موقع 24:
2024-12-12@02:10:51 GMT

التمارين الرياضية تُحسن الذاكرة والتركيز لمدة 24 ساعة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

التمارين الرياضية تُحسن الذاكرة والتركيز لمدة 24 ساعة

أشارت دراسة أجراها باحثون من جامعة لندن إلى أن التعزيز قصير المدى الذي تحصل عليه أدمغتنا بعد ممارسة الرياضة يستمر طوال اليوم التالي، وهي فترة أطول مما كان يعتقد سابقاً.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاماً، والذين قاموا بنشاط بدني معتدل إلى قوي، في يوم معين حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي.

كما ارتبط قضاء وقت أقل في الجلوس، و6 ساعات أو أكثر من النوم، بنتائج أفضل في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي.

ونظر فريق البحث في بيانات من 76 رجلاً وامرأة ارتدوا أجهزة تعقب النشاط لمدة 8 أيام، وأجروا اختبارات معرفية كل يوم.

وتعد الدراسة من بين الدراسات الأولى التي تقيم الأداء الإدراكي في اليوم التالي من خلال تتبع المشاركين وهم يمارسون حياتهم الطبيعية بدلاً من الاضطرار إلى البقاء في المختبر.

وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "تشير نتائجنا إلى أن فوائد النشاط البدني للذاكرة قصيرة المدى قد تستمر لفترة أطول مما كان يُعتقد سابقاً، ربما حتى اليوم التالي بدلاً من بضع ساعات بعد التمرين".

وأضافت: "يبدو أن الحصول على مزيد من النوم، وخاصة النوم العميق، يضيف إلى تحسن الذاكرة".

وأظهرت أبحاث سابقة في بيئة معملية أن الأداء الإدراكي للأشخاص يتحسن في الساعات التي تلي ممارسة الرياضة، ولكن المدة التي تدوم فيها هذه الفائدة لم تكن معروفة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، النشاط المعتدل أو القوي يعني أي شيء يرفع معدل ضربات القلب، مثل: المشي السريع، أو الرقص، أو صعود بضعة طوابق من السلالم، ولا يجب أن يكون تمريناً منظماً.

وقال الباحثون: "تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ، وتحفز إطلاق النواقل العصبية مثل النورادرينالين والدوبامين، التي تساعد مجموعة من الوظائف الإدراكية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

هل يكون النظام الإيراني هو التالي؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد قد يؤدي إلى إشعال ديناميكية من الاضطرابات الداخلية التي تتحدى النظام الإيراني أكثر من أي وقت مضى.

 واعتبرت جيروزاليم بوست أن القيادة الإيرانية كانت تتعامل بـ"غطرسة" في الفترة الماضية، خصوصاً عندما نشر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على موقع "إكس" في 25 سبتمبر (أيلول)، بعد أسبوع من انفجار أجهزة النداء واللاسلكي في أيدي عنصار تنظيم حزب الله في جميع أنحاء لبنان، قائلاً إن "حزب الله هو المنتصر"، معتبرة أنها أكثر المنشورات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أنه نشر بعد بضع ساعات مرة أخرى أن "جبهة المقاومة وجبهة حزب الله المنتصران النهائيان في هذه المعركة"، ولكن بعد يومين، اغتيل زعيم حزب الله وتلميذ خامنئي، حسن نصرالله، وبعد شهرين من ذلك، فر الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يشكل المحور الرئيسي لما يسمى بـ"جبهة المقاومة الإيرانية"، إلى روسيا، بعد أن سقط نظامه.
وبعد الأحداث التي وصفتها الصحيفة بـ"الانهيار الجليدي"، تصدرت إيران قائمة الخاسرين، ويليها حزب الله، أما روسيا التي دعمت الأسد فلا تقل  خسارتها عن إيران، ولكن استثمارها في البلاد وفي حزب الله لم يكن بحجم استثمار إيران.

إيران تهدد بالرد على "آلية الزناد"https://t.co/gZMjQ1lWc1

— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2024  خسارة فادحة

ووصفت الصحيفة خسائر إيران بـ"الفادحة"، بعد الإطاحة بـ"جوهرة التاج" في محور المقاومة الذي أنفقت إيران عليه مليارات الدولارات على مدار 35 عاماً لبناء قوة موازنة لإسرائيل والنفوذ الأمريكي في المنطقة، وأدى تقويض هذه الجوهرة إلى تفكيك المحور بشكل فعلي.
وقالت إنه لا شك أن الحوثيين ما زالوا موجودين، وكذلك الميليشيات في العراق، وحزب الله الذي أصبح ضعيفاً للغاية، ولكن ما كان ذات يوم محوراً موحداً للمقاومة تحول إلى مجموعة من القوى غير المترابطة، وتبخر تقريباً كل التماسك والفائدة الاستراتيجية والقوة الإيديولوجية التي كانت تحدد ذات يوم شبكة الوكلاء الإقليميين لإيران.
وقالت إنه من الواضح للجميع أن قدرة إيران على فرض قوتها في المنطقة قد تقلصت بشكل هائل، وأن مخططاتها للهيمنة تراجعت سنوات ضوئية، مؤكدة أن هذا له علاقة بالتأثير الذي خلفه سقوط الأسد على السياسات الخارجية الإيرانية، ولكنها تساءلت: "لكن ماذا عن التطورات الداخلية؟ ما هو التأثير، إن وجد، الذي قد يخلفه سقوط الأسد على التطورات الداخلية الإيرانية؟".


تأثير سقوط الأسد على الداخل الإيراني

وتقول الصحيفة إن سقوط الأسد يمثل انتكاسة استراتيجية كبيرة لإيران، ولكن ليس هذا فحسب، فمن المرجح أن يكون له تأثير داخلي ضخم أيضاً، مضيفة أنه على الرغم من أنه سابق لأوانه القول إن التطورات في سوريا سيكون لها تأثير في إيران، وعلى الرغم من أن إيران دولة أكبر بكثير ولديها جيش قوى وجهاز أمن داخلي وتظل قوات المعارضة هناك منقسمة وتفتقر إلى القيادة المركزية، إلا أنه على أقل تقدير أن التطورات الأخيرة ستعزز بالتأكيد معنويات المعارضة في إيران، والتي قد تستنتج أنه إذا كان الأسد يمكن إسقاطه، فيمكن لخامنئي أيضاً أن يسقط.
وعلاوة على ذلك، فإن الطريقة الخاطفة التي سقط بها نظام كان في السلطة لعقود من الزمان يمكن أن تكون بمثابة إلهام قوي للإيرانيين الساعين إلى التغيير في بلادهم، وكما اعتقد العديد من السوريين أنه لا يمكن القيام بذلك أبداً، فإن العديد من الإيرانيين لا يستطيعون تخيل سقوط النظام الإيراني، وقد تمنحهم الأحداث في سوريا على مدى الأيام العشرة الماضية الأمل.  

 عودة ترامب

وقالت، إن الديناميكية الإقليمية المتغيرة، جنباً إلى جنب مع العودة المرتقبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد أكثر من شهر بقليل، يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع الداخلي للحكومة الإيرانية، مضيفة أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي الصعب بالفعل، مما يؤدي إلى زيادة السخط الداخلي.


تأزم الوضع الاقتصادي

ورأت أن خسارة سوريا تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي الإيراني، حيث إن خسارة الموانئ على الساحل السوري، وطرق التجارة الاستراتيجية عبر سوريا، تشكل انتكاسة خطيرة للاقتصاد، موضحة أن إيران استثمرت مليارات الدولارات في سوريا "ألقيت في البالوعة".
بالإضافة إلى ذلك، زودت إيران سوريا بالكثير من نفطها، وقد يكون لسقوط الأسد تأثير كبير على عائدات النفط الإيرانية، فضلاً عن أن فقدان الامتيازات الاقتصادية في سوريا سيكون بمثابة ضربة قوية للاقتصاد المتعثر بالفعل.
وتابعت أن "انهيار حليف مثل الأسد من شأنه أن يسلط الضوء على الضعف المحتمل للحكومة الإيرانية، وهو التصور الذي قد يشجع الإيرانيين على النظر إلى قادتهم على أنهم أكثر عرضة للضغوط مقارنة بالماضي، كما أن الضربات التي تلقتها إيران على أيدي إسرائيل، وعجزها عن منع سقوط الأسد، يقدمان النظام لشعبه على أنه ضعيف".

كم تبلغ ثروة #بشار_الأسد وأين توجد؟https://t.co/C8S0qhM3lo pic.twitter.com/H3RE4f47bi

— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2024  تنشيط المعارضة الإيرانية

وتوقعت أن الأحداث في سوري تعيد تنشيط المعارضة الإيرانية، التي كانت هادئة نسبياً منذ ما يسمى بـ"احتجاجات الحجاب" في عام 2022، وقد يُنظر إلى سقوط الأسد على أنه دليل على أنه مع بذل المزيد من الجهود والمساعدة من القوى الخارجية، يمكن الإطاحة حتى بالأنظمة الراسخة مثل تلك الموجودة في إيران.
وأشارت إلى أن إيران لديها تاريخ من الاحتجاجات التي أثارتها عوامل مختلفة، بما فيها المشاكل الاقتصادية، والقضايا السياسية، والمخاوف بشأن المياه، مضيفة أن الانتكاسات الحالية التي تعاني منها البلاد، حيث يرى السكان أن مليارات الدولارات التي استثمرتها إيران في مشاريعها بالوكالة تتلاشى، يمكن أن تغذي الغضب مما يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات، مستطردة: "هذا أيضاً شيء يعرفه قادة إيران جيداً، ولهذا السبب من المرجح أن يضاعفوا  جهودهم للسيطرة على أي اضطرابات متصاعدة، وفي هذه الحالة، قد يستجيب النظام الإيراني بعدد من الطرق المختلفة".
كما أوضحت أن أحد السبل لتحقيق ذلك هو زيادة القمع لمنع أي انتفاضة مستوحاة من سوريا، وهناك احتمال آخر يتمثل في تقديم بعض الإصلاحات السطحية أو التنازلات لمحاولة استرضاء المحتجين المحتملين.
أما السيناريو الثالث والأكثر خطورة، من منظور إسرائيلي، فيتمثل في الدفع السريع نحو الأسلحة النووية، ومع شعور طهران بإغلاق الجدران عليها، فقد تستنتج أن الردع النووي وحده قادر على تأمين بقاء النظام، ولكن زعماء إيران، يدركون بكل تأكيد أن مثل هذه الخطوة قد تدفع إسرائيل إلى توجيه ضربة مدمرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تعمل على تحسين الذاكرة
  • هل يكون النظام الإيراني هو التالي؟
  • شرطة النقل تضبط 1479 قضية خلال 24 ساعة
  • بعض أفضل الهواتف متوسطة الفئة التي ظهرت في 2024
  • بسعر مناسب.. تعرف على أفضل سماعات رأس في 2024
  • أسباب الشعور بالإرهاق وطرق التخلص منه
  • محافظة المنيا: غلق مزلقان مغاغة القبلي لأعمال الصيانة لمدة 48 ساعة
  • تنافس أبل وبإمكانات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل ساعات ذكية في الأسواق
  • تنافس أبل وبإمكانيات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل ساعات ذكية في الأسواق