الخبير العسكري عابد الثور: القوات المسلحة اليمنية وصلت إلى مرحلة مهمة من المهارات القتالية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقال العميد الثور في كثير من الأحيان "للمسيرة" إن العملية العسكرية الأخيرة المسلحة اليمنية التي ضربت هدفاً عالمياً في أسدود كانت مهمة في هذا الوقت مع المساهمة في الحصول على المنطقة، ما يجعلها أوصلت رسالة مهمة للجميع إلى الجيش اليمني الحالي في الميدان، ومستعدون لعمله لردع المعاناة بالتأكيد أن الأحداث في سوريا لن تستقر في المكان اليمني أو تضعفه.
النباتات إلى أن العمليات العسكرية اليمنية ستزداد مقابل "إسرائيل" وسفنها، وأن من يحاول إسنادها عبر البرتات وستحتاج للاستهداف، كما حدث للسفن الأمريكية والبريطانية التي كانت الأكثر للضربات اليمنية خلال الفترة القادمة، ملاحظةً إلى أن المرحلة القادمة سوف تكون أكثر وستظل مستمراً لا سيما بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتوجهاً رسالته لمرتزقة العدوان عليهم أن يفهموا من اليمن على أهبة إلى أي وقت في أي وقت، وأن القوات المسلحة اليمنية غير قادر على وت لكل المؤامرات التي باشرها وأمنه واستقراره، إشارةً إلى أنه ستكون هناك مفاجآت ديناميكيّة في اليمن لترد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسيادة اليمن".
وأعلن إلى أن هذه العملية كانت موثوقة؛ ويعطي دلالة هامة على المقاومة وما زالت قوية وما تزال فعالة.
وأوضح: "نستطيع مع إخواننا وأشقائنا في محور المقاومة أن نصعد أكثر وأكثر وأن آخرها، وتجبر المعاناة كوبنهاغن بتغيير كل ما قام بأحداثه أكان في لبنان أو في غزة أو حتى في سوريا وأخيروا أن المرحلة قد تتحسن إلى مستويات كبيرة جدًا وسيستمر على "الشهداء اليهود وسيعلمون حينها أنهم محاكمة حماقة كبيرة بتصعيده ضد أهلنا في غزة ولبنان".
وبخصوص الاخبارية التي تحدثت عنها الصحفية هناك فورت لوس أنجلوس في السعودية، والعميد الثور أن ذلك لا يخيف اليمن، ستظهر حتماً بشكل حقيقي على السعودية، وخطراً لن يكون هناك احتمال كبير؛ لأن اليمن وقيادته السياسية والعسكرية والثورية وضعوا كل شيء وعندما بدأوا كل شيء للمرحلة بما في ذلك ما تلوح به السعودية من جنود مونتيري في جنوب بلادها.
وواصل قائلا: ""عليكم أن أصلوا إلى التجربة الكاملة لمدة تسع سنوات كانت درساً مهماً، فقد تعلمنا في اليمن من أن السعودية سهلٌ عليها أن لا يوجد أحد من لاتراس على أراضيها ولكن سيكون صعبٌ عليهم إخراجهم أو إخراجهم من المأزق اليمني إذا حكموا أي حماقة على بلادنا" .
وأشار إلى أن أي نشاط عسكري على بلادنا سوف "نفاجئهم وأيام من جهنم لن يخرجوا منها أو تواديها خاصة وأن أمريكا وأساطينها تبرز لأول مرة والتي كانت واضحة على قدراتها العسكرية البحرية وأجزائها "إبراهام لينكولن وفاعليتها القتالية المنخفضة منذ بدء طوفان الأقصى"، منها22 إلى أن أمريكا لم تتحقق أي أمة عسكرية تفكر في بلادنا وقواتنا.
وحذر العميد عابد الثور " أمريكا من افتعال أي صراع مع اليمن، مذكرهم بما في ذلك حدث لحاملات الطائرات الأمريكية والسفن والبوارج في البحر الأحمر.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سياسيا وقانونيا وأمنيا.. أستاذ قانون دولي يفند إمكانية التواجد العسكري الأمريكي في غزة
فند الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، الإشارات حول تصريح وزير الدفاع الأمريكي حول مدى إمكانية تواجد عسكري للقوات الأمريكية في قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن في تصريح وزير الدفاع الأمريكي الذي أطلقه منذ ساعات أشار إلى أنه لا يوجد ما يمنع إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن هذا التصريح يحمل في طياته العديد من الإشارات الأمنية والسياسية التي تثير القلق حول مستقبل الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت حساس حيث لا يزال القطاع يشهد اشتباكات مستمرة بين حماس وإسرائيل، مما يطرح عدة تساؤلات حول الأبعاد الأمنية والقانونية والسياسية.
فبالنسبة للجانب الأمني من التصريح، أوضح أستاذ القانون الدولية إنه يُحتمل أن تكون القوات الأمريكية المقصودة هي تلك التي قد يتم إرسالها لأغراض إنسانية أو لتأمين الحماية للقوات الأمريكية في المنطقة، وليس بالضرورة للمشاركة في العمليات العسكرية مباشرة.
ومع ذلك، قد يتم استدعاء القوات الأمريكية في حال رأت الإدارة الأمريكية أن الوضع الأمني في غزة يشكل تهديدًا للوجود الأمريكي في المنطقة، خاصة مع وجود مصالح استراتيجية في دول مجاورة كإسرائيل، وضرورة حماية المواطنين الأمريكيين الذين قد يتواجدون في المنطقة.
الجانب القانوني
أما من الناحية القانونية، فأشار الدكتور أيمن سلامة إنه يتطلب إرسال القوات الأمريكية إلى غزة موافقة الكونجرس الأمريكي، حيث يتعين على الإدارة الأمريكية احترام القوانين المتعلقة باستخدام القوة العسكرية خارج حدودها.
ويتماشى ذلك مع قانون سلطات الحرب الذي يحدد كيفية وإطار الزمان والمكان الذي يمكن للولايات المتحدة استخدام قواتها العسكرية فيه. وبالإضافة إلى ذلك، هناك معايير قانونية دولية تتعلق بسيادة الدول الأخرى التي قد تعترض على هذا الوجود العسكري.
الجانب السياسيأما على المستوى السياسي، فأكد أن التصريح الأمريكي قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على مجريات الصراع في غزة أو في المنطقة بشكل عام.
وقال: في ظل الغموض المحيط بالوضع في القطاع، يسعى البعض إلى تعزيز موقف الولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي، بينما يرى آخرون أن إرسال القوات الأمريكية قد يزيد من تعقيد الموقف ويستفز أطرافًا أخرى مثل حركات المقاومة الفلسطينية أو حتى دول عربية. من جهة أخرى، قد يسعى التصريح إلى الضغط على الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سياسية أو ضمان حماية للمصالح الأمريكية في ظل التوترات المتصاعدة.
وأضاف الخبير السياسي إنه من الممكن أن تتنوع طبيعة القوات الأمريكية التي قد يتم إرسالها إلى غزة. في البداية، قد تقتصر هذه القوات على فرق طبية أو إنسانية لتقديم مساعدات للمدنيين المتضررين من الصراع.
أما إذا تطور الموقف بشكل يتطلب تدخلًا أكبر، فقد يشمل ذلك إرسال وحدات خاصة لحماية المنشآت الأمريكية أو لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
واختتم أن الرسالة التي يحملها التصريح الأمريكي تبقى غامضة، لكنها تفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات التي قد تغير من مجريات الأحداث في غزة والمنطقة.