هل المرأة العاملة ملزمة بالمشاركة المادية بالمنزل.. أحمد كريمة يوضح
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال " هل المرأة العاملة ملزمة بالمساهمة في الأمور المادية الخاصة بالحياة الزوجية في المنزل، وذلك لآن المرأة وقتها بالكامل ملك زوجها".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الأصل في الزواج أن الزوج هو من ينفق على زوجته وأولاده، والله قال في كتابه الكريم قال( لينفق ذو سعة من سعته ).
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النفقة من آثار عقد الزواج الصحيح، والملزم بها الزوج، ولكن بعض الاجتهادات المعاصر، قالوا أن الزوجة إذا عملت بعد سماح زوجها، عليها أن تعوض ذلك بجزء من الراتب، وليس كل راتب.
ولفت إلى أن المساهمة تكون بجزء من الراتب ولكن لا يجوز شرعًا السيطرة على جميع راتبها، وأن من المقرر شرعًا أن للزوجة كذلك ذمة مالية مستقلة عن زوجها.
وأشار إلى أن هذه الأمور تأخذ بالود، والتراضي، وليس بالعنف والمشكلات، معلقًا :" لا يجوز أن يجلس الرجل في البيت ويعتمد على راتب زوجته، لأن ذلك ضد مبادئ الرجولة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر أحمد كريمة الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن تتحدث المرأة أمام الرجال بصوت رقيق؟ العالمي للفتوى تجيب|شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتداخل الأقوال والفتاوى حول صوت المرأة في الإسلام وهل إظاهره للرجال يعتبر حرام أو غير جائز، وعدم الرد على تلك الفتاوى تثير التساؤل، وللإجابة على تلك الفتوى أوضحت هبه إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأن صوت المرأة ليس عورة ما لم يخالف شرع الله.
وأشارت عضو المركز العالمي للفتوى خلال لقاء خاص لها في برنامج “حواء” المذاع على فضائية قناة الناس اليوم الاثنين، إلى أن صوت المرأة أمام الرجل ليس عوره مادامت المرأة لم تخضع بالقول أمامه، والمقصود بالخضوع بالقول، هو أن تستخم صوتها فيما يخالع شرع الله كأم تتحدث بشكل غير لائق أو أحداسث لاتجاوز مع من يحل لها في الزواج أو الحديث بشكل عام بشكل يتنافى مع الأدب والأخلاق والسياق الذي يخلف الشريعة.
وأكدت أنه لايحق لأحد أن يمنعها من الحديث أو الكلام أو تعليم الناس كأن تعمل معلمه، مستدلة بالسيدة عائشة رضى الله عنها المعروفه ب: “معلمة الأمة” والتلي كانت تعلم النساء والصحابة من الرجال أمور الحياة والدين بصوتها، ملتزمة بأدب الشريعة وأصول الأخلاق.
واختتمت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، المنهى عنه بالنسبة لصوت المرأة جاء في سورة الأحزاب الأية “32” في قولة تعالى “فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض”، في إشارة للمرأة بأنها لايجب أن ترقق صوتها أو تكون رقيقة بشكل عام أمام الرجال كي لاتجذبهم بصوتها مما يثير الفتنه.