قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح خلال زيارته لسلاح البحرية الإسرائيلية بأن سلاح البحرية الإسرائيلي هاجم البحرية السورية، محذرًا من أن من يسير على خطى بشار الأسد سيكون مصيره مشابهًا.

وأضافت خلال رسالتها على الهواء، أن الوزير الإسرائيلي يقصد من هذه التصريحات أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 300 هدف استراتيجي على حد زعمه، تهدف إلى منع إقامة دول إسلامية متطرفة تحارب إسرائيل وسكانها، وفقًا لتعبيره.

ولفتت إلى أنّ هذه التصريحات تتماشى مع تصريحات بنيامين نتنياهو حين قال إن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية. وهذا يعيدنا إلى نهاية ولاية دونالد ترامب السابقة حينما أعطى الجولان للأراضي الإسرائيلية واعتبر القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وأوضحت أن جيش الاحتلال يستمر في توغله داخل الأراضي السورية، حيث كان قد سيطر منذ سقوط نظام الأسد على المنطقة الآمنة العازلة، ومن ثم توغل عدة كيلومترات واستولى على الجولان المحرر، تحديدًا قمة جبل الشيخ والمناطق المحيطة به، وبدأ بعد ذلك في التوسع أكثر فأكثر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس ترامب إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة

يمن مونيتور/وكالات

خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.

وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.

وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.

وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.

أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(فرانس برس، الأناضول)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية
  • مائة شخصية من مشايخ الدروز السوريين يزورون إسرائيل اليوم
  • أهالي الجولان: (إسرائيل) تستغل زيارة رجال دين دروز لزرع الفتنة
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • تحقيق أممي: هجمات "إسرائيل" على مراكز الإنجاب في غزة إبادة جماعية
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • الطيران الإسرائيلي يقصف دمشق
  • إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل