيمكننا أن نصبح أول دولة تقضي بالفعل على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2027".
وأضافت: " هناك امرأة تموت بسرطان عنق الرحم في السويد، كل يومين أو ثلاثة".
يتكون مشروع السويد من مرحلتين. إذ يهدف المشروع إلى تقليل عدد حاملي فيروس الورم الحليمي البشري من خلال تطعيم وفحص مجموعة مختارة بطريقة استراتيجية، لتقليل عدد حاملي فيروس الورم الحليمي البشري، ما يحد قدرة الفيروس على الانتشار.
بعد ذلك سيبدأ الباحثون بالسعي للعثور على جميع الإصابات الموجودة مسبقًا، والتي قد تسبب سرطان عنق الرحم، بدءًا من النصف الثاني من عام 2025، "حتى يتم أخذ عينات من فيروس الورم الحليمي البشري لجميع السكان"، وفقًا لديلنر.
يذكر أن القضاء على فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم ليس مجانيًا، إذخصصت السويد حوالي 350,000 يورو لذلك في هذا العام.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدول الأكثر فساداً تعاني نقصاً في عدد الأطباء.. إليكم العلاقة الخفية بين الديمقراطية والصحة ارتفاع غير متوقع في الأشعة فوق البنفسجية بأوروبا: خطر يهدد الصحة العامة المفارقة الصادمة.. كيف يكون البلد الأكثر مساواة بين الجنسين هو الأشد عنفًا ضد النساء؟ السرطان - بحث علميسرطانالصحةتطعيملقاحمرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق سرطان الصحة تطعيم لقاح مرض بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي محكمة تقاليد فیروس الورم الحلیمی البشری سرطان عنق الرحم یعرض الآن Next فی المئة من القضاء على
إقرأ أيضاً:
زامير : إسرائيل تخوض حربا وجودية في غزة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الاربعاء 12 مارس 2025 ، إن إسرائيل تخوض "حربًا وجودية" في قطاع غزة .
جاءت هذه التصريحات خلال مراسم تسليم قيادة المنطقة الجنوبية، اليوم الأربعاء، من الجنرال المستقيل يارون فينكلمان إلى عاسور، والتي أقيمت في موقع عسكري في قطاع غزة بحضور رئيس الأركان الجديد وقادة عسكريين آخرين، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وقال زامير إن "الحرب لا تزال مستمرة، وهي معقدة وصعبة. دفعنا ثمنًا دمويًا هائلًا. الأسرى والأسيرات لم يُعادوا إلينا بعد، ولم يعد جميع من تم إجلاؤهم إلى منازلهم. سنواصل العمل بكل الوسائل التي بحوزتنا لاستعادة الأسرى من الأنفاق ولخلق ظروف أمنية كاملة لسكان غلاف غزة".
وأضاف "كل خطوة نحو تحرير الأسرى ضرورية. سنحتضن عائلات القتلى ونتمنى الشفاء التام للمصابين والمصابات". وتابع "الأهداف التي وضعناها لأنفسنا لا تزال قائمة، علينا مواصلة المعركة لضمان الانتصار وتحقيق واقع أمني جديد يوفر الأمن بعيد المدى لمواطني إسرائيل".
وقال إن حماس "تلقّت منّا ضرباتٍ قاسية. وقد ضعفت قوّتها العسكرية بشكل كبير، وقُضي على قادتها، وتعرّضت بناها التحتية لضربات غير مسبوقة".
وشدد على أن إسرائيل تخوض "حربا وجودية. أمامنا عدو شرس، إذا لم يُهزم سيعاود الهجوم مرة أخرى، لكنه سيُهزم مهما طال الوقت. سنعمل معًا حتى تحقيق جميع أهدافنا والانتصار في المعركة"، على حد تعبيره.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية التماس أمام العليا الإسرائيلية ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع! وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل الأكثر قراءة الإدارة الأمريكية تجري مباحثات مباشرة مع حماس الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية الأحمد : نرفض مشاريع التهجير طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025