ختام فعاليات الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اختتمت، اليوم الثلاثاء، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي أقيم على مدار يومين متتاليين، بكلية الحقوق جامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة أحمد بدر عميد كلية الحقوق، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي.
أدارت فعاليات اليوم الثاني الدكتورة راندا مصطفي الديب أستاذ بكلية التربية جامعة طنطا ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا، بحضور الدكتور سامي عبد العال وكيل كلية الحقوق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، حيث استعرضت "الديب" أنواع العنف ضد المرأة ومنها الاضطهاد والاغتصاب والتحرش والاعتداء اللفظي والبدني والابتزاز الإليكتروني وغيره، من خلال عرض فيلم تسجيلي يرصد هذه الظواهر ويوضح كيفية التعامل مع الفتيات في المنزل وفي المدرسة على سبيل المثال، مع توضيح الفارق بين تربية وأخرى داخل المنزل مما يؤثر على العلاقة بين أفراد الأسرة، وكلما كانت التربية سليمة كلما انعكس ذلك على طريقة التعامل بين أفراد الأسرة والمجتمع.
من جهته، أكد الدكتور سامي عبد العال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن ما تتعرض له المرأة من ابتزاز إلكتروني في السنوات القليلة الماضية بات الحدث الأهم في قضية العنف ضد المرأة، وقال أن المرأة أصبح لها دور أساسي في التنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أن المرأة ليست هي الأم فقط بل هي الأخت والزوجة والابنة، موضحا أن الاتفاقات الدولية بداية من إعلان حقوق الإنسان بما يخص حقوق المرأة هو مرآة عاكسة لما جاء به خاتم المرسلين الذي أوصى بالنساء خيرا.
وقال وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، أن وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، تسعي دائماً في تقديم الدور التوعوي والتثقيفي من خلال إقامة الندوات والمحافل المختلفة داخل قصور الثقافة وخارجها أيضاً، مشيراً أن دور الثقافة يأتي في المقام الأول لتوعية وتثقيف كافة فئات المجتمع لا سيما في القضايا المجتمعية المهمة والتي من بينها قضية العنف ضد المرأة، مشيراً أن هناك ٣٤ موقع ثقافي في الغربية منها مواقع في القرى والمدن، بالإضافة إلى القوافل الثقافية، منها قافلة السعادة التي تقدم توعية ومعلومة بشكل مختلف عن الشكل التقليدي، بهدف توصيل الرسالة على أكمل وجه.
واختتمت فعاليات الملتقى بعدد من مداخلات الحضور للاستفسار عن آخر المستجدات الخاصة بالتشريعات والقوانين فيما يخص موضوع العنف ضد المرأة، وأيضاً المشروع الثقافي لوزارة الثقافة لتصحيح المفاهيم والعادات المجتمعية الخاطئة في هذا الشأن، وتطرقت أميرة زيدان، نائب مدير وحدة IT والمدير التنفيذي لكيان شباب الوطن للريادة والتنمية التابع لوزارة الشباب والرياضة، إلي موضوع العنف الرقمي في ظل التطور التكنولوجي الكبير وأيضاً ظهور العولمة التي تساهم انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة و دور الشرطة من خلال مكافحة الجرائم التكنولوجية وانتشار وحدات من الشرطة النسائية للإبلاغ عن أي مشكلة في محطات السكك الحديد من خلال مبادرات مختلفة منها مبادرة السكة أمان.
يذكر أن فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة قد أقيمت بإشراف الإدارة العامة للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، ونفذتها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د.دينا هويدي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وتنسيق ابتسام قنديل مسؤولة ثقافة المرأة بالفرع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا العنف ضد المرأة فرع ثقافة الغربية إنهاء العنف ضد المرأة الملتقى العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة فعالیات الملتقى العنف ضد المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
نورهان شعيب: المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري بنسبة 100%
أعربت الفنانة نورهان شعيب عن رأيها الصريح بشأن قضايا المساواة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة تعاني من مظالم كثيرة مقارنة بالرجل. وأوضحت أن المجتمع بطبيعته ذكوري إلى حد كبير، حيث يتمتع الرجال بامتيازات مجتمعية وعرفية، وأحيانًا قانونية، تفوق ما تحصل عليه النساء.
وعند سؤالها عن سبب تأكيدها على مظلومية المرأة، أجابت نورهان خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: "لأنني شاهدت معاناتها عن قرب، سواء من خلال صديقاتي وزميلاتي أو حتى من خلال تجربتي الشخصية".
وعن قوة شخصيتها ومدى تأثرها بهذه الظروف، أكدت أنها أصبحت أكثر صلابة بفضل التجارب الصعبة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه القوة تأتي بعد مواجهة محاولات الاستغلال والضغوط العديدة التي تعرضت لها.
وروت نورهان موقفًا شخصيًا تعرضت له أثناء عملها في إحدى المؤسسات المحترمة، حيث طلب منها أحد المديرين أن تساعده في الحصول على دور تمثيلي، وعندما لم تستجب لطلبه، بدأ في التضييق عليها بالعمل.
وأكدت أن هذا النوع من الاستغلال منتشر في مجالات كثيرة، حيث تختلف المطالب بين المال، الهدايا، النفوذ، أو حتى مطالب غير أخلاقية.
لكنها شددت في الوقت ذاته على وجود رجال داعمين ومحترمين، مشيرة إلى أن "أشباه الرجال" هم من يستغلون سلطتهم، بينما الرجال الحقيقيون هم الذين يقفون بجانب المرأة ويدعمونها دون انتظار مقابل.