إسرائيل تواصل توسعها في الجولان بعد هجمات استهدفت 300 هدف
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح خلال زيارته لسلاح البحرية الإسرائيلية بأن سلاح البحرية الإسرائيلي هاجم البحرية السورية، محذرًا من أن من يسير على خطى بشار الأسد سيكون مصيره مشابهًا.
وأضافت خلال رسالتها على الهواء، أن الوزير الإسرائيلي يقصد من هذه التصريحات أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من 300 هدف استراتيجي على حد زعمه، تهدف إلى منع إقامة دول إسلامية متطرفة تحارب إسرائيل وسكانها، وفقًا لتعبيره.
ولفتت إلى أنّ هذه التصريحات تتماشى مع تصريحات بنيامين نتنياهو حين قال إن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية. وهذا يعيدنا إلى نهاية ولاية دونالد ترامب السابقة حينما أعطى الجولان للأراضي الإسرائيلية واعتبر القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأوضحت أن جيش الاحتلال يستمر في توغله داخل الأراضي السورية، حيث كان قد سيطر منذ سقوط نظام الأسد على المنطقة الآمنة العازلة، ومن ثم توغل عدة كيلومترات واستولى على الجولان المحرر، تحديدًا قمة جبل الشيخ والمناطق المحيطة به، وبدأ بعد ذلك في التوسع أكثر فأكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس ترامب إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السورية
باريس، موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم انتقال سلس للسلطة في سوريا «اليونيفيل» تدخل بلدة الخيام تمهيداً لدخول الجيش اللبنانيطالبت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان المحتلة واحترام سلامة الأراضي السورية. جاء ذلك في رد على استفسار صحفي بشأن موقف فرنسا من آخر التطورات المتعلقة بالتوغل الإسرائيلي في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن أي نشر لقوات بالمنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، سيعني انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974. وشددت على وجوب امتثال إسرائيل لاتفاقية عام 1974، وأن فرنسا تدعم بشكل كامل قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار «أوندوف» العاملة في هضبة الجولان السورية. كما أكدت الخارجية الفرنسية وجوب ضمان أمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة.
بدورها، قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، تفاقم الوضع هناك. وأشارت زاخاروفا إلى أن «إسرائيل تدخلت في الوضع السوري، وأن تل أبيب لا تخفي ذلك». وأكدت أهمية الالتزام بالمعايير القانونية الدولية واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضافت: «سوريا كانت موجودة كدولة ذات سيادة ويجب أن تستمر في الوجود على هذا النحو، بلادنا اتخذت دائماً هذا النهج».