شهب التوأميات تتساقط بغزارة.. وهذا أفضل وقت لرصدها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يشهد العالم هذه الأيام تساقط شهب التوأميات ويمكن رصدها هذه الليالي، وتعد من أغزر زخات الشهب، إذ يتاح في الظروف المثالية رصد أكثر من 120 شهابًا بالساعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح رئيس جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم عيسى الغفيلي أن التوأميات تنشط من بداية ديسمبر حتى ثلثه الأخير، ويمكن رصدها في أي ليلة خلال فترة نشاطها، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مجموعة نجوم التوأم التي تبدو للمراقب وكأنها تنبعث منها.
أخبار متعلقة منافسات نخبة المحليين.. تفاصيل اليوم الثامن في مهرجان الصقورمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعود من 30 يناير إلى 5 فبراير 2025وأكد أن سبب حدوث تساقط شهب التوأميات هو تقاطع الأرض مع المسار الغباري للكويكب فايتون 3200 ، إذ تدخل حبيبات الغبار للغلاف الجوي مشكلة خطوط ضوئية وكرات نارية بألوان مختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شهب التوأميات تتساقط بغزارة- الجمعية الفلكية بجدةسطوع القمروقال الغفيلي: في هذه السنة وبسبب وجود القمر وقت ذروتها ستكون التوأميات أقل من المعتاد وسوف تبلغ ذروتها وأفضل وقت لرصدها آخر ليل الجمعة 12 جماد الثاني حتى صباح السبت.
وفي هذا الوقت سيكون القمر ساطعًا ويقلل من عدد الشهب الممكن رصدها، إذ يتوقع أن يبلغ أقصى عدد يمكن رصده 25 شهابًا خلال ساعة واحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس بريدة شهب التوأميات تساقط شهب التوأميات الغلاف الجوي سطوع القمر شهب التوأمیات
إقرأ أيضاً:
أستاذ فلك يحذر: ترقبوا ارتفاع في «المد والجزر» يوم الخميس القادم
تشهد الأرض يوم الخميس المقبل 12 ديسمبر 2024 ظاهرة فلكية مميزة تتعلق بتزايد ظاهرة المد والجزر في ذلك اليوم، بسبب وجود القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة الأقرب للأرض في هذا المدار.
أكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر سيكون في أقرب نقطة نسبيا إلى الأرض، وهي النقطة التي تعرف بالحضيض، ما قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في ظاهرة المد والجزر.
واضاف الدكتور تادرس، أن يوم 12 ديسمبر المقبل سيكون القمر على بُعد حوالي 365,400 كيلومتر من الأرض، وهو ما يعتبر نقطة الحضيض لهذا الشهر، مشيرآ إلي أن المسافة بين الأرض والقمر تتفاوت بشكل طفيف خلال السنة، ولكن في حالة الحضيض، تكون المسافة أقل من المتوسط المعتاد الذي يصل إلى 384,400 كيلومتر.
وأوضح أستاذ الفلك، أن منطقة الحضيض متغيرة من شهر إلى آخر، فقد يختلف موقعها من دورة مدارية إلى أخرى، ولكن على الرغم من أن المسافة بين القمر والأرض في يوم 12 ديسمبر ليست الأقصر في مدار القمر، فإن تأثيرات هذه الظاهرة على المد والجزر ستكون ملحوظة.
على الرغم من أن القمر سيكون في منطقة الحضيض، إلا أن المسافة بينه وبين الأرض لن تكون قريبة بما فيه الكفاية ليتم تصنيفه على أنه "سوبر قمر" أو "قمر عملاق"، حيث يطلق هذا المصطلح عادةً عندما تكون المسافة بين القمر والأرض أقل من 360,000 كيلومتر، اما في هذه الحالة، سيكون القمر بعيدًا بعض الشيء عن هذا الحد، لكن تأثيره على المد والجزر لا يزال واضحًا.
تعد ظاهرة المد والجزر واحدة من التأثيرات الطبيعية المهمة التي يلاحظها الإنسان منذ القدم، هذه الظاهرة تتأثر بشكل كبير بجاذبية القمر، التي تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مستويات المياه في البحار والمحيطات، عندما يكون القمر في منطقة الحضيض، فإن جاذبيته تكون أقوى، مما يؤدي إلى زيادة تأثير هذه الظاهرة.