علق المرشح لمقعد نقيب الأطباء وأمين عام النقابة السابق الدكتور أسامة عبد الحي، على قرار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، الخاص بتحديد مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة طبقا لأحكام القانون رقم 184 لسنة 2020، للمصاب بعجز كلي أو جزئي أو لأسرة المتوفى نتيجة مزاولة المهنة، والذى يصل إلى 100 ألف للعجز الكلي والوفاة.

وقال “عبد الحي” فى تصريحات له، إن أي خطوة يتم اتخاذها فى اتجاه صرف تعويضات مالية للمصابين أو حالات الوفاة من الأطباء، هي خطوة جيدة، لكنها تأخرت كثيرا، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، كان فى عام 2020 بعد جائحة كورونا.

وأضاف أن القيم المالية المعلنة والتى تصل إلى 100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلي أو حالات الوفاة زهيدة جدا وكنا نتوقع مبلغ أكبر من ذلك أو يتم ربط زيادة له تدريجيا، خاصة وأن نقابة الأطباء كانت تصرف 50 ألف جنيه للشهداء أثناء كورونا، و50 ألف أخرى تصرف من اتحاد المهن الطبية، بإجمالي 100 ألف جنيه، موضحا أن قيمة الـ100 ألف جنيه منذ 3 سنوات، تعادل الـ 300 ألف فى الوقت الحالي، نتيجة التضخم الحاصل وتغيير سعر العملة.

وطالب عبد الحي، بضم شهداء الأطباء، لصندوق شهداء العمليات الحربية ومكافحة الإرهاب، باعتبارهم شهداء الجيش الأبيض كما أطلق عليهم خلال جائحة كورونا، مشددا على ضرورة عمل معاش كريم لأسر شهداء الأطباء أيضا.

وأكد ضرورة منح أسر وأبناء شهداء الأطباء، ذات الامتيازات الاجتماعية التي تمنح لأبناء شهداء العمليات الحربية، كاعفاءهم من المصروفات المدرسية واشتراكات بعض الأندية.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، أصدر قرارًا جديدًا يحمل رقم 302 لسنة 2023 من قبل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، نشر بعدد الجريدة الرسمية الصادر أمس الأربعاء.

ونص قرار صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، على تحديد مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة طبقا لأحكام القانون رقم 184 لسنة 2020، للمصاب بعجز كلي أو جزئي أو لأسرة المتوفى نتيجة مزاولة المهنة، وجاءت التعويضات كالتالي:
يصرف عشرون ألف جنيه، حال العجز الجزئي بنسبة أقل من 25 %.
يصرف أربعون ألف جنيه، حال عجز جزئي من 25 % حتى أقل من 50 %.
يصرف ستون ألف جنيه، حال عجز جزئي من 50 % حتى أقل من 75 %.
ثمانون ألف جنيه، حال العجز الجزئي من 75 % حتى أقل من 100 %.
مائة ألف جنية للمصاب بعجز كلي وبحالات الوفاة.

وجاء قرار وزير الصحة، بعد الاطلاع على قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014؛ وعلى القانون رقم 184 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014 وبعد الخدمة الأعضاء المهن الطبية، وبإنشاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وعلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1211 لسنة 2021 بتشكيل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وعلى النظام الأساسي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية الصادر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2436 لسنة 2021 وبعد موافقة مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 2021/9/15؛ وبناء على موافقة مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة والسکان ألف جنیه أقل من

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات

القاهرة – طالب اجتماع عربي طارئ، امس الخميس، بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا، والإسراع في تقديم مساعدات عاجلة له.

جاء ذلك في قرار أصدره مجلس جامعة الدول العربية الذي عُقد في مقر الجامعة بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، بطلب من العراق.

والاثنين، قدمت بغداد طلبا من أجل عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات معالفصائل الفلسطينية قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأكد المجلس إدانته “الشديدة للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتمادي على لبنان، والتأكيد على ضرورة وقفه بشكل فوري والتحذير من خطورة استمراره”.

واعتبر المجلس “أي توغل أو احتلال لجزء من الأراضي اللبنانية اعتداء على الأمن القومي العربي”.

وشدد على “التضامن الكامل مع لبنان إزاء العدوان الخطير الذي أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومسعفين وإصابة الآلاف منهم بجروح بالغة، وإلى نزوح داخلي لأكثر من مليون شخص، نتيجة تدمير آلاف الوحدات السكنية، وتحول مدن وقرى بأكملها إلى أنقاض”.

ولفت إلى أن تلك الاعتداءات “تشكل جرائم ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للمواثيق والمعاهدات الدولية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وحمل مجلس الجامعة العربية “إسرائيل مسؤولية العدوان”، ودعا إلى “محاسبتها وملاحقتها أمام المحافل والمحاكم الدولية”.

وطلب من “الدول العربية والصديقة، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الإسراع في تقديم المساعدات المالية والعينية (للبنان) بعد العدوان الهمجي”.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين “إبقاء جلساته في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الموقف ودعوة المجلس الوزاري للانعقاد عند الضرورة”.

وأكد “دعم موقف لبنان، ومواكبة جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ولاسيما للقرار 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات
  • هيئة الدواء تستقبل وفد مجلس التجارة السويدي لبحث دعم استثماراتهم الطبية
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل عددًا من القوانين للجان المختصة والبت فيها
  • لبنان: الأردن وفرت لنا المستلزمات الطبية وحالت دون انقطاع الأدوية
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندين العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • بينها الأحوال الشخصية.. الحكومة تسحب 17 قانونا من مجلس النواب لإعادة النظر فيها (تفاصيل)
  • العراق يطالب مجلس الأمن بحفظ السلم والأمن الدوليين
  • 20 أكتوبر.. أولى جلسات حل مجلس النقابة العامة للمحامين
  • أسامة عبد الحي يفتتح المقر الجديد لمشروع علاج اتحاد المهن الطبية
  • نقيب الأطباء يفتتح المقر الجديد لمشروع علاج اتحاد المهن الطبية