العثور على طفلة حديثة الولادة أمام مستشفى في عدن يثير صدمة السكان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عثر سكّان محليون، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول، على طفلة حديثة الولادة ملقاة أمام بوابة مستشفى الجمهورية في مدينة خور مكسر بمحافظة عدن.
وذكرت مصادر محلية أن الطفلة تتمتع بصحة جيدة، حيث قام أحد المواطنين بنقلها من الموقع، وسط حالة من الذهول والاستياء بين السكان.
وتتكرر حوادث التخلي عن الأطفال حديثي الولادة في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، مما يثير قلقاً واسعاً في المجتمع.
ففي أغسطس الماضي، عثر سكان منطقة اللحوم بمديرية دار سعد، على جثة طفلة حديثة الولادة داخل صندوق كرتوني بجوار أحد المساجد.
وفي سبتمبر، اكتُشفت جثة طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيكي في مقلب قمامة قرب طريق المشروع السكني السعودي بمدينة المعلا.
وأثارت هذه الحوادث المأساوية موجة استياء عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأهالي، حيث طالب ناشطون بتكثيف حملات التوعية الدينية والمجتمعية للحد من هذه الظاهرة، مؤكدين أنها تُعد جريمة إنسانية لا تقل خطورة عن القتل.
ورجحت مصادر محلية، عودة أسباب تخلي الكثير من الآباء والأمهات عن أطفالهم إلى حالة الفقر التي يعانون منها نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية جراء الحرب التي تشهدها البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث عليها آثار تعذيب في مستشفى بسوريا
قالت فصائل معارضة إن مقاتليها عثروا الإثنين داخل غرفة تبريد في مستشفى قرب دمشق على نحو أربعين جثة موضوعة داخل أكياس بيضاء وعليها علامات تعذيب.
ونقلت "فرانس برس" عن أحد عناصر فصيل مسلح معارض قوله: "فتحتُ باب غرفة التبريد بيدي، كان المشهد مهولا، حوالي أربعين جثة مكدّسة داخلها وعليها آثار تعذيب لا يصدّقه عقل".
واطلعت "فرانس برس" على صور ومقاطع فيديو حصلت عليها من داخل مستشفى حرستا بريف دمشق، وأظهرت جثثا تبدو عليها علامات تعذيب مثل اقتلاع الأسنان والكدمات وغيرها الكثير.
وتحمل الأكياس التي وضعت فيها الجثث وفق "فرانس برس" أرقاما وبعضها أسماء، وبدا واضحا أن عددا منهم قضوا حديثا.
وأشار العنصر الذي تحدث لفرانس برس إلى أنه تم اكتشاف "مستودع تجميع الجثث" بناء على إبلاغ من أحد العاملين في المستشفى، حيث تم العثور في الطابق الأرضي على برادات متنقلة، كانت الجثث موضوعة فيها.
ووفق العنصر فقد تم "التنسيق مع الهلال الأحمر السوري الذي حضر ونقل الجثث إلى مستشفى في دمشق، تمهيدا لدعوة الأهالي للقدوم والتعرف على الجثث".
وحسبما قال أحد أعضاء رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا لفرانس برس، فإن مستشفى حرستا "كان مركزا رئيسيا لتجميع الجثث الآتية من صيدنايا أو مستشفى تشرين قبل نقلها إلى المقابر الجماعية".
وأعلن الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا.
وقال الدفاع المدني إن عمليات البحث انتهت دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
وأكد البيان الصادر عن الدفاع المدني أن فرقه "بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وفي باحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة".