قال موقع أمريكي إن حلفاء إيران في الشرق الأوسط تراجعوا، إلا في اليمن الذي تشن منه جماعة الحوثي المتمردة هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

وأضاف موقع " maritime-executive" المتخصص بأخبار الملاحة الدولية في البحار في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن طهران خسرت أذرعها في لبنان وسوريا، وتبقى الحوثيون في اليمن يواصلون هجماتهم بالبحر الأحمر.

 

وتابع "محور المقاومة الإيراني - شبكتها من الحلفاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي رعت واستثمرت بكثافة لعقود - تحت الضغط وفي كل مكان تقريبًا، حيث فقدت حماس في غزة قيادتها والكثير من قوتها القتالية، وتعثر حزب الله بالمثل في لبنان وهو على أعتاب فقدانه المهيمن على النظام السياسي اللبناني، اثر الحرب مع إسرائيل.

 

في سوريا -حسب التقرير- فإن عمليات الاستحواذ على الحكومة من قوات المعارضة السورية وسقوط نظام بشار الأسد تعني نهاية الوجود الإيراني - وربما الوجود الروسي الطويل الأمد أيضًا. حتى في العراق، سادت الحكومة التي يراسها السوداني في الأسابيع الأخيرة في استقلالية ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من الإيرانيين، خائفة من التعرض للإفراط في التعرض.

 

يقول التقرير "لكن في أحد إقطاعات إيران، لا يزال محور المقاومة قويًا في اليمن"، مشيرا إلى أن حملة الحوثيين ضد الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن لا تظهر أي علامات على التراجع.

 

وأردف "لم تؤدِ الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الصواريخ المناهضة للشحن والطائرات بدون طيار ودعم البنية التحتية إلى قمع شدة الهجمات. تستمر شركات الشحن في تحويل حركة المرور حول Cape ، وكلا من العمليات البحرية الأمريكية والاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ، في حين أنها فعالة عند وجودها ، لم يكن لديها سفن كافية في البحر لتحييد التهديد. هذه المعركة بالذات تبدو عالقة في طريق مسدود.

 

وذكر أن الطوائف السنية في المنطقة تجلس على الهامش مقيدة من خلال عدم التغلب على المشاعر الشعبية الداعمة على نطاق واسع لحماس والقضية الفلسطينية، وقال إن "الحكام في المنطقة صامتون ولم ينضموا بشكل علني محاولات للحد من الأنشطة الحوثي".

 

واستدرك الموقع الأمريكي "لكن الغضب يتصاعد داخل الحكومات بتكاليف تفرض حملة الحوثي، ولن يكون الأمر مفاجأة إذا كان حكام الخليج يفكرون في نشر جزء صغير من التكاليف الإضافية الكبيرة المفروضة عليهم، مع التفكير في ما إذا كان من الأفضل إنفاق بعض هذه الأموال على محاولة متجددة لإزاحة أو تحييد الحوثيين".

 

وزاد "مع ضربات الحوثي بدون طيار جنوب تل أبيب يوم أمس الاثنين، ستفكر إسرائيل في عملها".

 

وأفاد أن دول الخليج كانت مترددة في اتخاذ موقف عدائي للغاية تجاه الحوثيين، حيث يسعى السعوديون على وجه الخصوص إلى تمديد وقف إطلاق النار مع الحوثيين الموقع في عام 2022 - كوسيلة للخروج من حرب كارثية ومكلفة.

 

 واستطرد "لكن الصبر يتجسد، مع كل من إيران وروسيا على القدم الخلفية، ومحور انهيار المقاومة، فإن توازن الميزة يتحول. وهناك إزعاج خاص لم ينسحب الحوثيون من ميناء الحديدة، وهو جزء من اتفاق عام 2022 الأمم المتحدة الذي كرم خصومهم ولكنهم استفادوا من الحوثيين بدلاً من ذلك".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي أمريكا السعودية البحر الأحمر فی البحر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن يتسيَد البحار ويُحاصر «إسرائيل» ويُذل البحرية الأمريكية

اليمنيون يضربون سلاسل التوريد التي يقتات منها الاحتلال وسط خسائر تقدر بـ 4 مليارات دولار شهرياً حاملة الطائرات »إبراهام لينكولن« تضطر للهرب بعد معركة بحرية استمرت 8 ساعات مدرسة اليمن العسكرية تصنع »زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية«  قادة أمريكيون يعترفون : المعركة مع قوات صنعاء هي »الأعنف« منذ الحرب العالمية الثانية  وكالة بلومبرغ الأمريكية : “إسرائيل” تهوي نحو أحد أكبر حالات العجز في الميزانية في القرن الحالي

الثورة/ محمد شرف

بدون مقدمات أو الدخول في التفاصيل؛ أصبح اليمن يتسيَد البحار بلا منافس، حيث نجح من خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في تطويع البحرين الأحمر والعربي لخدمة محور المقاومة في المنطقة ودفاعاً عن القدس وفلسطين وغزة، في مواجهة نازية كيان الاحتلال الصهيوني الموغل حقداً واجراما بحق الشعب الفلسطيني.

فمنذ اندلاع عملية” طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول من العام الماضي وحتى يومنا هذا، تواصل صنعاء كتابة التاريخ، مُفجرة مفاجأة من العيار الثقيل، من خلال إعلانها حظر مرور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، انتصاراً للدم الفلسطيني المهدور في غزة، وما تلاه من قرار بمنع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وفرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، في تحول استراتيجي يفتح آفاقاً مغايرة للمنطقة والعالم، معمقاً من أزمة “إسرائيل” الاقتصادية والداخلية عموماً .

اليوم؛ يسجل التأريخ أن قوات صنعاء أذلت أقوى حاملات الطائرات الأمريكية، في معارك بحرية طويلة، انتهت في معظمها بفرار أشهرها (إبراهام لينكولن)، في معركة استمرت ثمان ساعات، وقبلها إعلان البنتاغون سحب حاملة الطائرات آيزنهاور من البحر الأحمر، ثم حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت».

إنها باختصار (مدرسة اليمن العسكرية في هزيمة الأساطيل الأمريكية)، وهي مدرسة كتبت بأحرف من نور «زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية».

* بالدخول في التفاصيل؛ بلغ عدد السفن المستهدفة من قبل القوات اليمنية منذ نوفمبر 2023 نحو 211 سفينة مرتبطة بالأعداء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل)، إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام.

معركة يمنية أعادت وضع القادة الأمريكيين وبشكل صادم أمام الحقائق التي حاولوا الهروب منها وتغييرها أو التغطية عليها في الحد الأدنى، وأبرزها حقيقة أن فاعلية أسطول البحرية الأمريكية بأدواته وتكتيكاته قد تم تجاوزها بشكل تأريخي حاسم، وأن هناك الآن زمناً جديداً فرضه اليمن وثبته في ميدان الحرب البحرية.

فقد اعترف قادة في البحرية الأمريكية وخبراء، إن المعركة الدائرة بين الولايات المتحدة وقوات صنعاء في البحر الأحمر، هي «الأعنف» التي تواجهها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق ما نقلت وكالة «أسوشيتدبرس».

وذكرت الوكالة في تقرير أجرته من على متن المدمرة الأمريكية USS Laboon في البحر الأحمر، أن البحرية الأمريكية ظلت لعقود من الزمن تستعد لاحتمالية محاربة الاتحاد السوفييتي ثم روسيا والصين لاحقاً، في الممرات المائية في العالم، ولكن بدلاً من أن تخوض قتالاً مع إحدى القوى العالمية، وجدت نفسها عالقة في البحر الأحمر .

وباتت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد قوات صنعاء، «أشد المعارك المتواصلة التي واجهتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية»، بحسب ما ذكره قادة وخبراء في البحرية الأمريكية.

وقال المحلل الأمريكي والمحامي الدولي المتقاعد رامون ماركس، في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست الأمريكية، إنه على الرغم من القوة البحرية الأمريكية، لا تزال قوات صنعاء متماسكة، وتهاجم بشكل متكرر حركة الملاحة التجارية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

وقال ماركس إن ما يحدث في البحر الأحمر، يُظهر كيف أن تطوير صواريخ متنقلة وأرضية مضادة للسفن، ومسيّرات رخيصة يحدث ثورة في الحرب البحرية، تماما كما أحدثت حاملات الطائرات ثورة في القرن الماضي.

ولم يعد بإمكان سفن القتال السطحي، بما في ذلك حاملات الطائرات، التحكم بشكل كامل في البحار. ويجب على المنصات السطحية هذه، أن تراقب أنظمة الأسلحة الشاطئية التي يمكن أن تصل إليها الدول .

ويرى ماركس أن الدرس الاستراتيجي الذي يمكن تعلمه من حملة البحر الأحمر، هو أن إحصاء عدد السفن الحربية ربما لم يعد أفضل دليل لتقييم قدرة دولة على غلق الممرات البحرية أو السيطرة عليها . إن الصواريخ الشاطئية والمسيرات غير القابلة للغرق، القادرة على ضرب أهداف على بعد مئات وحتى آلاف الأميال في البحر، يمكن أن تشكل الآن نفس تهديد السفن الحربية السطحية أو تهديدا أكبر.

واشنطن تخسر أكثر

وتحت عنوان (واشنطن تخسر أكثر من الحوثيين في معركة البحر الأحمر)؛ قال موقع “ريل كلير ديفينس” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن التكاليف التي تتحملها الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر أكبر من خسائر قوات صنعاء، معتبرا أن الفشل الأمريكي في ردع قوات صنعاء يؤكد أنها تضغط عسكريا على الغرب بشكل ناجح.

ونشر الموقع تقريرا، جاء فيه أنه “البحر الأحمر شريان حيوي للتجارة العالمية، ومع ذلك، فشلت الولايات المتحدة إلى حد كبير في معالجة تهديد صنعاء المتزايد بشكل فعال” مشيرا إلى أن “هجمات قوات صنعاء أجبرت الشركات على إعادة توجيه السفن حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، مما أضاف أسبوعًا إلى أسبوعين إلى أوقات السفر وزيادة تكاليف الوقود بمقدار مليون دولار لكل رحلة”. وأنه “يجب على الولايات المتحدة وضع سياسة واضحة تجاه البحر الأحمر لمعالجة هذه الأزمة”.

واتهم التقرير إدارة بايدن بأنها “تفتقر إلى الوضوح الاستراتيجي في جهودها لمواجهة قوات صنعاء”. مؤكداً أنه برغم تشكيل تحالف (حارس الازدهار) فإن “ثمن القوات والتقنيات الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر – مثل الصواريخ الاعتراضية وطائرات (إم كيو-9 ريبر) بدون طيار والقنابل الموجهة بدقة – يفوق إلى حد كبير التكلفة المنخفضة نسبيًا لطائرات الحوثيين بدون طيار ”.

وأضاف: “تخسر واشنطن عشرات الملايين من الدولارات مع كل طائرة (ريبر) يتم إسقاطها، في حين تظل خسائر الحوثيين ضئيلة، وتستمر السفن التجارية في مواجهة التهديدات”.

شركات تُعلن تعليق عملياتها في البحر الأحمر

وقد اضطرت العشرات من شركات الشحن الكبرى المرتبطة بالكيان الصهيوني، إلى تعليق عملياتها في البحر الأحمر، فذكرت شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن، وهي شركة إيطالية/سويسرية، توقيف عملياتها إلى إشعار آخر، وكذلك فعلت شركة هباغ لويد الألمانية، وشركة سي إم آي سي جي إم الفرنسية، وشركة يوروناف البلجيكية، وشركة آي بي مولر ميرسك الدانماركية التي تستحوذ على 15% من نقل الحاويات عالميًّا، وغيرها من الشركات الأخرى التي كانت تُبحر إلى الموانئ الصهيونية .

وبحسب مقابلات أجرتها رويترز مع أكثر من 15 من أفراد طواقم السفن والمسؤولين بقطاع الشحن، فقد ظهر رفض متصاعد للبحارة المصدومين باستمرارية الإبحار عبر البحر الأحمر، حيث قال مصدر مطّلع «لرويترز» إن «البحارة باتوا أقل عددا وأقل إقبالا على الإبحار عبر تلك المنطقة، وصار التحدي أكبر الآن».

وقادت كل هذه المخاطر تشارلز واتكينز، خبير علم النفس السريري والرئيس التنفيذي بمؤسسة «مينتال هيلث سبورت سوليوشنز» إلى الالتقاء مع 40 بحارا من طاقمي سفينتين أبحرتا عبر البحر الأحمر، وخلص إلى أن الكثيرين منهم أصيبوا بصدمات نفسية بينما يفكر بعضهم في ترك المجال.

وقال واتكينز «يمكن أن تحدث لهم اضطرابات في النوم وكوابيس، ويمكن أن يصابوا بالذعر بسهولة ويمكن أن يشعروا بالتوتر، وأن تتطور لديهم رغبة مفاجئة في عدم تناول أي طعام».

الكيان الصهيوني يعترف

الكيان الصهيوني يستشعر اليوم الخطر والعجز في آن واحد مما يصنعه اليمن، وهو ما جاء على لسان كبار مسؤوليه، حيث أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “الحوثيين” يفرضون حصاراً بحرياً على “إسرائيل”، فيما أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” السابق، أن التهديد اليمني هو مشكلة للأمن القومي الإسرائيلي وتهديد خطير جداً على المستوى الاستراتيجي لحرية الملاحة الإسرائيلية.

الخسائر الإسرائيلية

يتكبد كيان العدو الصهيوني خسائر اقتصادية شهرية باهظة تُقدر بنحو أربعة مليارات دولار جراء الحصار اليمني الكامل المُطبق على إمداداته في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.. بحسب ما يؤكده خبراء الاقتصاد.

وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية، إنّ “إسرائيل” تهوي نحو أحد أكبر حالات العجز في الميزانية في القرن الحالي”، مع تزايد التكاليف المالية للحرب في غزة ووصول الاقتراض في “إسرائيل” إلى مستويات غير مسبوقة، فيما تواجه المؤسسات المالية الكبرى في كيان الاحتلال غرامات باهظة بسبب سوء الخدمة وضعف الامتثال للوائح والقوانين، وخصوصا البنوك الكبرى.

ويرى الخبراء أن الحصار اليمني الكامل على إمدادات العدو الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي يُكلف العدو عشرة ملايين دولار على الأقل خسائر يومية، وأن تغيير المسار حول إفريقيا «يجعل التجارة غير مربحة».

ويبين الخُبراء أن عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر تؤدي إلى عدد من المشاكل الاقتصادية لكيان العدو الصهيوني، وأنه سيتم توقف نقل البضائع البحرية مع أوروبا وآسيا، وأن التكاليف اللوجستية ستزداد، وهذا ما دفع الكيان الغاصب للبحث عن طرق بديلة لتسليم البضائع، ما زاد بشكل كبير من أعباء النقل عليه.

وفي هذا السياق، تفيد تقارير صهيونية بأن شركات النقل البحري تلقت ضربة موجعة في البحر الأحمر، على يد اليمن، خصوصا تلك المرتبطة بكيان العدو الصهيوني.

وذكرت تقارير العدو أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر دفعت شركات النقل إلى الابتعاد عن المرور من باب المندب وتحويل مساراتها، ما ضاعف بثلاثة أضعاف مدة وصولها إلى الموانئ الصهيونية.

وأشارت إلى تأثير عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر على إدارة التخطيط الاستراتيجي في ميناء حيفا وعلى العمل فيه وأن السفن تستغرق وقتا أطول للوصول مما كان في الوضع السابق.. فعلى سبيل المثال، السفينة التي تستغرق أسبوعا في العادة تستغرق ثلاثة أسابيع الآن».

كما تشير تقارير العدو إلى أن الوضع الأمني دفع بشركات التأمين، إلى فرض رسوم إضافية على الحاويات، ووصلت الرسوم إلى نحو 65 عُشراً ٪ من قيمة السفينة، تماشياً مع تكاليف الرحلة ومدة الوصول، التي تضاعفت بالإضافة إلى مخاطر الحرب.

بدروها، لفتت هيئة الضرائب الصهيونية إلى أنها تعوض السفن التي تعرضت لأضرار نتيجة العمليات في البحر الأحمر، بنسبة 100 ٪.

ويقول الخبراء «سينخفض الدخل من الترانزيت عبر الموانئ.. لأن موانئ «إيلات» وأسدود الصهيونية تجني الأموال عن طريق نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، وهذا التدفق سينخفض بسبب الحصار».

كما قدر الخبراء تراجع حركة الملاحة في ميناء أم الرشراش «إيلات» –الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر- بنسبة 85 ٪ والإيرادات بنسبة 80 في المائة منذ بدء عمليات الجيش اليمني على السفن التجارية في البحر الأحمر».

ونوه الخبراء بأهمية ميناء أم الرشراش «إيلات» الصهيوني على البحر الأحمر، لأنه الميناء الوحيد الذي يتيح لكيان العدو الصهيوني الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق متجاوزة العبور في قناة السويس.

وخلص الخبراء إلى أن «إعادة هيكلة طرق التجارة من «إيلات» عبر المتوسط وحول أفريقيا ستزيد وقت السفر بمقدار أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من تكاليف الشركات التجارية ويجعل التجارة غير مربحة».

بطالة “إسرائيلية” متزايدة

وحسب بيانات معهد التأمين الإسرائيلي، فقد تقدم نحو ربع مليون مستوطن إسرائيلي بطلبات للحصول على “إعانات البطالة” منذ اندلاع الحرب، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 20 -40 عاماً، مشيراً إلى أن نحو 150 ألف مستوطن دخلوا في البطالة قسراً منذ شهر ديسمبر الماضي فقط، وتقدَّم 237.58 ألف شخص بطلب للحصول على إعانات البطالة منذ بداية الحرب، حيث أشارت البيانات إلى أن من المتقدمين للحصول على إعانات البطالة من التأمين الإسرائيلي 61 % تتراوح أعمارهم بين 20 – 40 عاماً، و38 % أعمارهم بين 41 – 67 عاماً، وتمثل نسبة النساء من إجمالي الطلبات 55 % والرجال 45 %.

مقالات مشابهة

  • مركز أبحاث أمريكي: ما التحديات التي ستواجه ترامب في اليمن وما الذي ينبغي فعله إزاء الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • تقرير دولي: تحالفات واشنطن فشلت في الحد من دعم اليمن واسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة
  • كاتب بريطاني: كيف سيتعامل ترامب مع الحوثيين بعد سقوط بشار الأسد؟ (ترجمة خاصة)
  • ظافر العابدين وأوليفيا وايلد: قرار اختيار الدور المناسب مفتاح نجاح الممثل
  • موقع أمريكي يكشف عن لقاءات رفيعة المستوى في البحرين وقطر لتحرير الحديدة بقيادة طارق صالح (ترجمة خاصة)
  • مؤسسة أمريكية: هل حان الوقت لدفع قادة الحوثيين للحاق بـ "بشار الأسد"؟ (ترجمة خاصة)
  • تقرير أمريكي: العمليات البحرية اليمنية تعزز قوة اليمن وتؤثر على الوجود الأمريكي في شرق المتوسط
  • تقرير غربي: هل تصبح جماعة الحوثي الوكيل التالي لإيراني الذي سيسقط بعد نظام الأسد؟ (ترجمة خاصة)
  • اليمن يتسيَد البحار ويُحاصر «إسرائيل» ويُذل البحرية الأمريكية