طقس الإمارات.. غائم جزئياً مع احتمال سقوط أمطار غداً
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس، غداً الأربعاء، غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً مع احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق الشرقية والشمالية والجزر يصبح رطباً ليلاً وصباح الخميس، مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية والداخلية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، وتكون شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية سرعتها 10 إلى 25 وقد تصل إلى 40 كم/ساعة.
وفي بحر عمان، يكون الموج خفيفاً إلى متوسط، فيما سيحدث المد الأول عند الساعة 19:05 والمد الثاني عند الساعة 05:44 والجزر الأول عند الساعة 12:21 والجزر الثاني عند الساعة 00:09.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حالة الطقس الطقس في الإمارات المركز الوطني للأرصاد الثانی عند الساعة الأول عند الساعة
إقرأ أيضاً:
حدث فلكي يسبب زيادة ظاهرة المد والجزر نسبيا.. ما علاقة القمر؟
حدث فلكي مميز يكون خلاله القمر في منطقة الحضيض خلال مداره حول الأرض، وهي المنطقة التي تعتبر الأقرب نسبيًا إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما نحو 365,400 كم، وتتغير هذه المنطقة من شهر لآخر، ولا يعتبر القمر عملاقًا إلى إذا كانت مسافته من الأرض في أثناء الحضيض أقل من 360,000 كم، فكيف يتسبب هذا الحدث الفلكي في زيادة ظاهرة المد والجزر؟
حدث فلكي يتسبب في زيادة المد والجزرالمهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، شرح في حديثه لـ«الوطن»، كيف يتسبب الحدث الفلكي الذي يصل فيه القمر إلى الحضيض غدا الخميس 12 ديسمبر، في زيادة المد والجز، إذ يدور القمر حول الأرض في مدار بيضاوي، وهذا المدار أحيانًا ما يكون في أقرب نقطة للأرض وأحيانًا في النقطة الأبعد، وينتج المد والجز عن جاذبيتي القمر والشمس، وعندما يكون القمر أقرب للأرض يكون تأثير الجاذبية أكبر.
وعندما يكون القمر والشمس على خط واحد وهو ما يحدث في أول ومنتصف الشهر القمري (عند البدر والمحاق)، يصل المد والجزر إلى أقصى درجة، ففي حال كان القمر في منطقة الحضيض وليس بدرًا أو محاقًا، لا يصل المد والجزر إلى قيمته القصوى، نظرًا لعدم اعتمادهما على هذا العامل فقط، إذ يفتقران إلى عامل آخر وهو انعدام جاذبية الشمس، بحسب المهندس عصام جودة.
زيادة نسبية في ظاهرة المد والجزرويشرح المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، تأثير الظاهرة بشكل مفصل، قائلًا: «ممكن يحصل حضيض للقمر وهو بدر أو وهو محاق أو تربيع، فالمرة دي القمر هيكون في طور التربيع، والحضيض لوحده بيدي تأثير أكبر على المد والجزر، لكن وجود القمر في التربيع بيخلي جاذبية الشمس تأثيرها يقلل المد والجزر، فإحنا مش هنوصل لأقصى حاجة للمد والجزر».
ومن المتوقع أن يشهد يوم الخميس، زيادة نسبية في المد والجزر نظرًا لتأثرهما بجاذبية الأرض، إذ يصل القمر إلى منطقة الحضيض كل شهر، في حين يصل القمر إلى منطقة الحضيض في طور البدر خلال عام ونصف.