استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزيرالتسامح والتعايش، في أبوظبي، اليوم، فولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور السيد آرثر ماتلي سفير سويسرا لدى الدولة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح والأخوة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعد من أبرز الأولويات المشتركة لدولة الإمارات وسويسرا، كما تطرقا إلى أهمية تعزيز فرص السلام والتفاهم بين الأمم والشعوب في ظل التحديات الراهنة التي يشهدها العالم.

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالتعاون القائم بين الإمارات وسويسرا، مؤكداً أن الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش كجزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية ونهجها في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية كافة، مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين دول العالم لنشر ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات والشعوب، ومؤكداً أن التعاون الدولي يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف السامية.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان برعاية رئيس الدولة وحضور حامد بن زايد.. انطلاق أعمال حوار أبوظبي للفضاء

وأعرب معاليه عن سعادته بهذا اللقاء المثمر وما تضمنه من أفكار ورؤى، مرحبا بفولفغانغ أماديوس برولهارت، والوفد المرافق في الإمارات، ومتمنيا له التوفيق الدائم في رسالته.

من جانبه، أشاد فولفغانغ أماديوس برولهارت، بدورالإمارات الريادي في تعزيز قيم التسامح والتعايش على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس التزاماً واضحاً بمبادئ السلام والتفاهم بين الثقافات.

وأكد أن سويسرا ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً في نشر ثقافة الحوار والتعاون بين الشعوب، مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع الإمارات في المبادرات والمشروعات التي تسهم في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم المتبادل، ومشيداً بجهود وزارة التسامح والتعايش في إطلاق برامج ومبادرات فاعلة تسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط نهيان بن مبارك شمال أفريقيا الإمارات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • هزاع بن زايد: في ذكرى رحيل طحنون بن محمد آل نهيان نستذكر إرثه الحافل بالعطاء
  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تعثّر النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصراعات تهدد آفاق الانتعاش الاقتصادي
  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • آي إف إس تعلن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • نهيان بن مبارك: «الشاهد» عمل واعٍ وتوثيق ملهم لمسيرة وطن
  • نهيان بن مبارك: «الشاهد» توثيق مُلهم لمسيرة وطن
  • أنور قرقاش يلتقي المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط
  • «اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية