ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مجازر فى قطاع غزة، منذ أمس الأول، أسفرت عن استشهاد 28 مواطناً، وإصابة 54 آخرين، كما أصيب مواطنان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة «سيلة الظهر»، جنوب جنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وكشف المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 9905 مجازر فى القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ضمن حرب الإبادة الجماعية فى القطاع لليوم الـ431 على التوالى، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وارتفعت حصيلة الشهداء فى قطاع غزة، أمس، لتصل إلى 44 ألفاً و786 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما وصلت حصيلة المصابين إلى 106 آلاف و188 مصاباً، منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفى الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدداً من أحياء المدينة، وأغلقت محيط جامعة «بوليتكنيك فلسطين»، كما اقتحمت منطقة جبل أبورمان، وأعلنتها منطقة عسكرية، وأطلقت قنابل الغاز السام فى محيط الجامعة، ومنعت الطلبة من الدخول أو الخروج منها، كما اقتحمت الآليات العسكرية منطقتى ابن رشد وعين سارة، وسط المدينة.

وفى القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأفاد شهود عيان بأن 113 مستعمراً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، ونشر نادى الأسير إحاطة شاملة عن آخر التطورات المرتبطة بواقع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، التى استندت فى معطياتها إلى زيارة نحو 70 أسيراً وأسيرة فى سجون «الدامون، وجلبوع، وجانوت، ومجدو، وعوفر، وشطة، والنقب»، حيث أكدوا تعرضهم لجرائم التعذيب من خلال عمليات القمع المتكررة التى يرافقها الاعتداء بالضرب المبرح، والتنكيل، باستخدام أنواع الأسلحة كافة، وبمرافقة الكلاب البوليسية، التى طالت كل السجون التى تمت زيارتها، إلى جانب عمليات الإذلال والإهانة المتعمدة للأسرى.

وعلى المستوى الحكومى، أكد مجلس الوزراء الفلسطينى تكثيف الحراك القانونى والدولى لإبطال إجراءات الاحتلال بالاستيلاء على 46 ألف دونم منذ بداية العام، من بينها 24 ألف دونم ملك الدولة، وعلى رأس هذه التحركات الحكومية تجنيد 8 مكاتب محاماة داخل أراضى الـ48 للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا فى نحو 3 آلاف قضية مرفوعة أمام المحاكم الإسرائيلية.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى، إنّ العالم أجمع أمام اختبار حقيقى وجدّى فى الدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مضيفاً: «يحتفل العالم فى 10 ديسمبر باليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1948، وما زالت دولة الاحتلال الإسرائيلى ترتكب الجرائم ضد الإنسانية وتمارس التطهير العرقى بحق الشعب الفلسطينى، وتسلب حريته وتهدد حقه فى الحياة الآمنة عبر جرائم القتل والحصار وتدمير المنازل، والاستيلاء على الأراضى والاستعمار، دون مساءلة أو عقاب على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة».

وعلى الصعيد اللبنانى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى انتهاك قرار وقف إطلاق النار فى لبنان، إذ قصفت طائرات الاحتلال منزلاً فى بلدة القليعات بسهل عكار شمال لبنان، تزامناً مع عمليات تفجير واسعة لمبانٍ فى بلدة الخيام الحدودية جنوب البلاد، فيما سقط صاروخ من الطيران الحربى الإسرائيلى من دون أن ينفجر، ما أدى إلى احتراق منزل مؤلف من 3 طبقات فى بلدة القليعات فى سهل عكار، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.

وفى الجنوب، سُمع دوى انفجار ناتج عن قيام الاحتلال بعملية تفجير واسعة فى الخيام، حيث يقوم بعملية نسف المنازل والمبانى، وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول، إذ فجرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل فى بلدة مارون الراس، وأطلق جيش الاحتلال نيران رشاشاته بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والأودية المجاورة لبلدتى قبريخا ومجدل سلم، كما سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية المعادية على أطراف شيحين والجبين.

فى غضون ذلك، أكّد النائب اللبنانى فادى كرم أنَّ القوات اللبنانية تتواصل مع جميع الأطراف السياسية بخصوص ملف الرئاسة، بما فى ذلك الرئيس نبيه برى والتيار الوطنى الحر، موضحاً أن التواصل يتمّ عبر ممثلين حزبيين، وأنَّ هناك جهوداً حقيقية لتقليل الفجوات بين المرشحين. ومع ذلك، نفى أن تكون القوات اللبنانية طرحت ترشيح رئيس حزبها سمير جعجع، مشدداً على أهمية شخصية المرشح والمواصفات المطلوبة وفقاً لاتفاق الطائف، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا لبنان غزة الاحتلال دمشق فلسطين بيروت إسرائيل قوات الاحتلال فى بلدة

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال غرب رفح الفلسطينية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال غرب رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ الأقصر تستعد لتجهيز 30 شاحنة ضمن تجهيزات قوافل غزة المحكمة العليا البريطانية 

جدير بالذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية ذكرت أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.

وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.

وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.

وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة. 

واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.

القوات الصومالية تحبط هجومًا إرهابيًا لتنظيم داعش في محافظة بري

تمكنت القوات المسلحة الصومالية، اليوم ، من إحباط هجوم إرهابي شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على القاعدة العسكرية التابعة لها في جبال عل ميسكاد في محافظة بري، شمالي الصومال، الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من اليوم، تعرضت له القوات الصومالية أثناء تنفيذ عملياتها الأمنية في المنطقة.

وأكد الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في الصومال أن القوات تمكنت من التصدي للهجوم بكفاءة عالية، ما أسفر عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الصومال الرسمية "صونا"، تم تدمير عدد من المواقع التابعة لتنظيم داعش خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى تسريع تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الصومالي التي تهدف إلى تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للقوات الصومالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المجتمعي في مناطق بونتلاند التي تشهد تصاعدًا في الأنشطة الإرهابية من قبل تنظيم داعش.

وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذا العدو المشترك، مؤكدًا أن التصدي للتنظيمات الإرهابية مثل داعش هو أمر ضروري لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، وشدد على ضرورة أن تواصل القوات المسلحة الصومالية جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن في كافة المناطق.

مقالات مشابهة

  • الخليل - استشهاد عبد الله فروخ في بلدة سعير
  • السويد تحاكم لين إسحاق بتهمة الإبادة الجماعية للإيزيديين
  • الأنباء الفلسطينية: استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال في رفح
  • استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص الاحتلال غرب رفح الفلسطينية
  • الإبادة مستمرة.. توقفت حرب وأشعل الاحتلال حروباً أخرى في غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة
  • منظمة حقوقية: الاحتلال يمارس الإبادة الجماعية بالضفة.. وعدد الشهداء بغزة يرتفع إلى 48208
  • صحف عالمية: يجب وضع حد لاستخدام القوة ومحاسبة من سهلوا الإبادة الجماعية
  • استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلى يوسع عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها ليشمل نور شمس