أمين عام الأطباء يطالب بزيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علق المرشح لمقعد نقيب الأطباء وأمين عام النقابة السابق الدكتور أسامة عبد الحي، على قرار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، الخاص بتحديد مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة طبقا لأحكام القانون رقم 184 لسنة 2020، للمصاب بعجز كلي أو جزئي أو لأسرة المتوفى نتيجة مزاولة المهنة، والذى يصل إلى 100 ألف للعجز الكلي والوفاة.
وقال “عبد الحي” فى تصريحات له، إن أي خطوة يتم اتخاذها فى اتجاه صرف تعويضات مالية للمصابين أو حالات الوفاة من الأطباء، هي خطوة جيدة، لكنها تأخرت كثيرا، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، كان فى عام 2020 بعد جائحة كورونا.
وأضاف أن القيم المالية المعلنة والتى تصل إلى 100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلي أو حالات الوفاة زهيدة جدا وكنا نتوقع مبلغ أكبر من ذلك أو يتم ربط زيادة له تدريجيا، خاصة وأن نقابة الأطباء كانت تصرف 50 ألف جنيه للشهداء أثناء كورونا، و50 ألف أخرى تصرف من اتحاد المهن الطبية، بإجمالي 100 ألف جنيه، موضحا أن قيمة الـ100 ألف جنيه منذ 3 سنوات، تعادل الـ 300 ألف فى الوقت الحالي، نتيجة التضخم الحاصل وتغيير سعر العملة.
وطالب عبد الحي، بضم شهداء الأطباء، لصندوق شهداء العمليات الحربية ومكافحة الإرهاب، باعتبارهم شهداء الجيش الأبيض كما أطلق عليهم خلال جائحة كورونا، مشددا على ضرورة عمل معاش كريم لأسر شهداء الأطباء أيضا.
وأكد ضرورة منح أسر وأبناء شهداء الأطباء، ذات الامتيازات الاجتماعية التي تمنح لأبناء شهداء العمليات الحربية، كاعفاءهم من المصروفات المدرسية واشتراكات بعض الأندية.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ورئيس مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، أصدر قرارًا جديدًا يحمل رقم 302 لسنة 2023 من قبل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، نشر بعدد الجريدة الرسمية الصادر أمس الأربعاء.
ونص قرار صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، على تحديد مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة طبقا لأحكام القانون رقم 184 لسنة 2020، للمصاب بعجز كلي أو جزئي أو لأسرة المتوفى نتيجة مزاولة المهنة، وجاءت التعويضات كالتالي:
يصرف عشرون ألف جنيه، حال العجز الجزئي بنسبة أقل من 25 %.
يصرف أربعون ألف جنيه، حال عجز جزئي من 25 % حتى أقل من 50 %.
يصرف ستون ألف جنيه، حال عجز جزئي من 50 % حتى أقل من 75 %.
ثمانون ألف جنيه، حال العجز الجزئي من 75 % حتى أقل من 100 %.
مائة ألف جنية للمصاب بعجز كلي وبحالات الوفاة.
وجاء قرار وزير الصحة، بعد الاطلاع على قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014؛ وعلى القانون رقم 184 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014 وبعد الخدمة الأعضاء المهن الطبية، وبإنشاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وعلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1211 لسنة 2021 بتشكيل مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، وعلى النظام الأساسي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية الصادر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2436 لسنة 2021 وبعد موافقة مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة بتاريخ 2021/9/15؛ وبناء على موافقة مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة والسکان ألف جنیه أقل من
إقرأ أيضاً:
أحمد محسن: مشروع قانون المسؤولية الطبية يعزز جودة الخدمات الصحية
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، الذي وافق عليه مجلس النواب، يمثل خطوة تشريعية مهمة لتعزيز الثقة في المنظومة الصحية، وتحقيق التوازن بين حقوق المرضى وحماية الأطباء أثناء ممارسة مهنتهم.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن القانون يعد نقلة نوعية طال انتظارها، حيث ينظم العلاقة بين مقدم الخدمة الطبية ومتلقّيها، بما يضمن بيئة آمنة للطرفين، ويتماشى مع التطورات التشريعية في الدول المتقدمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إقرار القانون يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي، ليس فقط من خلال توفير البنية التحتية والمعدات الطبية، ولكن أيضًا عبر سن تشريعات تحمي الجميع، قائلًا: "وجود إطار قانوني واضح يحدد المسؤوليات الطبية يسهم في تقليل الأخطاء المهنية، ويمنح الأطباء شعورًا بالأمان الوظيفي، خاصة مع إنشاء لجنة مختصة للنظر في الشكاوى بعيدًا عن الإجراءات الجنائية المباشرة، مما يضمن تحقيق العدالة وحماية الأطباء من أي عقوبات تعسفية".
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بأن القانون يضع المريض في قلب المنظومة الصحية، من خلال تعزيز معايير السلامة وحمايته من أي ممارسات قد تؤثر على صحته، إلى جانب ترسيخ ثقافة الطب المبني على الأدلة والإجراءات المهنية الدقيقة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل عام.