موقع 24:
2025-02-11@07:53:15 GMT

بريطانيا تعلق على إمكانية استضافة أسماء الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

بريطانيا تعلق على إمكانية استضافة أسماء الأسد

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، غير مرحب بها في المملكة المتحدة.

وقال لامي: "أطلعت في الأيام الأخيرة على تداول بأن أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية تحاول المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها".


وأضاف "سأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".

كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟ - موقع 24طوت مغاردة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك. وتفيد وكالات الأنباء الروسية العامة، أن أسماء الأسد البالغة 49 عاماً موجودة في روسيا إلى جانب زوجها الذي غادر إلى موسكو، مع أن الكرملين يرفض تأكيد وجود الزوجين وأبنائهما الثلاثة البالغين.

وقد جمدت في مارس (آذار) 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". إلا أنها تحمل جواز سفر بريطانياً وغير ممنوعة من دخول الأراضي البريطانية.

ورأى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الإثنين، أنه "من المبكر جداً" طرح هذه المسألة.
ولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس، والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة. ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلاً في هذه المنطقة- بحسب وسائل الإعلام البريطانية. واشنطن تفرض عقوبات على والد زوجة بشار الأسد - موقع 24أعلنت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، فرض عقوبات على فواز الأخرس، صهر بشار الأسد، غداة تقارير عن فرار الرئيس السوري السابق إلى روسيا، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق.

ارتادت أسماء مدرسة ابتدائية محلية، قبل أن تنضم إلى مدرسة  كينغز كوليدج الخاصة العريقة.
ونالت شهادة من جامعة كينغز كوليدج في المعلوماتية والأدب الفرنسي، وتوجهت إلى عالم المال وعملت مع مصرفي دويتشه بنك وجاي بي مورغن.

وارتبطت بعلاقة مع بشار الأسد في نهاية التسعينات، وتزوجا بعد أشهر قليلة في يوليو (تموز) 2000.في العام 2020، فرضت عليها عقوبات أمريكية إلى جانب والديها وشقيقيها ،واعتبرها وزير الخارجية الأمريكي في تلك الفترة "من أكبر المستفيدين من الحرب في سوريا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد سوريا بريطانيا أسماء الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب تركت العمل في الخارجية البريطانية

اسمي مارك سميث. وأنا دبلوماسي سابق ومستشار سياسي في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO)، قضيت حياتي المهنية أعمل في إدارة الشرق الأوسط وفي العالم العربي، وبصفتي موظفا رئيسيا في سياسة مبيعات الأسلحة، كنت مسؤولا عن تقييم مدى التزام مبيعات أسلحة حكومة المملكة المتحدة بالمعايير القانونية والأخلاقية المفروضة بموجب القانون المحلي والدولي.

في أغسطس من عام 2024، استقلت بسبب رفض حكومة المملكة المتحدة إيقاف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط قصف غزة، وقد جاء هذا القرار بعد أكثر من عام من الضغط الداخلي والإبلاغ عن المخالفات. وتصدرت استقالتي عناوين الأخبار، وبعد أسابيع، أعلنت حكومة حزب العمال الجديدة أنها أخيرا سوف تعلق مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وبرغم مقابلة هذا القرار بالترحاب، فقد جاء متأخرا للغاية، واستمرت إسرائيل في ارتكاب الأعمال الوحشية في غزة بينما المملكة المتحدة مكتوفة الأيدي، عازفة عن التصرف.

كشفت لي فترة عملي في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية كيف يمكن أن يتلاعب الوزراء بالأطر القانونية لحماية الدول «الصديقة» من المساءلة. فهم يعطلون ويشوهون ويحجبون العمليات الرسمية لاصطناع واجهة من الشرعية، مع سماحهم بارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية. والآن، إذ تقترح الولايات المتحدة ـ وهي من أقرب حلفائنا ـ التطهير العرقي الكامل لغزة، فكيف سيكون رد فعلنا؟

لم يكن ما شهدته محض فشل أخلاقي، وإنما هو سلوك أرى أنه تجاوز الحدود بالغا حد التواطؤ في جرائم الحرب. ويستحق الشعب البريطاني أن يعرف كيفية اتخاذ هذه القرارات خلف الأبواب المغلقة ــ وكيف يمكِّن الخلل النظامي الحكومة من إدامة الضرر بينما تحمي نفسها من المحاسبة.

وبصفتي مستشارا رئيسيا في سياسة مبيعات الأسلحة، كان دوري هو جمع المعلومات عن سلوك الحكومات الأجنبية المشاركة في الحملات العسكرية، وخاصة في ما يتصل بالضحايا المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وكانت هذه المعلومات تشكل أساسا للتقارير المرفوعة إلى الوزراء بشأن قانونية استمرار مبيعات الأسلحة.

والحق أن الإطار القانوني في المملكة المتحدة واضح: لا بد من إيقاف مبيعات الأسلحة في حال وجود «خطر واضح» باستعمالها في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. ويلتزم الموظفون المدنيون بقواعد صارمة للنزاهة، تتطلب منا تقديم المشورة المحايدة القائمة على الأدلة. وأي محاولة لتغيير هذه المشورة أو التلاعب بها من أجل مواءمات سياسية لا تكون محاولة غير أخلاقية فحسب ـ وإنما تكون خارجة على القانون.

غير أنني خلال فترة عملي شهدت تعرُّض مسؤولين كبار لضغوط بالغة من الوزراء لليّ التقييم القانوني. فكانت التقارير تُرَدُّ إليَّ مرارا ممهورة بتعليمات «بإعادة موازنة» النتائج ـ بتقليل شأن الأدلة على إلحاق الضرر بالمدنيين وتأكيد أهمية الجهود الدبلوماسية، بغض النظر عن الحقائق. وكثيرا ما تم استدعائي لتلقّي تعليمات شفوية، وهو تكتيك يُتَّبع عمدا لتجنب إيجاد سجل مكتوب قد يخضع لطلبات حرية المعلومات أو المراجعة القانونية.

وفي إحدى الحالات، قال لي مسؤول كبير صراحةً إن «هذا يبدو شديد السوء»، قبل أن يحثني على «جعله يبدو أقل حدة». وقوبلت احتجاجاتي بالتجاهل. وتم إجراء تعديلات كبيرة على تقاريري، لتحويل التركيز بعيدا عن الأدلة الموثوقة على ارتكاب جرائم حرب ورسم صورة مضللة لـ«التقدم» الذي أحرزته حكومات أجنبية. ولم تكن هذه حالة فردية، وإنما كانت جزءا من جهد ممنهج لقمع الحقائق المزعجة.

والمثال الأدعى للقلق على هذا التلاعب تم في أثناء عملي على مبيعات الأسلحة خلال الحملة العسكرية على اليمن؛ إذ كانت حكومة المملكة المتحدة على دراية تامة بأن الغارات الجوية في ذلك الوقت تلحق خسائر جسيمة في صفوف المدنيين.

في اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين كبار، منهم مستشارون قانونيون، تم الاعتراف بأن المملكة المتحدة تجاوزت حدود وقف مبيعات الأسلحة. ولكن بدلا من الإشارة إلى الوزراء بتعليق الصادرات، تحول التركيز إلى إيجاد طرق «لتصحيح الوضع» القانوني.

فبدلا من مواجهة الخروج على الشرعية، لجأ المسؤولون إلى تكتيكات المماطلة مطيلين أمد فترة تقديم التقارير ومطالبين بمعلومات إضافية لا ضرورة لها. وقد أدى نهج «انتظار المزيد من الأدلة» هذا إلى إيجاد ثغرة، متيحا استمرار مبيعات الأسلحة مع تظاهر الحكومة بالامتثال. وقد أعربت عن مخاوفي مرارا، فقوبلت بالرفض. واستقال زميل، منزعج بقدر انزعاجي مما كنا نشهده، بسبب هذه القضية. وسرعان ما تبعته.

اضطرت المملكة المتحدة في نهاية المطاف إلى تعليق مبيعات الأسلحة بعد خسارة مراجعة قضائية أقامتها منظمات في المجتمع المدني. ولكن بدلا من التعلم من هذا الفشل، ردت الحكومة بتغيير القانون لزيادة صعوبة الطعن في صادرات الأسلحة أمام القضاء. وبعد عام، استؤنفت مبيعات الأسلحة التي استخدمت ضد المدنيين في اليمن.

وفي حين أن قضية الأسلحة ضد اليمن كانت مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بشأن مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل كان أدعى للقلق.

فقد أسفر قصف إسرائيل المتكررة لغزة عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية الأساسية الحيوية، وهي أفعال تتعارض بوضوح مع القانون الدولي. غير أن حكومة المملكة المتحدة استمرت في تبرير مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، معتمدة على العمليات المعيبة والتكتيكات المراوغة نفسها.

خلال حملة إسرائيل العسكرية الحالية في غزة ـ وهي حملة اتسمت بمستوى غير مسبوق من التدمير والاستهداف المتعمد للمناطق المدنية ـ ازدادت مخاوفي. وفي ذلك الوقت، كنت أعمل دبلوماسيا في دبلن، حيث وضعني دعم أيرلندا الثابت لفلسطين في موقف غير مريح. فقد كان المنتظر مني أن أدافع عن سياسة المملكة المتحدة، ولكنني لم أستطع أن أفعل ذلك بضمير مطمئن دون إجابات لأسئلتي.

عندما أثرت أسئلة لدى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية حول الأساس القانوني لمبيعاتنا من الأسلحة لإسرائيل، قوبلت بالعداء والتشويه. لم أتلق ردودا على رسائلي الإلكترونية. وحذروني من التعبير عن مخاوفي كتابة. وحاصرني القانونيون وكبار المسؤولين بتعليمات «الالتزام بالخطوط» وحذف المراسلات. وبات واضحا أنه لا يوجد من هو على استعداد لمعالجة السؤال الأساسي: كيف يمكن أن يكون استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل قانونيا؟

إن تعامل وزارة الخارجية مع هذه القضايا يرقى إلى الفضيحة. فالمسؤولون يتعرضون للتنمر من أجل السكوت. ويتم التلاعب بالعمليات لإنتاج نتائج موائمة سياسيا. ويتعرض المبلغون عن المخالفات للتشويه والمحاصرة والتجاهل. وفي الوقت نفسه، تواصل حكومة المملكة المتحدة تسليح أنظمة ترتكب أعمالا وحشية، مختبئة وراء ثغرات قانونية وخدع دعائية.

لقد اتبعت كل إجراء داخلي متاح لي للتعبير عن مخاوفي. فتواصلت مع فريق الإبلاغ عن المخالفات، وكتبت إلى كبار المسؤولين، بل واتصلت بوزير الخارجية ديفيد لامي مباشرة. وفي كل خطوة، قوبلت بالمماطلة والتعتيم والرفض المباشر للمشاركة. وبات واضحا أن النظام ليس مصمما لمحاسبة نفسه وإنما لحماية نفسه بأي ثمن.

لا يمكن أن يستمر تواطؤ المملكة المتحدة في جرائم حرب، ولا بد من أن نطالب بالشفافية والمساءلة في سياساتنا المتعلقة بتصدير الأسلحة، ولا بد من أن يخضع الوزراء للمعايير القانونية والأخلاقية التي يزعمون أنهم يلتزمون بها، ولا بد من تمكين الموظفين المدنيين من تقديم المشورة النزيهة دونما خوف من التدخل السياسي، ويجب حماية المبلغين عن المخالفات، لا معاقبتهم على قولهم الحقيقة.

لقد بلغ الوضع في غزة من الحدة أقصاها، وأقرب حليف للمملكة المتحدة يقترح الآن الطرد الجماعي لـ2.1 مليون شخص من غزة وهدم واحدة من أكثر المناطق المدنية من حيث الكثافة السكانية على وجه الأرض، وهذا هو التطهير العرقي، وإنني أدعو زملائي السابقين ـ ممن لا يزالون مؤمنين بقيم النزاهة والعدالة ـ إلى رفض التواطؤ، لا تصدقوا على تقارير تمحو الجرائم ضد الإنسانية، هذا ليس دفاعا عن النفس، إنما هو عقاب جماعي، وهو إبادة جماعية، ولقد انتهى وقت الصمت، فلا تسمحوا للوزراء بمقايضة أرواح البشر بالمصالح السياسية. لقد حان وقت المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الأمم المتحدة تعلق أعمالها في صعدة اليمنية
  • لهذا السبب تركت العمل في الخارجية البريطانية
  • دور روسيا في إضعاف عبدالناصر وإسقاط الأسد
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد: عشنا بالرياض أجمل سنوات حياتنا وترفض الحديث عن بشار .. فيديو
  • "الجارديان": أكثر من 6 آلاف سوري أمام مصير غامض مع استمرار تعليق بريطانيا طلبات اللجوء