تركيا تدمر أسلحة للأكراد في شمال سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال مصدر أمني تركي، اليوم الثلاثاء، إن جهاز المخابرات التركي دمر 12 شاحنة محملة بصواريخ وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى دبابتين ومستودعات ذخيرة كانت تنقلها وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة في شمال شرق سوريا.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة التابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد خلفت وراءها العتاد العسكري، حينما فرت من منطقة القامشلي في شمال شرق سوريا.
وقال مصدران أمنيان سوريان مساء الإثنين، إن طائرات إسرائيلية قصفت قواعد جوية للجيش السوري في القامشلي.
لكن المصدر الأمني التركي، قال إن وحدات حماية الشعب "بدأت نشر كذبة مفادها أن إسرائيل تستهدف مطار القامشلي".
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية متحالفة مع مسلحين متمردين على تركيا.
وتمثل وحدات حماية الشعب عنصراً مركزياً في القوات السورية الكردية المتحالفة، مع ائتلاف أمريكي يقاتل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المصدر التركي إن جهاز المخابرات التركي نفذ عمليته بعدما رصد أفراده الميدانيون استيلاء وحدات حماية الشعب على العتاد العسكري ونقلها إلى مخازنهم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في إفادة صحفية، إن الولايات المتحدة تقدر مخاوف تركيا المشروعة بشأن مكافحة الإرهاب، لكنه أضاف أن واشنطن ستواصل التركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى التركيز على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف كيربي: "وسنجري المحادثات المناسبة مع الأتراك بشأن تحقيق كلتا النتيجتين كلما تداخل هذان الهدفان أو كان التعارض بينهما محتملاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا وحدات حمایة الشعب فی شمال
إقرأ أيضاً:
سوريا .. غارات جوية اسرائيلية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي
في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة. كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
ومن جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر. وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد. وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
تُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.