"القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في توغله داخل الأراضي السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح خلال زيارته لسلاح البحرية الإسرائيلية، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي كان قد هاجم البحرية السورية، محذرًا من يسير على خطى بشار الأسد سيكون مصيره مشابهًا.
وأضافت خلال رسالتها على الهواء، أن الوزير الإسرائيلي يقصد من هذه التصريحات أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 300 هدف استراتيجي على حد زعمه، تهدف إلى منع إقامة دول إسلامية متطرفة تحارب إسرائيل وسكانها، وفقًا لتعبيره.
ولفتت إلى أن هذه التصريحات تتماشى مع تصريحات بنيامين نتنياهو حين قال إن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية، وهذا يعيدنا إلى نهاية ولاية ترامب السابقة حينما أعطى الجولان للأراضي الإسرائيلية واعتبر القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يستمر في توغله داخل الأراضي السورية، حيث كان قد سيطر منذ سقوط نظام الأسد على المنطقة الآمنة العازلة، ومن ثم توغل عدة كيلومترات واستولى على الجولان المحررة، تحديدًا قمة جبل الشيخ والمناطق المحيطة به، وبدأ بعد ذلك في التوسع أكثر فأكثر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل البحرية الإسرائيلية الدفاع الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية القدس المحتلة بنيامين نتنياهو بشار الأسد ترامب وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة بعرقلة خروج المصابين للعلاج
تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية دخول المصابين والجرحى إلى مصر من أجل تلقي العلاج، وتقلص أعدادهم، وهذا يتنافى مع ما جرى الاتفاق عليه، فيما يمنح جهاز الشاباك الإسرائيلي الموافقة على الأسماء، وفي إحدى المرات تأخر في إرسال الأسمال على مدار يوم كامل، وهذا ما دفع وزارة الصحة لاتخاذ بعدم سفر أي من المصابين الذين لم يبلغوا بالسفر، وفق ما صرح به يوسف أبوكويك مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التبادلويتمّ إبلاغ المصابين والجرحى بالسفر تتم في ذات اليوم المخصص بالسفر، موضحا أنه من المقرر سفر 53 مصابًا فقط وهذا الرقم أقل من المتفق عليه بحوالي 3 مرات ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
تقلص شاحنات المساعداتويعد عدد شاحنات المساعدات التي تعبر إلى قطاع غزة أقل من المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنّها لا تُحمل بما جرى الاتفاق عليه من مواد غذائية وتموينية معينة فضلا عن المولدات الكهربائية وأدوات وأجهزة طبية للمشافي والكرنفات والخيام، إذ أن الاحتلال يسمح بدخول السلع الثانوية ليست ذات الضرورة الملحة سواء على مستوى المنظومة الصحية أو إيواء المواطنين الذين باتوا بلا منازل في القطاع.